«تألق دائم» فينجادا شيكابالا هل رحلته مع الفريق انتهت أم مستمرة؟

فينجادا: سأتذكر تألق “شيكابالا” دائما.. والرحلة لم تنتهي بعد هي كلمات تجمع بين الحزن والفخر بعد إعلان نجم الزمالك رحيله عن الملاعب، حيث عبر البرتغالي نيلو فينجادا، مدرب الزمالك السابق، عن إعجابه الكبير بمسيرة اللاعب الذي بدأها منذ كان عمره 17 عامًا، مؤكدًا أن موهبة شيكابالا كانت واضحة من لمسته الأولى التي خطفت الأنظار، وأنه سيظل يتذكر تألقه خاصة مع المنتخب الأولمبي في تصفيات أولمبياد بكين، مؤكدًا أن قصة شيكابالا لم تنتهِ بعد.

فينجادا: سأتذكر تألق “شيكابالا” دائما بكل فخر وامتنان

عبر نيلو فينجادا عن مكانة شيكابالا في قلب جماهير الزمالك ومكانه الخاص في تاريخ النادي، حيث استرجع ذكرياته باللاعب منذ التحاقه بالفريق، معربًا عن سعادته الكبيرة بالعمل معه ورؤية تطوره المستمر رغم كل التحديات، وقال: إن لحظة الاعتزال هي محطات يمر بها الكبار لكن تجارب شيكابالا ومكانته يجب أن يُنظر إليها بعين احترام خاصة. وأكد فينجادا أن شيكابالا لم يكن مجرد لاعب بل كان شخصية مؤثرة وصوت الجماهير داخل الملعب، كما أشار إلى أنه يتذكر أوقات تألقه في المنتخب الأولمبي وكان قائدًا ملهمًا للجميع، مما يعكس الدور الكبير الذي لعبه طوال مشواره الرياضي.

فينجادا: سأتذكر تألق “شيكابالا” دائما وأثره المستمر في الزمالك

تأتي كلمات فينجادا لتؤكد أن رحيل شيكابالا لا يعني نهاية إرثه، بل بداية لمرحلة جديدة تحمل الكثير من الإنجازات والتحديات، حيث أشار إلى أن اللاعب ليس فقط أسطورة على أرض الملعب بل رمز للوفاء والإصرار في نادٍ عريق مثل الزمالك. وأكد مدرب الزمالك السابق أن صوت شيكابالا وجمهور النادي كانا دائمًا مرتبطين ببعضهما البعض، مما جعل الرحلة لم تنتهي بعد، بل ستظل ذكرى لحظاته المميزة حية في قلوب محبيه. إليكم أبرز مظاهر تقدير فينجادا:

• الإشادة بموهبة شيكابالا التي ظهرت منذ عمر مبكر 17 سنة
• الاحتفاء بدوره القيادي في المنتخب الأولمبي خلال تصفيات أولمبياد بكين
• التأكيد على أنه كان خير ممثل لجمهور الزمالك داخل الملعب وخارجه
• الترحيب المتجدد بفكرة استمرار شيكابالا في مجال كرة القدم أو العمل الرياضي

فينجادا: سأتذكر تألق “شيكابالا” دائما.. والرحلة لم تنتهي بعد رغم الاعتزال

لم تكن كلمات فينجادا محصورة فقط في وصف اللحظات الماضية، بل شملت أيضا رسالة ودعوة مفتوحة للاعب، مشيرا إلى أن الاعتزال يعد محطة لا تنهي قصة الرياضي بل تفتح آفاقاً جديدة. دعم فينجادا تطلعات شيكابالا المستقبلية متمنيًا له النجاح في كل ما يسعى إليه سواء كان داخل أو خارج المستطيل الأخضر، وأكد أنه يتطلع لرؤيته قريبًا سواء في دور تدريبي أو إداري بالنادي أو خارجه، مشيرًا إلى أن الرحلة لم تنتهي بعد وهي مجرد بداية لفصل آخر.

تجربة شيكابالا مع الزمالك والمنتخب تركت بصمة لا تُمحى، فموهبته ودوره الريادي في الملعب جعلاه من أعظم اللاعبين في تاريخ النادي، كما أن رسائل المدربين والزملاء تكشف عمق التأثير الذي صنعه على الأجيال القادمة. إن الحكاية لا تتوقف هنا، لأن كل بداية تحمل وعدًا جديدًا ومساحات غير مكتشفة في عالم كرة القدم.

يغادر شيكابالا الملعب كلاعب لكنه يترك خلفه إرثًا وإلهامًا يحفزان الأجيال على الإصرار والتفاني، وبهذا يظل اسمه حاضرًا في كل قصة تتحدث عن العظمة والنجاح، فلا تعني لحظة الاعتزال نهاية الرحلة بل بداية مختلفة.