«هزة قوية» زلزال بقوة 5.6 درجة يهز شيشانغ الصينية وتأثيره على السكان

زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر هز مدينة شيشانغ في الصين، حسبما أعلن المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، حيث تم تحديد مركز الزلزال على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض، ويعتبر هذا العمق متوسط القوة مع تأثير ملحوظ على المنطقة المحيطة به، مما دفع السلطات إلى مراقبة الوضع عن كثب ومتابعة جميع التطورات بدقة عالية تشمل هذه المتابعة إجراءات السلامة والتقييم المستمر لتأثير الزلزال على المنشآت والبنية التحتية

زلزال بقوة 5.6 درجة في الصين: عمق متوسط وتأثيرات محسوسة

تُعد الهزات الأرضية التي تقع على أعماق متوسطة بين 10 إلى 30 كيلومترًا أكثر قدرة على إحداث تأثير واسع النطاق دون أن تتسبب بأضرار كبيرة على السطح عادةً، وقد وقع زلزال الصين اليوم على عمق 10 كيلومترات، وهذا يفسر الإحساس بالهزة في مساحات واسعة من مدينة شيشانغ، مع تحرك التربة والقشعريرة التي يشعر بها السكان، بالمقابل فإن هذه الهزات أثقل وطأة على المباني الضعيفة أو غير المجهزة لمقاومة مثل تلك الزلازل، فالمباني القديمة أو غير المطابقة لمعايير البناء الحديثة قد تظهر عليها تصدعات صغيرة أو أضرار غير مدمرة بشكل عام

زلزال بقوة 5.6 درجة في الصين: تقارير الأضرار والحالة الراهنة

حتى الآن، لم تسجل أي تقارير رسمية عن وقوع خسائر في الأرواح أو إصابات نتيجة الهزة التي ضربت شيشانغ، حيث لم تعلن السلطات الصينية عن أي انقطاع في الخدمات الحيوية أو توقف في شبكات الكهرباء والاتصالات، وهذا يعكس قوة الاستعداد والجهوزية التي اتخدتها الجهات المختصة في التعامل مع الزلازل، لكن على الرغم من استقرار الوضع بحسب ما ورد، فإن فرق الطوارئ ما زالت تنفذ عمليات تفقد ميدانية دقيقة لتحري السلامة الإنشائية للمنشآت خصوصًا في المناطق التي شعر سكانها بالاهتزاز بقوة

عوامل التحكم في سلامة السكان بعد زلزال 5.6 ريختر

• تكثيف دوريات التفقد الفني للمباني والمنشآت الحيوية
• رصد الهزات الارتدادية المحتملة والحذر منها
• توعية السكان وتعليمهم إجراءات السلامة في حالة الهزات المستقبلية
• التواصل المستمر مع الجهات المختصة وخطوط الطوارئ المحلية
• متابعة استقرار البنية التحتية وتحليل أية تغيرات نسبية

زلزال بقوة 5.6 درجة في الصين: سياق زلزالي معروف وتدابير الوقاية

تتمتع الصين بموقع جغرافي يجعلها عرضة لنشاط زلزالي متكرر خاصة في الجنوب والغرب حيث تتقاطع الصفائح التكتونية، هذا النمط من الزلازل المتوسط إلى الخفيف يحدث سنويًا، ومعظمها لا يسبب أضرارًا كبيرة إلا أن فرصة تحول بعض الزلازل إلى كارثة تكمن في المناطق المكتظة بالسكان أو ذات البنية التحتية الضعيفة، لذلك تتابع السلطات حركة الزلازل عبر أنظمة تتبع متقدمة تهدف إلى التنبؤ بالهزات وتهيئة فرق الطوارئ للتدخل السريع ومساعدة السكان على التصرف بشكل صحيح عند وقوع الزلازل، هذا بالإضافة إلى الإجراءات الدائمة لتقوية المنشآت والبنايات لتكون أكثر مقاومة

تعزز زلازل الصين نشاطها الاستثنائي جغرافياً وسجلها المتكرر حفز الحكومة على تطوير أنظمة الإنذار المبكر والأساليب الوقائية التي تحد من الخسائر البشرية والمادية، وهو ما يُلاحظ في استجابتها للحالة الحالية في شيشانغ، حيث تسير الأمور بشكل طبيعي على الشبكات والكهرباء مع استمرار التقييم، الأمر الذي يمنح السكان طمأنينة نسبية وسط تحرك فرق الطوارئ بحذر شديد ووعي كبير بالخطورة المحتملة لهذه الزلازل المتوسطة.