«قرار قضائي قوي» محكمة بعدن تحكم على صحفيين في قضية نشر مثيرة للجدل

الكلمة المفتاحية: حكم قضائي في قضية نشر

حكم قضائي في قضية نشر أثار اهتمام الرأي العام في العاصمة المؤقتة عدن، حيث أصدرت محكمة المنصورة الابتدائية قرارًا قضائيًا بارزًا في القضية الجنائية رقم (1) لسنة 2023م، المتهم فيها عبدالقوي العزيبي مراسل صحيفة “الأمناء” وعدنان الأعجم الفار من وجه العدالة، بسبب اتهامات متعلقة بنشر مواد تمس سمعة الطبيب الراحل أحمد الدويل

تفاصيل حكم قضائي في قضية نشر والاتهامات الموجهة

تأتي القضية على خلفية شكوى ورثة الطبيب الراحل أحمد الدويل الذين اتهموا صحيفة “الأمناء” بنشر تقارير صحفية تحمل افتراءات وأخبارًا كاذبة تمس سمعة ومكانة الفقيد، ما دفعهم للتوجه إلى الجهات المختصة وتقديم شكوى رسمية، وقد أحيلت القضية إلى القضاء للتحقيق مع المتهمين عبدالقوي العزيبي وعدنان الأعجم، ما أدى إلى صدور حكم قضائي في قضية نشر يتضمن عقوبات مشددة حسب ما أعلنته المحكمة وقد أدانت المحكمة المتهم الأول بالسجن لمدة شهرين مع وقف التنفيذ فيما حكمت على المتهم الثاني بالسجن لمدة مماثلة مع النفاذ لكونه لم يمثل أمام المحكمة وهرب من وجه العدالة

آليات اتخاذ الحكم القضائي في قضية نشر وتأثيراته القانونية

جاء حكم قضائي في قضية نشر بعد استعراض المحكمة للأدلة المقدمة من الطرفين، واستجواب الشهود، فضلًا عن دراسة المضبوطات الصحفية التي تضمنت المواد المنشورة والتي اعتبرها المدعون تجاوزًا قانونيًا يستوجب المساءلة الجزائية، وقال مصدر قانوني إن النزاع يُبرز أهمية التوازن بين حرية التعبير وحقوق الأفراد، ما يعكس حساسية القضايا الإعلامية أمام السلطات القضائية ويؤكد أن القوانين تحكم هذه الملفات بدقة حفاظًا على الحقوق الشخصية خاصة حين يتعلق الأمر بسمعة شخصيات عامة

ردود الفعل على حكم قضائي في قضية نشر وتحديات حرية التعبير

استقبال الحكم كان متباينًا، حيث أكد ورثة الطبيب أحمد الدويل تمسكهم بالدفاع عن سمعة والدهم واستخدام السبل القانونية المتاحة لتحقيق ذلك، وأشادوا بدور القضاء في حماية الحقوق، بينما أعرب عدد من النشطاء والإعلاميين عن قلقهم من محاكمات تتعلق بحرية التعبير وهنا تظهر حاجة ملحة لضمان الحقوق الإعلامية وفق المعايير الدولية مع توضيح الفرق بين النقد الصحفي الحقيقي والتشهير الكاذب وهنا بعض النقاط التي دعا إليها الإعلاميون:

  • تعزيز حقوق الصحفيين في التعبير دون المساس بسمعة الغير
  • رفع وعي المجتمع بقوانين الإعلام والمسؤولية المهنية
  • تبني معايير واضحة للفصل بين النقد والتشهير
  • دعم المؤسسات القضائية لضمان نزاهة وسرعة الفصل في القضايا الإعلامية
الطرف العقوبة الصادرة حالة المتهم
عبدالقوي العزيبي السجن شهرين مع وقف التنفيذ موجب التحقيق أمام المحكمة
عدنان الأعجم السجن شهرين مع النفاذ هرب ولم يمثل أمام المحكمة

تشكل هذه القضية نموذجًا بارزًا للصراع بين حرية الإعلام وحقوق الأفراد مما يتطلب حوارًا مفتوحًا لتحديد الضوابط التي تضمن حماية الحقوق مع الحفاظ على حرية التعبير التي تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من المجتمع الصحي

ولأن الساحة الإعلامية تتطور بسرعة تبقى قضايا مثل هذه محفزًا للمراقبة القانونية والفكرية لضمان توازن عادل يحفظ ما بين الحق في التعبير وكرامة الأفراد، كما يُنتظر أن تلعب المحاكم دورًا أكبر في توضيح المعايير وتمكين الجميع من التفاعل ضمن حدود القانون.