عقبة جديدة تعرقل مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وتحسم مستقبل اللاعب

تتزايد التكهنات حول مستقبل النجم المصري محمد صلاح مع نادي ليفربول الإنجليزي، وسط تقارير تشير إلى اهتمام كبير من قبل نادي الهلال السعودي وباريس سان جيرمان للحصول على خدماته. ويبدو أن هناك عقبات تواجه مفاوضات تجديد العقد مع ليفربول، ما يفتح الباب أمام احتمالات رحيله في الصيف المقبل بشكل مجاني.

منافسة شرسة بين الهلال وباريس على محمد صلاح

وفقًا لتقارير صحفية، يسعى نادي الهلال السعودي لتدعيم صفوفه بصفقات كبرى استعدادًا للمشاركة في كأس العالم للأندية عام 2025. ومن جهة أخرى، يبدي باريس سان جيرمان الفرنسي اهتمامه القوي بضم محمد صلاح لتعزيز تشكيلته. هذا التنافس يأتي بعد ظهور معلومات تفيد بأن اللاعب لم يتمكن بعد من الوصول إلى اتفاق لتمديد عقده الحالي مع ليفربول، الذي ينتهي في يونيو المقبل.

سياسة ليفربول تجاه اللاعبين فوق الثلاثين

أوضح موقع “فوتبول إنسايدر” أن سياسة ليفربول تمنع منح عقود طويلة الأجل للاعبين الذين تتجاوز أعمارهم 30 عامًا، بغض النظر عن مكانتهم في الفريق. ويمثل ذلك تحديًا كبيرًا أمام مفاوضات تجديد عقد صلاح وزميله فان ديك، حيث يأمل اللاعبان بالحصول على عقود طويلة المدى، وهو ما لا يتماشى مع توجهات إدارة النادي الإنجليزي.
وفي ظل هذه السياسة، يتوقع محللون أن يغادر محمد صلاح ورفيقه فان ديك صفوف الفريق بنهاية الموسم، خاصة مع استمرار اهتمام الأندية الكبرى بخدماتهما.

صلاح غير راضٍ عن مدة العقد الجديد

على الرغم من التقارير التي أشارت إلى قرب توقيع محمد صلاح على عقد جديد مع ليفربول، أفادت مصادر مقربة من اللاعب بأن هناك خلافًا حول مدة العقد. اللاعب المصري يعتبر أن عرض النادي لا يتناسب مع تطلعاته، بينما يتمسك النادي بسياسته المتعلقة بالعقود قصيرة الأجل. صرح الصحفي بيت أورورك: “النجم المصري يرى أن مدة العقد غير كافية، فيما يصر النادي الإنجليزي على مواقفه”.
مع بقاء أشهر قليلة على نهاية عقده، تبقى الأنظار مسلطة على مستقبل محمد صلاح، بين احتمال بقائه مع “الشياطين الحمر” أو الاتجاه نحو تجربة جديدة سواء في أوروبا أو الدوري السعودي.