«قصة مؤثرة» دي شقة عمري لو خدوها مني هموت فما تفاصيل القضية؟

قانون الإيجار القديم أصبح حديث الساعة بعد موافقة مجلس النواب على تعديلاته المتعلقة بالعقارات المؤجرة قبل عام 1996، وهو ما أثار قلق الفنانة نبيلة عبيد، حيث أن الشقة التي تضم تاريخها الفني وذكرياتها مهددة بالطرد، وهي تعبر عن أهمية الحفاظ على هذه الشقة التي تحوي تراثًا فنيًا ثمينًا يجب ألا يضيع أو يُقتل بفعل التعديلات الجديدة.

تأثير قانون الإيجار القديم على شقة نبيلة عبيد

قانون الإيجار القديم أثار موجة من القلق والخوف لدى الكثيرين بمن فيهم الفنانة نبيلة عبيد؛ لأن الشقة التي تسكنها في منطقة جامعة الدول العربية ما قبل 1996 قد باتت على المحك بعد التعديلات الجديدة، وهي تحمل ذكرى كبيرة تمثل تاريخها المهني والفني؛ لذلك عبرت بابتسامة حزينة تحمل دموعها عن خوفها من فقدانها لهذا المكان الذي يعتبره محبوها مزارًا فنيًا ذا قيمة لا تقدر بثمن، الشقة ليست مجرد بيت بل مركز لإبداعاتها وأعمالها التي صاغتها هناك، ورفعت صوت استغاثة لوزير الثقافة ونقابات المهن الفنية المختلفة كي تتدخل لصيانة ميراثها وحمايته من التقلبات القانونية.

نداءات نبيلة عبيد لحماية شقتها وقانون الإيجار القديم

في ظل تعديل قانون الإيجار القديم، استنجدت نبيلة عبيد بوزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والنقيبين أشرف زكي ومسعد فودة، فضلًا عن اتحاد النقابات الفنية، لتولي مسؤولية حماية شقتها، ليس فقط لأنها مسكن بل لأنها تحوي تاريخ فني كبير وكنز من الذكريات، وقالت بكلمات مؤثرة: «هذه الشقة هي رائحة ذكرياتي وجه السعد علي، وخرج منها أعمال وشراكات فنية عزيزة على قلبي، وأغنية قارئة الفنجان ولدت داخلها»، وأضافت أن فقدان الشقة سيعني فقدان جزء من كيانها الفني والشخصي، ولهذا تطالب بضرورة الحفاظ عليها كتراث فني حي يخلد مسيرتها.

أعمال نبيلة عبيد الحديثة ودورها في الوعي بقانون الإيجار القديم

رغم المعاناة التي تمر بها مع قانون الإيجار القديم، استمرت نبيلة عبيد في تأدية أدوارها الفنية، ومنها مشاركتها في مسلسل «سكر زيادة» عام 2020، الذي يتسم بطابع كوميدي مقرب للسيت كوم، وشاركها في البطولة نخبة من نجمات الدراما كنادية الجندي وسميحة أيوب وهالة فاخر، إلى جانب مجموعة من النجوم مثل أحمد فهمي وروجينا وبيرم فؤاد، والمسلسل مثل منصة جديدة للتواصل مع الجمهور، وفي الوقت ذاته أظهر كيف يؤثر قانون الإيجار القديم على حياة الفنانين الذين هم جزء من الجمهور ذاته، مما جعل الوعي بهذا القانون ضرورة.

  • التعديلات في قانون الإيجار القديم تثير قلق ملاك العقارات القديمة
  • نبيلة عبيد تستنجد بالمسؤولين للحفاظ على شقتها ذات الطابع التاريخي
  • الشقة تحتوي على جوائز وذكريات فنية مهمة للبنانة عبيد
  • مسلسل «سكر زيادة» يظهر استمرار حضور الفنانة رغم الظروف القانونية
العنصر التفاصيل
الموقع جامعة الدول العربية
تاريخ الإيجار قبل عام 1996
الحقائق الفنية مقر لتخزين الجوائز والذكريات
المخاطر تهديد بالطرد بسبب تعديل القانون
الدعوات نداءات لوزير الثقافة ونقابات الفنانين

قانون الإيجار القديم أصبح علامة فارقة في حياة الكثيرين، خاصة الفنانين الذين يرتبطون بمكان احتضن تاريخهم، وما تمر به نبيلة عبيد اليوم يُسلط الضوء على أهمية حماية التراث الفني والمنازل التي تحمل رؤى وحكايات لا تروى، ويبقى السؤال: هل ستنجح نداءات النجوم في الحفاظ على هذا الإرث من التغيير الجذري؟