حل الدولتين هو الطريق لإنهاء الأزمة اليمنية خيار يراه خبير الشؤون الاستراتيجية أمجد طه كسبيل أساسي لعلاج النزاع المستمر منذ سنوات، مؤكدًا على ضرورة الاعتراف بحدود دولة الجنوب العربي والوقف الفوري لما وصفه بـ “استيطان الإخوان المسلمين” في حضرموت، مع إزالة الاحتلال الحوثي، مما يشير إلى رؤية سياسية واضحة تسعى لإنهاء التوتر وتحقيق استقرار دائم في اليمن.
حل الدولتين هو الطريق لإنهاء الأزمة اليمنية.. دعم صمود الجنوب وتعزيز وحدته
شدد خبير الشؤون الاستراتيجية أمجد طه على أن حل الدولتين هو الطريق لإنهاء الأزمة اليمنية، معبرًا عن اعتقاده الجازم بأن دولة الجنوب العربي قادمة لا محالة حتى في ظل أشد الضغوط، مؤكدًا أن رهان الخصوم على ترهيب الجنوبيين بعمليات إرهابية لن ينجح، بل سيُوحِّد أبناء الجنوب في مواجهة التهديدات، حيث يمتد تأثير القوات الجنوبية من أبين وباب المندب إلى المهرة؛ فهو تركيز واضح على أهمية الوحدة الداخلية جنوب اليمن لتعزيز أي مسار سياسي جديد.
حل الدولتين هو الطريق لإنهاء الأزمة اليمنية.. مزيد من القوة والتحديات في الجنوب العربي
مقال مقترح «توافد كثيف» طلاب الثانوية نظام قديم يتجهون لجان امتحانات الجيولوجيا والجبر وعلم النفس اليوم
أضاف طه بلهجة قوية أن الجنوب العربي يزداد قوة وهيبة مع كل محاولة لإضعافه، مشيرًا إلى عجز الأعداء عن مواجهة الجنوب سياسيًا وعسكريًا، مستشهدًا بأن الجنوب كان دولة قائمة شرق الوحدة اليمنية، وبذلك يشير إلى شرعية الاستقلال الجنوبي، وهي نقطة جوهرية تدعم وجهة نظر حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد للخروج من الأزمة. وتجسد هذه الرؤية حالة متجددة من القوة في الجنوب رغم الصعاب، تبرز كعائق أمام أي محاولة لاستمرار الصراع.
حل الدولتين هو الطريق لإنهاء الأزمة اليمنية.. مقارنة بنموذج شبه الجزيرة الكورية ودروس للمستقبل
شهد منشور أمجد طه مقارنة هامة بين الوضع اليمني ووضع شبه الجزيرة الكورية، حيث أشار إلى أن كوريا الشمالية تهدد كوريا الجنوبية بالنووي للعودة للوحدة، بينما أعلنت كوريا الجنوبية استقلالها مباشرة ونسقت علاقاتها الدولية على الرغم من رفض القوى الكبرى، متجاهلة شعار الوحدة أو الموت لكوريا الشمالية؛ في هذه الواقعة يشير إلى قدرة الجنوب اليمني على السير على خطى مماثلة تؤمن مستقبلًا مستقلاً وآمنًا بعيدًا عن النزاع، ما يؤكد أن حل الدولتين هو الطريق لإنهاء الأزمة اليمنية من خلال الاعتراف والقبول بالواقع الجديد السياسي والجغرافي.
- الاعتراف بحدود دولة الجنوب العربي كخطوة أساسية
- الوقف الفوري لما وصفه بـ “استيطان الإخوان المسلمين” في حضرموت
- إزالة الاحتلال الحوثي لتعزيز الاستقرار السياسي والعسكري
- توحيد قوات الجنوب للتصدي للتهديدات الإرهابية والتحديات الأمنية
العنصر | الوضع في اليمن | النموذج المقارن |
---|---|---|
الاعتراف السياسي | يتمسك بضرورة الاعتراف بدولة الجنوب العربي | كوريا الجنوبية أعلنت استقلالها رغم رفض الشمال |
التهديدات العسكرية | تتصاعد العمليات الإرهابية والتدخلات الحوثية | كوريا الشمالية تستخدم النووي للضغط على الجنوب |
الوحدة الوطنية | الوحدة اليمنية تواجه تحديات عميقة ومستمرة | كوريا الجنوبية تعاملت مع وحدة مشتتة وفرضت واقع جديد |
تظهر التحقيقات الأمنية تورط القيادي الإخواني السابق أمجد خالد في شبكة واسعة من العمليات الإرهابية التي استهدفت العاصمة المؤقتة عدن، حيث يقود تنظيمًا يتلقى دعمًا لوجستيًا من قيادات إخوانية ويتناغم مع الحوثيين ميدانيًا، مما يشير إلى تعقيد الأزمة من الداخل وتداخل مصالح القوى المختلفة التي تعمل على زعزعة الأمن جنوب اليمن، وهو ما يهدد بشكل مباشر مساعي حل الدولتين الذي هو الطريق لإنهاء الأزمة اليمنية.
