«خسارة مؤثرة» رحيل وسام أبو علي الأهلي يفكر بين تجربة أزارو وصفقة إيفونا

الكلمة المفتاحية: موقف وسام أبو علي

موقف وسام أبو علي يشغل بال محبي النادي الأهلي في الوقت الحالي، وسط توقعات متزايدة بشأن بقائه داخل الفريق أو انتقاله إلى تجربة احترافية جديدة، لا سيما بعد تلقيه عروضاً مالية مغرية تتجاوز بكثير راتبه الحالي، مما يجعل القرار في غاية التعقيد وسط تباين وجهات النظر داخل أروقة القلعة الحمراء.

موقف وسام أبو علي بين البقاء والرحيل.. حيث تتصارع الرغبات

تنقسم آراء النادي الأهلي بشكل واضح حول موقف وسام أبو علي، إذ يرى فريق أن الحفاظ عليه أمر ضروري كونه من الأعمدة التي يرتكز عليها الفريق في المباريات الحاسمة، بينما يعتقد آخرون أن بيعه فرصة ذهبية لتحسين الموارد المالية للنادي واستغلال العائد المالي في تدعيم مراكز تحتاج إلى دعم أقوى. تمتد رغبة اللاعب للخوض في تجربة احترافية جديدة خارج حدود مصر، ما يعزز موقف الراغبين في إتمام الصفقة، خاصة وأنه سبق أن تم وضع اتفاق مبدئي بينه وبين الإدارة بشأن إمكانية الرحيل حال حصوله على عرض مناسب. تشهد المفاوضات تأرجحاً حيث رفض وكيل وسام أبو علي مقترح إدارة الأهلي لتعديل عقد اللاعب، مما يؤكد موقف اللاعب بأنه مصمم على خوض تحدٍ جديد في مشواره المهني، ويبدو أن المفاوضات لن تتوقف عن العرض والرد استجابة لمطالب الطرفين.

التاريخ يعيد نفسه؟ مقارنة موقف وسام أبو علي بتجربة أزارو

يثير موقف وسام أبو علي زمناً من القلق داخل النادي بسبب ذكر البعض بما حدث مع وليد أزارو حينما انخفض مستواه بعد رفض الإدارة عرضاً احترافياً مغرياً، فهل ستتكرر القصة نفسها مع وسام أبو علي؟ في المقابل، كان أزارو قد رفض انتقالاً بقيمة 8.6 مليون يورو نحو الدوري الصيني مع نسبة من خمسة عشر بالمئة في إعادة البيع، الأمر الذي جعل مستواه يتراجع بشكل ملحوظ. تجدر الإشارة إلى أن أزارو في موسمه الأول (2017-2018) قدم أداءً استثنائياً، حيث سجل 18 هدفاً وصنع 4 أهداف خلال 30 مباراة في الدوري، بالإضافة إلى 10 أهداف وصنع 6 في دوري أبطال إفريقيا، لكن ظروف رفض العرض وأسباب أخرى أدت إلى تراجع مستواه تدريجياً، وصولاً لإعارته ومن ثم رحيله النهائي عن الأهلي.

موقف وسام أبو علي وتأثير تجارب الأهلي السابقة في قرارات البيع والاحتفاظ

تعلم إدارة النادي من تجارب أخرى مثل صفقة أليو ديانج التي خسر فيها النادي ما يقارب 4 ملايين دولار لعدم الاستفادة القصوى من إمكانياته، بعدما رفض النادي عروضاً احترافية مغرية وفضل الإبقاء عليه، قبل إعارته في نهاية المطاف مقابل مبلغ ضئيل. في المقابل، حققت تجربة بيع ماليك إيفونا نجاحاً مالياً بارزاً حينما بيعه الأهلي إلى نادي تيانجين الصيني مقابل 8 ملايين يورو بالرغم من وجود معارضة داخل النادي. هذه المواقف كلها تشكل إطاراً متشابكاً يواجه به النادي قرارات استراتيجية مصيرية بشأن وسام أبو علي حيث تشمل الخيارات بيع اللاعب لتحقيق مكاسب مالية مع استثمار العائد في تعزيز مراكز أخرى تحتاجها تشكيلة الفريق أو الإبقاء عليه وتحمل مخاطر انخفاض الحافز ومستوى الأداء، خصوصاً في ظل رغبة اللاعب القوية في خوض تجربة احترافية جديدة.

• موقف وسام أبو علي في ظل الرغبة القوية في الاحتراف الخارجي
• تباين آراء الإدارة بين المكسب المالي والأداء الفني
• تجارب الأهلي السابقة وتأثيرها على قرارات بيع اللاعبين
• تقييم الفارق المالي بين العروض المقدمة ورواتب اللاعبين الحاليين
• تحليل تداعيات رفض عروض الاحتراف على مستوى اللاعبين

يبقى المستقبل مفتوحاً لوسام أبو علي بين التألق مع الأهلي أو خوض تجربة خارجية تواكب طموحه المالي والمهني، وكل خيار يأتي معه تحديات وفرص جديدة على نادي القلعة الحمراء في كيفية إدارة أصوله البشرية وتوظيفها لتحقيق أكبر استفادة ممكنة تؤثر إيجاباً على مستواه الفني ولحجم طموح جماهيره الكبيرة.