«رفض قاطع» طهران تنفي أي محادثات مع واشنطن في أوسلو وسط غضب شعبي وتوترات متصاعدة

طهران تنفي أي محادثات مع واشنطن في أوسلو، مشددة على عدم وجود نية للتفاوض وسط الغضب الشعبي المتصاعد وتهديدات الاحتلال التي تزيد من التوتر في المنطقة، نفت وزارة الخارجية الإيرانية صحة الأخبار المتداولة عن لقاء مرتقب بين عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بالعاصمة النرويجية أوسلو، مؤكدة أن الشعب الإيراني يرفض أي حوار في ظل هذه الظروف.

طهران تنفي أي محادثات مع واشنطن في أوسلو وسط أجواء مشحونة

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن الأنباء حول محادثات نووية وشيكة بين طهران وواشنطن في أوسلو عارية تمامًا عن الصحة، مؤكدًا أن الغضب الشعبي العارم داخل إيران يمنع حتى التفكير بالتفاوض أو إجراء محادثات دبلوماسية، وهذا الموقف ينبثق من القلق العام تجاه التهديدات العسكرية المتزايدة والضغوط الخارجية التي لا تسمح ببيئة مناسبة للحوار.

شروط طهران الأساسية لعودة المفاوضات مع واشنطن في أوسلو

كان وزير الخارجية عباس عراقجي قد صرّح بوضوح أن طهران لن تجلس على طاولة المفاوضات إلا إذا توقفت الولايات المتحدة عن التهديد العسكري، وهو شرط لا يمكن تجاوزه لاستئناف الحديث حول الملف النووي، ويأتي هذا الإعلان بعد خمس جولات من المفاوضات التي بُدئت في 12 أبريل الماضي حيث توقف التقدم بسبب تصاعد التصريحات العدائية والأحداث الميدانية التي أثرت على أجواء التفاوض بشكل كبير.

طهران تنفي أي محادثات مع واشنطن في أوسلو بعد الهجمات الإسرائيلية وتصعيد الرد

تأتي نفي طهران في ظل فوضى عارمة بعد العدوان الإسرائيلي المفاجئ في 13 يونيو الذي استهدف منشآت نووية وبنية تحتية مدنية داخل إيران، ما أسفر عن مقتل كبار المسؤولين العسكريين والعلماء النوويين، بالإضافة إلى سقوط المئات من المدنيين، حيث تجاوز عدد القتلى حسب القضاء الإيراني تسعمئة شهيد، وقد ردّت إيران سريعًا عبر هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ، مما أدى إلى تصعيد غير مسبوق قبل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في 24 يونيو الماضي.

• نفي رسمي من الخارجية الإيرانية للأخبار حول محادثات في أوسلو
• عدم إمكانية التفاوض بسبب الغضب الشعبي والتهديدات الأمنية
• ضرورة وقف التهديدات العسكرية الأمريكية كشرط لاستئناف الحوار
• تأثير العدوان الإسرائيلي على تعليق الجولة السادسة من المفاوضات
• رد فعل إيراني سريع وتصاعد التوتر العسكري قبل وقف إطلاق النار

يبقى أن تأكيد طهران على عدم وجود محادثات مع واشنطن في أوسلو يعكس عمق الأزمة واستعصاء الحلول السياسية في ظل الضغوط والتحديات الأمنية القائمة، ما يحافظ على حالة احتقان مستمرة تُعقّد جهود التهدئة والتفاهم بين الطرفين.