«ضغط متزايد» حملة جبايات حوثية في صنعاء هل تضر بعودة تشغيل المطار؟

الكلمة المفتاحية: حملات جباية الحوثي في صنعاء

حملات جباية الحوثي في صنعاء بدأت تستهدف بشكل مباشر التجار وأصحاب رؤوس الأموال بشمال العاصمة صنعاء، حيث أطلقت مليشيا الحوثي الإرهابية حملات واسعة لإجبار التجار على دفع مبالغ مالية تحت ذريعة إعادة بناء مطار صنعاء الذي دمرته الغارات الإسرائيلية، وهو ما أدى إلى تصعيد التوتر في المناطق المتضررة وسط تهديدات بإغلاق المتاجر واعتقال الرافضين للدفع

تفاصيل حملات جباية الحوثي في صنعاء وأهدافها المعلنة

حملات جباية الحوثي في صنعاء تأتي في سياق استغلال الأزمة التي أعقبت الهجمات الإسرائيلية على مطار صنعاء، حيث أفادت مصادر مطلعة أن مشرفين حوثيين برفقة مسلحين ووحدات تابعة لعدة مكاتب تنفيذية شنوا حملة على المؤسسات ومتاجر في مديريتي الثورة وبني الحارث بهدف سحب الأموال من التجار، مهددين بإغلاق المتاجر واعتقال أصحابها الذين يرفضون الامتثال لهذه التعليمات، مع الحديث عن سحب مبالغ ضخمة من حسابات هيئات الأوقاف والزكاة بزعم تمويل إعادة بناء المطار وهو ما واجه انتقادات واسعة ومقاومة من قبل التجار

ردود فعل التجار على حملات جباية الحوثي في صنعاء والتهديدات المتزايدة

تجار صنعاء عبروا عن استيائهم الشديد من حملات جباية الحوثي في صنعاء معتبرين أن هذه الجبايات ليست إلا مساعي لتلميع صورة الجماعة بعد استدعاء الضربات الإسرائيلية التي جاءت رداً على الهجمات الحوثية على الأراضي الإسرائيلية، حيث اشتكى العديد منهم من الضغط المفرط والتهديدات الصارمة التي دفعت البعض إلى التفكير في إغلاق مؤسساتهم خوفاً من الاعتقال أو تحطيم أعمالهم، بينما فرض الانقلابيون مهلة أخيرة حتى الاثنين المقبل كآخر فرصة لتقديم الدعم المالي

آثار حملات جباية الحوثي في صنعاء على الاقتصاد المحلي والمعيشة

حملات جباية الحوثي في صنعاء أثرت سلباً على الاقتصاد المحلي الذي يعاني أصلاً من تبعات الحرب والضربات الجوية، إذ أصبح التجار في حالة قلق مستمرة بسبب الإجراءات القسرية، بالإضافة إلى استنزاف الأموال من هيئات الأوقاف والزكاة التي تشكل جزءاً حيوياً لدعم المجتمع، مما يزيد الضغوط المالية على القطاعات التجارية بالإضافة إلى عزل الكثير من المستهلكين داخل الأسواق بسبب حالة عدم الاستقرار والتهديدات الأمنية

• استيلاء المليشيات على أموال التجار وأصحاب رؤوس الأموال
• إجبار التجار على دفع مبالغ مالية محددة تحت تهديد الإغلاق
• سحب مبالغ ضخمة من حسابات هيئات الأوقاف والزكاة
• فرض مهلة نهائية للتجار لتقديم الدعم المالي
• تهديد اعتقال الرافضين وتكثيف الحضور المسلح في الأسواق

تمثل حملات جباية الحوثي في صنعاء ضغوطاً إضافية على الاقتصاد المحلي والتجار الذين يجدون أنفسهم محاصرين بين تهديدات الجماعة ومخاطر فقدان أعمالهم، وسط تدمير البنى التحتية المرافق الحيوية التي سبق وأن تعرضت لغارات إسرائيلية، مما يزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي والاجتماعي في المناطق الواقعة تحت سيطرة هذه المليشيات، ويعرقل فرص الانتعاش الاقتصادي بشكل كبير.