«وقفة مشرفة» بن بريك يشيد بالمرأة العدنية اليوم المضيء بالكرامة في الاحتجاجات

المرأة العدنية الصامدة تمثل رمزاً حقيقياً للكرامة والعزيمة في مواجهة الأزمات التي يعاني منها الوطن، فقد أثبتت حضورها القوي في الفعالية الاحتجاجية بساحة العروض بعدن التي تعتبر مشهداً بطولياً جديداً ضمن مسيرة نضال الشعب، حيث طالبن بأبسط حقوق العيش الكريم وسط ظروف معيشية صعبة، معبرات بصوت رشيد عن رفض الخذلان الرسمي والسياسات الفاسدة التي تؤثر على حياة المواطنين.

المرأة العدنية الصامدة ودورها البطولي في نضال الشعب الجنوبي

كان للمرأة العدنية الصامدة بصمتها الواضحة في الاحتجاجات التي شهدتها عدن، حيث عبرت عن عزيمتها وإصرارها في لحظة تُعد اليوم المضيء بالكرامة، ولعبت دوراً مهماً في مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية التي يعاني منها الجنوب، إذ رفضت سياسات الفساد وسعت إلى رفع الصوت عالياً ضد التخاذل الرسمي، ما جعل وقفتها نموذجاً للإباء والتصميم الراسخ، يعكس مواقفها البطولية التي تحظى بتقدير واحترام كبيرين من قبل القيادات الجنوبية.

مطالب المرأة العدنية الصامدة لأبسط حقوق العيش في ظل الأزمات الاقتصادية

المرأة العدنية الصامدة لا تطالب سوى بحقوقها المشروعة في الحياة الكريمة، إذ تمثل مطالبها رفضاً للحالة المتدهورة للخدمات العامة وتوقف المرتبات، وغياب أبسط مقومات العيش الكريم، مما أدى إلى معاناة قصوى للسكان، وقد وجهت النساء دعوات عبر منظمات دولية عديدة مثل التحالف العربي، والمنظمات الإنسانية، فضلاً عن الجامعة العربية والأمم المتحدة، ليكون هناك تحرك جاد لمسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الوضع المزري الذي تعيشه المناطق الجنوبية.

• إدانة التخاذل الرسمي وعدم تحمل المسؤولية
• مواجهة الفساد والإهمال بكافة أشكاله
• تحقيق الحياة الكريمة وحماية حقوق الإنسان
• دعم الحراك السلمي لاستعادة الكرامة والروح الوطنية

المرأة العدنية الصامدة تقود حراكاً شعبياً سلمياً لاستعادة الكرامة الوطنية

أشادت قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي بدور المرأة العدنية الصامدة التي تحملت أعباء الوضع الراهن بشجاعة نادرة، معتبرين أن هذه الوقفة التاريخية تعتبر نواة حراك جماهيري سلمي أكبر، يسعى لإحياء الروح الوطنية ودفع عجلة التغيير نحو مستقبل أفضل، فالمرأة لم تكتف بالموقف بل تجاوزته إلى دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الإنسانية، وهو توجه يُعبر عن ثقة عميقة بقوة المجتمع في مواجهة السلطة الفاسدة والاضطهاد الاقتصادي الذي أرهق حياة المواطنين.

يبقى موقف المرأة العدنية الصامدة دليلاً واضحاً على إرادة لا تلين وإصرار على تحقيق التغيير المنشود، وهو ما يبعث الأمل في نفوس الكثيرين بأن القادم يحمل فرصاً جديدة لحياة أكثر كرامة واستقراراً في الجنوب.