«تحقيق مهم» أمجد خالد شبكة إرهابية عابرة للحدود ترتبط بالحوثيين والقاعدة حقائق جديدة

تقارير أمنية: أمجد خالد في قلب شبكة إرهابية عابرة للحدود ترتبط بالحوثيين والقاعدة كشفت اللجنة الأمنية العليا في اليمن عن ارتباط مباشر لأسامة خالد بشبكة إرهابية على درجة عالية من التنظيم والتنسيق مع قيادات الصف الأول في مليشيات الحوثي، وعلى رأس هؤلاء محمد عبد الكريم الغماري وعبد القادر الشامي؛ مستعرضةً دور خالد في تنسيق التخادم بين هذه المليشيات والتنظيمات الإرهابية لزعزعة الاستقرار في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية ومخططات عابرة للحدود تعكس خطورة التهديد.

تقارير أمنية: أمجد خالد ودوره في جرائم إرهابية بشعة

أظهرت اعترافات عدد من الموقوفين تورط شبكة أمجد خالد في عدة عمليات إرهابية دامية كان أبرزها اغتيال مدير برنامج الأغذية العالمي في التربة عام 2023، مؤيد حميدي؛ حيث اعتبرت اللجنة الأمنية هذه الجريمة المحاولة الأساسية لإفشال الجهود المبذولة لتعزيز الثقة الدولية وتهيئة بيئة آمنة للمنظمات الإنسانية، وتكشف تقارير أمنية عن مدى التخطيط والإعداد الدقيق لهذه العمليات التي استهدفت زعزعة الأمن وتهديد السلامة العامة.

بالإضافة إلى ذلك، كشف التحقيق عن علاقة وثيقة لشبكة أمجد خالد بأحداث تفجيرات واغتيالات عديدة، منها محاولة اغتيال محافظ عدن أحمد حامد لملس التي وقعت في أكتوبر 2021 وأسفرت عن استشهاد عدد من مرافقيه، ما يعكس عمق تغلغل هذه الشبكة في مؤامرات تستهدف رموز الدولة والقيادات الحكومية.

تقارير أمنية: أمجد خالد في مواجهة ضربات أمنية ناجحة

أعلنت اللجنة الأمنية عن نجاحاتها في القبض على العديد من المتورطين في اغتيال حميدي، والذين يشملون المنفذين الرئيسيين إضافة إلى العشرات من عناصر الخلايا الإرهابية المرتبطة بأمجد خالد، ما يشير إلى تصاعد المواجهة الأمنية ضد شبكة متداخلة ومعقدة، وعبر سلسلة عمليات مداهمة دقيقة تم ضبط معامل تصنيع متفجرات، سيارات مفخخة، عبوات ناسفة، وألغام زرعت داخل منازل سكنية في مديرية الشمايتين، حسب ما كشفت التقارير الأمنية المختصة.

كما أظهرت التحقيقات استخدام الشبكة لمنصات ووسائل مرئية بهدف توثيق عمليات الاغتيالات والتصفية، بالإضافة إلى التخابر المستمر مع الحوثيين عبر تزويدهم بإحداثيات وأسرار أمنية تهدد استقرار المناطق المحررة، ما يؤكد على أن الخطط لا تقتصر على عمليات فردية بل تتعداها إلى حملة ممنهجة واسعة النطاق.

تقارير أمنية: أمجد خالد ودور المنابر في مواجهة شبكة إرهابية عابرة للحدود

أوصت اللجنة الأمنية العليا بعد سلسلة من القرارات الحاسمة التي تشمل مخاطبة الدول الشقيقة والإنتربول لاسترداد المطلوبين أمنياً على رأسهم أمجد خالد؛ وذلك لمحاكمة هؤلاء داخلياً وتعزيز إجراءات مكافحة الخلايا النائمة في المحافظات ودعم الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، كما حذرت من خطورة التستر على هذه العناصر أو التساهل معها، داعيةً إلى الاصطفاف الوطني لمواجهة المشروع الحوثي وأذرعه الإرهابية.

ولم تغفل اللجنة دور المنابر الدينية والثقافية والإعلامية في مواجهة الفكر المتطرف وكشف المخططات الإرهابية؛ معتبرةً أن المعركة الإعلامية والتوعوية جزءٌ لا يتجزأ من الدفاع عن الهوية اليمنية وأمنها القومي، حيث يمكن من خلالها تحصين الأجيال القادمة من الأفكار الضالة التي تنشرها هذه الشبكات.

• تشديد الرقابة الأمنية على المناطق الساخنة
• تفعيل التعاون الدولي لاستعادة المطلوبين
• تعزيز حملات التوعية المجتمعية لمكافحة التطرف
• تكثيف الدعم المؤسساتي لإدارات مكافحة المخدرات
• رفع كفاءة أجهزة الاستخبارات والتنسيق المشترك

تكشف تقارير أمنية أن حضور أمجد خالد في قلب شبكة إرهابية مرتكزة على تعاون وثيق مع الحوثيين والقاعدة يشكل تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار، والعزم على تفكيك هذه الشبكة، كما تؤكد أهمية التعاون المحلي والدولي في إيقاف نشاطاتها قبل أن تتوسع وتؤثر بشكل أكبر على البلاد.