مخصصات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية في الموازنة تعزز التنمية البشرية وفقًا لقيادي في مستقبل وطن

أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أهمية الزيادة الكبيرة في مخصصات الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم في موازنة العام المالي 2025/2026. وأشار إلى أن هذه الخطوة تعكس اهتمام الدولة بتحسين جودة الحياة والخدمات المقدمة للمواطنين، مما يسهم في تخفيف الأعباء المعيشية وتحقيق التنمية البشرية.

زيادة المخصصات لقطاعات رئيسية

أوضح الحفناوي أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة مخصصات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية تأتي في إطار استثمار الدولة في بناء الإنسان وتنمية قدراته. وأضاف أن هذه الزيادة ستسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية وتوسيع نطاق شبكة الأمان الاجتماعي، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية الشاملة. كما أن زيادة الاستثمارات في هذه المجالات ستساعد على تحسين البنية التحتية وتوفير خدمات أفضل للمواطنين.

برامج الحماية الاجتماعية في بؤرة الاهتمام

أشاد الحفناوي برفع مخصصات برنامج “تكافل وكرامة” إلى 53 مليار جنيه في موازنة 2025/2026 مقارنة بـ40 مليار جنيه العام الماضي. وأكد أن هذه الزيادة تعكس حرص الدولة على دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتحسين أوضاعهم المعيشية. كما أشار إلى النمو الكبير في مخصصات الصحة والتعليم، مما يعكس أولوية هذه القطاعات في تحقيق التنمية المستدامة. وتعتبر هذه الجهود خطوة مهمة نحو تقليل الفقر وزيادة الاستقرار الاجتماعي.

الانضباط المالي واستدامة النمو

أكد الحفناوي على أهمية توجيهات الرئيس السيسي بمراعاة الانضباط المالي وترشيد الإنفاق خلال الفترة المقبلة. ولفت إلى أن هذه الإجراءات تسهم في الحفاظ على المال العام وتقليل عجز الموازنة. كما أكد على ضرورة استمرار المسار النزولي للدين العام والخارجي، مما يعزز استقرار الاقتصاد المصري على المدى الطويل. وفي نفس الوقت، ستساعد هذه السياسات على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية وتعزيز الثقة في الاقتصاد المصري.

في الختام، أكد المهندس ياسر الحفناوي أن هذه الخطط والسياسات الحكومية تعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية الشاملة وتحسين جودة حياة المواطنين. ووجه الشكر للحكومة على جهودها في دعم القطاعات الحيوية وضمان استدامة النمو الاقتصادي والاجتماعي.