شوف الحكاية: اتفاق يمني سعودي جديد يعزز الشراكة بالطيران المدني

تعد العلاقات الثنائية بين الدول في قطاع الطيران المدني من أبرز المجالات التي تشهد تطورا ملحوظا نتيجة لتنامي التعاون المشترك وتبادل الخبرات. وفي إطار مؤتمر التسهيلات (FALC 2025)، الذي عُقد في العاصمة القطرية، اجتمع وزير النقل اليمني مع نظيره السعودي لمناقشة السبل الكفيلة بتعزيز هذا التعاون، بما يساهم في ترسيخ التطور المستدام لقطاع الطيران المدني بين البلدين.

تعزيز التعاون بين اليمن والسعودية في قطاع الطيران المدني

تم التركيز خلال الاجتماع على أهمية الدعم السعودي المقدم لليمن، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها البلاد، حيث أشاد وزير النقل اليمني بالدعم الفني واللوجستي الذي تقدمه المملكة للنهوض بالمؤسسات اليمنية، لا سيما قطاع الطيران المدني الذي يعد أحد القطاعات الأكثر تضررا. ومن جهته، أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي جاهزية المملكة لتقديم كافة أشكال الدعم لمساعدة الطيران اليمني على استعادة قدراته التشغيلية من خلال برامج تدريب ومساعدات فنية تشمل التحديث والتطوير.

اللجان المشتركة ودورها في دعم الطيران اليمني

يعمل الجانبان من خلال لجان تنسيقية مستمرة لتحديد التحديات ومناقشتها بشكل دوري، مما يعزز من فعالية العمل المشترك لتحسين البنية التحتية للطيران في اليمن. كما تلعب اللجان دورًا كبيرًا في تنظيم ورش العمل وبرامج التدريب التي تهدف إلى تحسين قدرات الكوادر اليمنية في القطاع؛ الأمر الذي ينعكس إيجابياً على تسهيل حركة الملاحة الجوية ودعم الاقتصاد اليمني.

مخرجات مؤتمر التسهيلات: خطوة نحو التعاون الاستراتيجي

شهد مؤتمر التسهيلات العديد من النقاشات عن أهمية التعاون بين دول المنطقة في قطاع النقل الجوي، حيث حضر اللقاء كلا من رئيسي هيئتي الطيران المدني في اليمن والسعودية بجانب مسؤولين آخرين. تمحورت النقاشات حول استراتيجيات إعادة التأهيل وتحسين اللوائح، مما يشير بوضوح إلى التزام الأطراف بدفع عجلة التنمية في هذا القطاع الحيوي.

العنوان التفاصيل
مكان اللقاء الدوحة، قطر
أطراف الاجتماع وزير النقل اليمني، رئيس هيئة الطيران السعودي
أهداف اللقاء تعزيز التعاون الفني واللوجستي

إن التعاون الوثيق بين اليمن والمملكة العربية السعودية يعكس مدى الاهتمام بتطوير قطاع الطيران المدني في ظل الظروف الحالية، حيث يجتمع البلدان على رؤية مشتركة تهدف إلى تعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة.