«تصعيد محتمل» الكابينت الإسرائيلي يناقش الليلة رد حماس على مقترح الهدنة غزة

الكابينت الإسرائيلي يناقش الليلة رد حماس على مقترح الهدنة في غزة وسط توتر سياسي متزايد، حيث يعقد المجلس الوزاري المصغر اجتماعا غاية في الأهمية لمناقشة تفاصيل الرد الذي قدمته حركة حماس بشأن وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، ويأتي ذلك في وقت تصاعدت فيه الضغوط الشعبية من عائلات الأسرى لدفع الحكومة نحو إبرام اتفاق شامل يعيد المحتجزين ويوقف الحرب القائمة.

أبعاد اجتماع الكابينت الإسرائيلي لمناقشة رد حماس على مقترح الهدنة في غزة

في الساعة العاشرة مساء حسب توقيت القدس، يعقد الكابينت الإسرائيلي اجتماعًا حاسما يركز على الرد الذي قدمته حركة حماس تجاه عرض وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، ويعكس هذا الاجتماع مدى جدية الموقف السياسي الإسرائيلي الذي يحاول التنسيق قبل توجه رئيس الوزراء نتنياهو إلى واشنطن بهدف تعزيز فرص التوصل إلى اتفاق؛ خاصة وأن حماس أبدت رغبة واضحة في الدخول في مفاوضات فورية تركز على التفاصيل والآليات التنفيذية للهدنة. ويأتي هذا وسط توقعات بأن يكون النقاش ساخناً ومليئاً بالمواقف المتباينة بين أعضاء الكابينت حول الخطوات القادمة.

ضغط عائلات الأسرى خلال اجتماع الكابينت الإسرائيلي ورد حماس على مقترح الهدنة في غزة

عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة أعلنت مساء السبت عن تحرك جماهيري عاجل لدعم إبرام اتفاق يوقع عليه الكابينت الإسرائيلي ويضمن عودة أبنائهم بسلام، وقد دعت هذه العائلات المواطنين الإسرائيليين إلى الخروج للشوارع فوراً وممارسة الضغط على الحكومة من أجل إنهاء الحرب المدمرة التي تؤثر بشكل مباشر على حياتهم، مؤكدة في بيان رسمي أن صبرهم قد نفد وأنهم لن يتراجعوا عن مطالبهم العادلة باستعادة جميع الأسرى قبل العودة إلى منازلهم في المناطق المحيطة بقطاع غزة، وهذا الموقف يعكس تأثير الضغوط الاجتماعية على القرار السياسي داخل إسرائيل.

دور الضغط الدولي في اجتماع الكابينت الإسرائيلي ورد حماس على مقترح الهدنة في غزة

تلعب الوساطات الدولية دورا محوريا في تسريع العملية السياسية التي يناقشها الكابينت الإسرائيلي، لا سيما أن حماس قدمت ردًا إيجابيًا للوسطاء مما فتح الباب أمام مرحلة تفاوضية متقدمة، وقد طالبت عائلات الأسرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل لتحريك عملية إتمام الصفقة، معربين عن ثقتهم في قدرته على ممارسة الضغوط اللازمة للوصول إلى اتفاق شامل يرضي جميع الأطراف. وفي هذا الإطار، تستمر المحادثات غير المباشرة التي تعكس حرص الأطراف على إيجاد حل يضمن وقف إطلاق النار مع ضمان شروط صفقة تبادل الأسرى.

• الكابينت يعقد اجتماعه في توقيت حساس قبل زيارة نتنياهو لواشنطن
• التركيز على الرد الرسمي من حركة حماس لمقترحات الهدنة
• الدور الفاعل لعائلات الأسرى في الضغط على الحكومة الإسرائيلية
• طلب دعم دولي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإتمام الصفقة
• فتح نافذة للمفاوضات حول آليات تنفيذ وقف إطلاق النار

تُعكس تصريحات المتحدث باسم عائلات الأسرى روح الإحباط نتيجة طول فترة الاحتجاز وعدم إتمام الصفقة، كما يؤكدون أن الملف لن يغلق قبل استرداد جميع المحتجزين، وهم يعتبرون ذلك أولوية فوق كل الاعتبارات الأمنية والأرضية، وتواصل السلطات الإسرائيلية دراسة الرد من حماس بحذر، إذ يُتوقع أن يكون لهذا الاجتماع وقع قوي في مسار استقرار الأوضاع المستقبلية في المنطقة.