«أرباح صادمة» أرباح الهلال بعد وداع مونديال الأندية كيف تأثرت مالية الفريق؟

الهلال خسر أمام فلوميننسي البرازيلي بنتيجة 1-2 في مباراة دور الثمانية من كأس العالم للأندية المقامة بالولايات المتحدة، وهذه الهزيمة كانت الوحيدة له خلال البطولة؛ حيث بدأ مشواره بتعادل تاريخي ضد ريال مدريد وتمكن من إقصاء مانشستر سيتي من دور الـ16، مما جعل مشاركته في البطولة استثنائية من حيث الأداء والمكاسب المالية.

الهلال ومشواره التاريخي في كأس العالم للأندية 2025

شهد مشوار الهلال في بطولة كأس العالم للأندية 2025 لحظات بارزة بعدما تمكن الفريق السعودي من تحقيق تعادل ملحمي في دور المجموعات أمام ريال مدريد الإسباني، وهو إنجاز غير مسبوق على مستوى الفرق العربية، ثم تصدره المشهد بإقصاء مانشستر سيتي الإنجليزي ضمن دور الـ16، ما أكسب الفريق شهرة واسعة ورفع من مكانته الدولية، رغم خسارته أمام فلوميننسي الذي وضع حداً لطموحات الزعيم في الوصول للدور نصف النهائي، ليبقى مشوار الهلال قصة نجاح فريدة وسط المنافسات العالمية.

تفاصيل المكاسب المالية للهلال في كأس العالم للأندية 2025

لم تكن خسارة الهلال أمام فلوميننسي مجرد نهاية للمنافسة، بل كان لها تأثير مباشر على المكاسب المالية التي حصل عليها الفريق طوال البطولة؛ إذ استحق الهلال 34 مليون دولار بعد مشاركته، ويمثل الرقم الأعلى بين الفرق العربية المشاركة في البطولة الحالية، حيث يعتمد نظام جوائز الفيفا على منح مكافآت مالية بناءً على نتائج كل مباراة والتقدم في الأدوار، بما في ذلك مكافأة المشاركة وحصول عدد من النقاط حسب الأداء في كل مرحلة.

• مكافأة الفوز في دور المجموعات: 2 مليون دولار
• مكافأة التعادل في دور المجموعات: 1 مليون دولار
• مكافأة التأهل إلى دور الـ16: 7.5 مليون دولار
• مكافأة التأهل إلى دور الثمانية: 13.125 مليون دولار
• مكافأة المشاركة لكل نادٍ آسيوي: 9.55 مليون دولار

تفصيل المكاسب المالية للهلال من خلال لوائح الفيفا في 2025

يعكس جدول مكافآت الفيفا تفاصيل الربح المالي التي حققها الهلال في النسخة الحالية بكأس العالم للأندية، حيث مبالغ المكافآت تعكس حجم الإنجاز الذي أحرزه الفريق السعودي، من مجموع الفوزات والتعادلات في دور المجموعات إضافة إلى وصوله لدور ثمن النهائي والدور الثمانية؛ لتكون بذلك مشاركته مصدر فخر وتحقيق مالي للفريق قاوم منافسات قوية.

تجسد رحلة الهلال في كأس العالم للأندية عام 2025 مثالاً واضحاً لقوة الكرة السعودية والآسيوية على الساحة العالمية، حيث تمكّن من المنافسة وسط أقطاب الكرة العالمية مع تحقيق مكاسب مالية لم يسبق أن وصل إليها فريق عربي من قبل، وبدون شك فإن هذه المشاركة تركت بصمة مميزة ودفعت الكرة السعودية نحو آفاق جديدة في المنافسات الدولية.