«دعم مباشر» وصلات منزلية بالتقسيط لقرى حياة كريمة تعرف على مبادرة مياه الأقصر لأهالى توماس

وصلات منزلية بالتقسيط لقرى حياة كريمة تمثل دعمًا حيويًا من مياه الأقصر لأهالي قرية توماس، حيث واصلت إدارة المشاركة المجتمعية التابع لشركة مياه الأقصر جهودها الميدانية ضمن المرحلة الثالثة من مشروع القرض الدوّار، الذي يُنفَذ بالتعاون مع منظمة اليونيسف وعدد من الجمعيات الأهلية، في إطار رؤية الحكومة لتحسين جودة الحياة في القرى الأكثر احتياجًا بوجه خاص.

وصلات منزلية بالتقسيط لقرى حياة كريمة ودعم مياه الأقصر للأسر الأكثر احتياجًا

واصلت شركة مياه الأقصر تنفيذ مشروعات وصلات منزلية بالتقسيط لقرى حياة كريمة، حيث يشمل الدعم فئات مختلفة من المواطنين بهدف توفير خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بأسعار ميسرة تشمل قرية توماس التابعة لمركز إسنا جنوب الأقصر، بالإضافة إلى متابعة حالة المستحقين وضمان وصول الدعم للفئات المستحقة دون تمييز، وهو ما أشرفت عليه الدكتورة أماني مدني مستشار العلاقات العامة بشركة مياه الأقصر في أعمال المعاينة الميدانية، بما يضمن تكافؤ الفرص وتحسين حياة المواطنين بشكل واضح ومستدام.

مشروع القرض الدوّار ودوره في تيسير وصلات منزلية بالتقسيط لقرى حياة كريمة

يمثل مشروع القرض الدوّار خطوة فاعلة ضمن جهود شركة مياه الأقصر وجهود التعاون مع اليونيسف لتقديم وصلات منزلية بالتقسيط لقرى حياة كريمة، حيث يهدف المشروع إلى تمكين الأسر ذات الدخل المحدود من الحصول على شبكة مياه نظيفة دون الوقوع تحت ضغط مالي كبير بغية رفع مستوى الخدمات وتحسين بيئة المعيشة، ويشمل المشروع الدعم الفني والمعاينات الاجتماعية للتأكد من استحقاق الأسر، إلى جانب تقديم الدعم التدريجي والذي يستهدف تعميم خدمات المياه والصرف الصحي في المناطق النائية والريفية.

آليات تطبيق وصلات منزلية بالتقسيط لقرى حياة كريمة تحت إشراف مياه الأقصر

تعتمد شركة مياه الأقصر في تطبيق وصلات منزلية بالتقسيط لقرى حياة كريمة على عدة معايير لضمان فاعلية المشروع وانجاحه في خدمة أكبر عدد من المستحقين، وتتمثل هذه الآليات في:

• إجراء أبحاث اجتماعية ميدانية للتعرف على احتياجات الأسر
• التواصل والتنسيق مع الجمعيات الأهلية واليونيسف لتوفير الدعم المادي والتقني
• التركيز على فئات الأسر الأكثر احتياجًا وفقًا لمعايير دقيقة
• الإشراف المستمر على مراحل التنفيذ من حيث التركيب والجودة
• تيسير أنظمة التقسيط لتناسب ظروف الأسر المختلفة

تساهم هذه الخطوات في ضمان وصول الخدمات إلى مستحقيها بشكل عادل ومنظم بعيدًا عن العشوائية، وتحسين حياة المواطنين في قرى حياة كريمة التي تتطلب اهتمامًا خاصًا.

يمثل هذا الدعم نموذجًا عمليًا للتكاتف بين الجهات الحكومية والمنظمات المجتمعية، مما يتيح للأسر تحسين ظروف معيشتها عبر خدمات مياه شرب وصرف صحي ميسرة، وذلك يعكس التزام الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية والارتقاء بمستوى القرى الأكثر احتياجًا، خاصة في محيط قرى حياة كريمة التي تشكل أولوية في خطط التنمية المحلية.