«واقعة صادمة» اعتداء جسدي في مدارس تحفيظ القرآن الكريم بمأرب يثير جدلاً واسعاً

الكلمة المفتاحية: اعتداء طفل في مركز تحفيظ القرآن

تعرض طفل لاعتداء طفل في مركز تحفيظ القرآن بمحافظة مأرب كان له أثر كبير على أهالي المنطقة والمجتمع، حيث جاء هذا الاعتداء الجسدي من قبل مسؤول بالمركز بشكل وحشي، مما تسبب بإصابات بدنية ونفسية للأطفال، وأثار تساؤلات واسعة حول سلامة بيئات التعلم الدينية وضرورة مراقبتها بشكل أفضل

تفاصيل اعتداء طفل في مركز تحفيظ القرآن وأسبابه

يُروى أن الطفل “ف.ع” تعرض لضرب مبرح داخل مركز تحفيظ القرآن في مأرب حيث قام المسؤول باستخدام العنف بحجة الغيرة، وهذا السلوك لا يتناسب مع الدور التربوي المفترض بهذه المؤسسات التي تهدف إلى بناء نفسية قوية تنهل من القيم الدينية، واعتبر الحادث انتهاكًا واضحًا لحقوق الطفل مما حرك المجتمع للمطالبة بحقوق الأبناء وعدم السماح بتكرار مثل هذه الجرائم التي تدمر الطمأنينة للأطفال

القوانين وحقوق الطفل في مواجهة اعتداء طفل في مركز تحفيظ القرآن

تُعتبر المادة 19 من اتفاقية حقوق الطفل التي وقعتها اليمن من الأعمدة الأساسية التي تمنع أي نوع من العنف الجسدي أو النفسي ضد الأطفال حيث تُلزم الدولة باتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم، والعنف في مثل هذه المراكز لا يتماشى مع هذه القوانين، فالمؤسسات التعليمية الدينية تكتسب مصداقيتها من الأمان والاحترام الذي يجب توفيره للأطفال، والتعامل بالعنف يؤدي إلى تدمير هذه الثقة ويُضعف دورها الاجتماعي والتربوي بشكل كبير

خطوات التعامل مع حادثة اعتداء طفل في مركز تحفيظ القرآن وتأثيرها على المجتمع المحلي

تطلب هذه الحادثة تدخل الجهات المعنية بسرعة لفتح تحقيقات جادة تشمل التحقيق مع المسؤولين المشتبه بهم وتوقيع العقوبات الرادعة لمنع تكرار هذا النوع من الاعتداءات، كما يجب رفع مستوى الوعي التربوي للعاملين في مراكز تحفيظ القرآن والتأكيد على قيم الرحمة والصبر لضمان بيئة تعليمية آمنة للأطفال، على مواقع التواصل الاجتماعي كان هناك تفاعل واسع طالب بتشديد الرقابة والاهتمام بصحة الأطفال النفسية والجسدية

• فتح تحقيق شامل وفوري في الحادثة
• معاقبة المسؤولين عن الاعتداء وفقًا للقانون
• تعزيز الرقابة على المؤسسات التعليمية والدينية
• توفير برامج توعوية للعاملين حول حقوق الطفل
• تقديم الدعم النفسي للأطفال المتضررين

على الرغم من الجهود المبذولة، تبقى قضية اعتداء طفل في مركز تحفيظ القرآن بمأرب مؤشرًا على ضرورة تعزيز مراقبة الأنشطة التربوية وتعزيز الوعي بالحقوق، فحماية الأطفال من العنف مسؤولية الجميع ولا يمكن التساهل فيها مهما كانت الظروف أو الذرائع الموجودة