مش هعديها بالساهل… إجراء قانوني ضد صانع محتوى اتهم بدرية طلبة بقتل زوجها

في واقعة أثارت جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، أعلنت الفنانة المصرية بدرية طلبة عن اتخاذها إجراء قانوني ضد صانع محتوى اتهمها بشكل مباشر وصريح بقتل زوجها، في فيديو وصفته بـ”المفبرك والمليء بالأكاذيب”، وتلك الإشاعة الخطيرة لم تمر مرور الكرام، خاصة أنها مست شرفها وسمعتها وأثرت على حياتها الشخصية والمهنية.

اتهامات باطلة وجمهور غاضب

بدرية طلبة، التي تعرف بحسها الكوميدي وحضورها المحبوب في الدراما والمسرح، خرجت عن صمتها هذه المرة وأكدت أنها لن تسكت عن هذه الاتهامات الباطلة، وقالت في تصريحات عبر حساباتها الرسمية: “الناس دي فاكرة إن الشهرة بقت بالشتيمة وقلة الأدب  واللي حصل مش هعديه، ده بلاغ رسمي للنائب العام”.

صانع المحتوى في مرمى النيران

صانع المحتوى المذكور، والذي يملك قناة على اليوتيوب وصفحة على تيك توك، نشر مقطع فيديو يدعي فيه أن الفنانة كانت على خلاف دائم مع زوجها، ويزعم دون أي دليل  أنها متورطة في وفاته، والفيديو سرعان ما انتشر، مما دفع جمهور بدرية طلبة ومحبيها إلى الدفاع عنها ومطالبة الجهات المختصة بالتدخل لوقف هذا النوع من المحتوى الذي وصفوه بـ”المسيء والمضلل”.

جرس إنذار لمواجهة فوضى السوشيال ميديا

الواقعة سلطت الضوء مجددا على خطورة الشائعات على السوشيال ميديا، وكيف يمكن لمنصة أو مقطع فيديو واحد أن يهدم سمعة فنان أو شخصية عامة في دقائق معدودة، كما أعادت النقاش حول ضرورة وجود رقابة قانونية وإعلامية أكثر صرامة على المحتوى المنشور، خصوصا عندما يتضمن اتهامات تمس السمعة والشرف.

القانون يتحرك

محامي بدرية طلبة أكد أنه تقدم بالفعل ببلاغ رسمي، مشيرا إلى أن ما حدث يدخل تحت طائلة السب والقذف ونشر أخبار كاذبة، وهي تهم يعاقب عليها القانون المصري، وأوضح أن المطالبة بالتعويض ستكون جزءا من القضية، لضمان ردع من يعتقد أن الشهرة تأتي على حساب الآخرين.

الخاتمة

في النهاية، تظل هذه الواقعة جرس إنذار لكل من يظن أن العالم الرقمي مساحة مفتوحة للإساءة دون محاسبة، وبدرية طلبة قررت أن تواجه، وربما تكون قضيتها بداية حقيقية لتنظيم هذا الفضاء الذي تحول في كثير من الأحيان إلى ساحة فوضى.