«جدل واسع» تلقيح وفتنة خالد الغندور ينتقد تقديم مدرب الزمالك الجديد بشكل لافت

تلقيح وفتنة في إعلان مدرب الزمالك الجديد أثار جدلًا واسعًا بعد إعلان نادي الزمالك تعاقده مع المدرب البلجيكي يانيك فيريرا لتولي قيادة الفريق، حيث انتقد الإعلامي خالد الغندور هذا الإعلان وطريقة تقديم المدرب، معتبرًا أن التلميحات المبطنة والفواصل المرسلة في الإعلان تسيء لمبادئ المنافسة الرياضية وتحفز على التعصب، مؤكدًا على أهمية الاحترام المتبادل بين الأندية والابتعاد عن إثارة الفتن

تلقيح وفتنة في إعلان تقديم مدرب الزمالك الجديد: نقد خالد الغندور

عقب إعلان نادي الزمالك عن تعاقده مع المدرب البلجيكي يانيك فيريرا، خرج خالد الغندور نجم الزمالك السابق بصراحة قوية تجاه طريقة تقديم المدير الفني الجديد، حيث عبر عن استيائه من الشكل الذي ظهر به الإعلان، مشيرًا إلى أن فكرة تقديم المدرب كأنه فارس يرمى بالقوس والسهم غير لائقة على الإطلاق، لأن المدرب ليس لاعب كرة يمكن تقديمه بهذه الصورة الإعلامية المتكلفة. وأكد الغندور أن هذه الطريقة في التقديم تثير القلق وتدخل في دائرة «التلقيح والفتنة» بين الأندية المنافسة بشكل لا يليق.

التلقيح والفتنة من خلال التلميحات والإشارات في إعلانات الأندية الكبرى

امتد انتقاد خالد الغندور ليشمل ظاهرة التلميح والتلقيح في إعلانات الأندية حيث ذكر أمثلة سابقة من شركات ضخمت مثل إعلان إحدى شركات المحمول التي استخدمت شخصية مجنونة تسببت في نشر نوع من الرسائل المبطنة مع سيارات الإسعاف الخطيرة، وكذلك إعلانات رامز جلال التي كانت تثير الجدل، مما أضر بصورة المنافسة الرياضية وجعلها تتحول إلى معارك إعلامية بعيدة عن الرياضة نفسها. الغندور أكد أن هذه التصرفات لا تخدم الرياضة وأضاء على أهمية أن يكون التنافس داخل الملعب فقط دون افتعال مشاكل تعكر صفو الجماهير.

موقف مجلس الزمالك وفق منظور خالد الغندور حول التلقيح والفتنة في الإعلان

وجه الغندور انتقاده لمجلس إدارة نادي الزمالك الذي أبدى استياءه من إعلان الأهلي السابق معتبرًا أن مجلس الزمالك كان يجب عليه أن يكون قدوة في الابتعاد عن التلقيح والإشارات الدالة التي تثير الكراهية، وعدم تكرار هذا الأسلوب بصورة قد تثير الفتنة والتعصب بين جماهير الأندية. مخاطبًا المجلس بأن احترام المنافسين يجب أن يكون المبدأ الأساسي وأن تُحتفظ القضايا الرياضية داخل الميدان فقط دون التصعيد عبر وسائل التواصل الاجتماعي. نص الرافض لهذا الأسلوب جاء كمناشدة للعودة إلى روح الرياضة النقية والحفاظ على العلاقات الجيدة بين الأندية والمشجعين.

• الابتعاد عن المبالغة في التقديم الإعلامي للفريق والمدرب
• احترام المنافسين وعدم اللجوء إلى التلميحات المبطنة في الإعلانات
• التركيز على التنافس داخل الملعب فقط دون فتح معارك على السوشيال ميديا
• تجنب إثارة الفتن والتعصب بين الجماهير والمشجعين

تشير تجارب الإعلانات في الوسط الرياضي المصري إلى ضرورة إعادة النظر في الأساليب التي تُستخدم لنقل رسائل الفرق، فالتوازن والاحترام يمثلان مفتاح استمرار التنافس الشريف، وعلينا أن ندرك أن الرياضة وسيلة للتقريب لا للتفريق بين الجماهير.