تستند التحقيقات إلى اعترافات من عناصر الخلايا الإرهابية التي تؤكد أن خالد قدم الدعم بالمتفجرات وبالإحداثيات الدقيقة لاستهداف قيادات جنوبية، إلى جانب تسجيلات مرئية تبين دوره الفعلي كقائد وموجّه لعمليات اغتيال تستهدف المجلس الانتقالي الجنوبي، ما يعكس حجم التنظيم الإرهابي الذي يعمل من داخل المناطق الجنوبية وخارجها، وبالأخص من مدينة التربة التي تعتبر المعقل الرئيسي لهذا النشاط.
الاتصالات المُسجلة بين أمجد خالد وجنوده تُظهر تخطيطًا دقيقًا لإزاحة قيادات أمنية بارزة مثل مصلح الذرحاني مدير شرطة دار سعد، وذلك ضمن جدول عمليات مخطط له بعناية لاستهداف أكثر القادة الأمنية أهمية في الجنوب لتعطيل العمل الأمني وخلق حالة من الفوضى تدعم مشروعات الخراب، ويصاحب ذلك استخدام وسائل متطورة مثل السيارات المفخخة والدراجات النارية المحشوة بالمتفجرات، ما يعكس درجة خطورة التهديدات الذي تواجه الأمن في الجنوب.
تؤكد الشهادات أن خالد تلقى تدريبات على أيدي خبراء أجانب في التربة، وهو ما يُبرز نوعية الدعم الخارجي عبر الحوثيين، والذي يجعل من مكافحة الإرهاب في الجنوب معركة معقدة لا تقتصر على البُعد الداخلي فقط، بل تشمل أبعادًا إقليمية ودولية تؤثر سلبًا على الاستقرار.
جدول العمليات القادمة يتضمن اغتيالات مخططة ضد قيادات عسكرية وأمنية، ومن بين الأسماء المستهدفة أوسان العنشلي قائد قوات الطوارئ وجلال الربيعي قائد الحزام الأمني في عدن، وهو ما يوضح أن الخطر ليس عابرًا، بل جزء من استراتيجية ممنهجة تستهدف تقويض بنية الأمن الجنوبي بشتى الوسائل.
المقدم محمد النقيب، المتحدث باسم القوات الجنوبية، أكد أن الكشف المستمر عن الخلايا الإرهابية وتفكيكها يعكس مستوى الجاهزية العالية للقوات الأمنية، مؤكدًا أن الجنوب يخوض معركة حاسمة ضد الإرهاب الذي يتلقى دعما من داخل وخارج حدود اليمن، معربًا عن تقديره لثبات القوات الجنوبية أمام هذه التحديات الوجودية التي تعكس حجم التهديد الأمني.
شرطة عدن أعلنت عن ضبط خلايا إرهابية عدة وعلى رأسها خلية مكونة من أربعة عناصر بحوزتها متفجرات كبيرة في نوفمبر، شُكلت سابقًا خلية أخرى مكونة من سبعة عناصر تحضر لعمليات اغتيال واسعة النطاق، والملفات القضائية ما تزال مفتوحة لمحاكمة المتورطين، ما يدل على تحرك رسمي جاد في تعقب ومكافحة قوى الإرهاب بقيادة أمجد خالد.
في محافظة تعز، يبدي المواطنون قلقًا متزايدًا من نشاط خالد الإرهابي في مدينة التربة التي تُعد معقله، وترى غالبية أهل المنطقة أن تواصله وتخطيطه يهدد أمن الجنوب ويزيد من فجوات الانقسام بين الشمال والجنوب، وهو ما يعكس بوضوح كيف أن اضطرابات أمنية محلية يمكن أن تؤثر على المشهد السياسي والإنساني بشكل أوسع.
تبقى معركة السلام والاستقرار في اليمن تعتمد بشكل رئيسي على تبني قناعات الواقع الجديد، حيث يُعد حل الدولتين هو الطريق لإنهاء الأزمة اليمنية، ويكمن المستقبل في تحقيق التوازن بين الاعتراف السياسي والجهود الأمنية لمواجهة التحديات الإرهابية، لكل طرف دوره في رسم خريطة استقرار تضمن أمن الجنوب واستدامة السلم الداخلي.
«تحديث جديد» تردد ماجد 2025 يعرض مسلسلات وأفلام كرتون طوال اليوم
جدول مباريات الاتحاد السعودي لشهر أبريل 2025.. مواعيد مثيرة لعشاق الكرة
«قفزة مفاجئة» أسعار الذهب في الإمارات اليوم وعيار 21 يسجل 362.75 درهم
دعوة لاعبي الزمالك للتركيز على المستقبل قبل مواجهة بيراميدز في الدوري
مشاهدة بث مباشر مباراة الرفاع وسترة مجانًا في كأس ملك البحرين بدون تقطيع
عبر cbl.gov.ly.. رابط منظومة حجز مصرف ليبيا المركزي 4000 دولار 2025 والشروط المطلوبة
«قفزة مفاجئة».. سعر الذهب في مصر اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 بالأسواق
«مفاجأة كبرى» أسعار الشحن مستقرة رغم الحرب الإسرائيلية الإيرانية