«علاقات مثيرة» السجل الأسود لأمجد خالد مع الإخوان والحوثي يكشف تفاصيل جديدة

صاحب علاقة وثيقة بالإخوان والحوثي.. السجل الأسود لأمجد خالد يعود إلى الواجهة بعد أن كشفت السلطات اليمنية استغلاله لمواقع نفوذه لإدارة شبكة إرهابية معقدة تتعاون بشكل مباشر مع الحوثيين وتنظيمي القاعدة وداعش، مسلطًا الضوء على تعقيدات التخادم بين جماعات العنف داخل البلاد، كما كشف دوره كمحور رئيس في تنفيذ تفجيرات وعمليات اغتيال في المحافظات المحررة.

صاحب علاقة وثيقة بالإخوان والحوثي.. السجل الأسود لأمجد خالد يعود إلى دائرة الضوء

أعادت اللجنة الأمنية العليا في اليمن فتح ملف أمجد خالد بعد إعلانها تفكيك شبكة إرهابية بإدارته ترتبط بقيادات حوثية بارزة مثل محمد عبدالكريم الغماري وعبدالقادر الشامي، مع تحمل هذه الشبكة مسؤولية العديد من الجرائم الدامية أبرزها اغتيال مدير برنامج الأغذية العالمي في التربة عام 2023، مؤيد حميدي، ويشكل هذا الكشف ضربة قاصمة لمحاولات زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة عبر عمليات ممنهجة للتدمير والإرهاب.

صاحب علاقة وثيقة بالإخوان والحوثي.. السجل الأسود لأمجد خالد وتاريخ التحالفات المشبوهة

برز دور أمجد خالد المتداخل مع فصائل متعددة عقب تعيينه قائدًا للواء النقل في قوات الحماية الرئاسية بدعم من نائب الرئيس السابق علي محسن الأحمر بعد تحرير عدن في 2015، حيث شارك في نزاعات دامية ضد المجلس الانتقالي الجنوبي عام 2018 قبل هروبه إلى التربة، وهناك أقام تحالفًا مع حزب الإصلاح، ممهّدًا لتمويل وتسهيل عمليات إرهابية من تفجيرات واغتيالات استهدفت مسؤولين مدنيين وعسكريين، منها محاولة اغتيال محافظ عدن أحمد لملس وتفجير مطار عدن الدولي في أكتوبر 2021، مما يؤكد عمق الشبكة التي كانت تديرها آنذاك.

صاحب علاقة وثيقة بالإخوان والحوثي.. السجل الأسود لأمجد خالد وتفكيك الشبكة الإرهابية

أصدرت المحكمة المتخصصة بقضايا الإرهاب حكمًا بالإعدام على أمجد خالد في أبريل 2024 بعد اعترافات واضحة تثبت تورطه في تخريب مؤسسات الدولة، مع كشف تفاصيل تعاون مباشر بين شبكته والحوثيين وتنظيمي القاعدة وداعش، حيث عملت الخلية على تجهيز سيارات مفخخة وتصنيع متفجرات والتخطيط لاغتيالات تستهدف شخصيات حكومية مهمة، كما استخدمت وسائل إعلامية مرعبة لإرهاب السكان وترويعهم، وأظهرت المعلومات الخاصة بالخلايا النائمة التي تنوي إسقاط المحافظات المحررة عبر تقديم معلومات استخباراتية للحوثيين عن مواقع حيوية.

• تفكيك الخلايا النائمة ودعم الأجهزة الأمنية
• تعزيز التعاون الدولي مع الإنتربول وتسليم المطلوبين
• رفع جاهزية الأمن في عدن وتعز ولحج والبيضاء
• اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة الإرهاب والتطرف

تُشير التطورات الأخيرة إلى عزم الدولة اليمنية على ملاحقة أمجد خالد وأتباعه عبر التنسيق الدولي، مع تأكيدات على تعزيز مكافحة الإرهاب من خلال إجراءات أمنية مكثفة، حيث أصبح الملف الأمني مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بفهم أبعاد هذا الرجل الذي طبع سجله الأسود بنشاطات إرهابية مدعومة من عدة جهات متطرفة، ما يستوجب يقظة دائمة لمنع أي تهديد للأمن القومي والمجتمعي في اليمن.