«غضب واسع» قصف مستشفى ناصر في غزة يهدد بانهيار الوضع الإنساني بالكامل

قصف مستشفى ناصر في خان يونس أثار جدلاً واسعاً في الساحة الفلسطينية والدولية، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف مركز يُزعم أنه تابع لحركة حماس داخل المستشفى ذاته ويُستخدم كمركز قيادة وسيطرة لتنفيذ أنشطة إرهابية بحجة استخدام المدنيين كدروع بشرية، وهو ما يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وتسبب القصف في مقتل عدة مدنيين بينهم صحفي فلسطيني وإصابة آخرين وسط إدانات واسعة من الجهات المحلية والدولية.

رد حركة حماس على قصف مستشفى ناصر في خان يونس وتصنيف الهجوم جريمة مركبة

أصدرت حركة حماس بياناً شديد اللهجة أدانت فيه قصف مستشفى ناصر في خان يونس واصفة الهجوم بأنه جريمة مركبة وانتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني معتبرة أن هذا الاستهداف يعكس إفلاس الاحتلال أخلاقياً وفشله الإعلامي، وحماس ربطت الهجوم باستمرار سياسة استهداف المدنيين دون احترام للمواثيق الدولية ومع أنها لم تعلق مباشرة على مزاعم الجيش الإسرائيلي بشأن المركز المستهدف، إلا أن البيان أبرز رفضها التام لهذه الانتهاكات التي طالت المنشآت الطبية.

تداعيات قصف مستشفى ناصر في خان يونس: مقتل صحفي وزيادة في معاناة المدنيين

المصادر المحلية ومراسل بي بي سي أكدوا أن قصف مستشفى ناصر في خان يونس أدى إلى مقتل الصحفي حسن إصليح، الذي كان يتلقى العلاج بعد إصابة سابقة في قصف سابق استهدف خيمة للصحفيين، إلى جانب إصابة عدد من المرضى والجرحى، ما أثار موجة حزن وغضب أوسع في الأوساط الحقوقية والإعلامية، وهي تقارير تؤكد الاعتقاد السائد بأن الصحفيين يتعرضون لاستهداف مباشر في مناطق النزاع، ما يجعل حرية العمل الإعلامي في غزة على المحك وسط أجواء من التوتر والخطر المتزايد.

وزارة الصحة الفلسطينية واستهداف مستشفى ناصر في خان يونس: جريمة نكراء وتدمير للنظام الصحي

وزارة الصحة في غزة أدانت قصف مستشفى ناصر في خان يونس ووصفته بالجريمة النكراء، مؤكدة أن الهجوم أسفر عن استشهاد اثنين من المرضى وإصابة آخرين إضافة إلى مضاعفات أدت إلى تضرر الطواقم الطبية، الوزارة حذرت من أن الاستهداف المتعمد للمستشفيات يهدف لتقويض النظام الصحي وحرمان الجرحى من الحصول على العلاج اللازم والآمن، ما يعكس نية واضحة في تدمير البنية التحتية الصحية لمواجهة الجائحة والاحتياجات الطبية.

  • فرض الحصار المستمر على قطاع غزة وتقييد مرور المساعدات الإنسانية
  • زيادة أعداد الضحايا المدنيين نتيجة العمليات العسكرية المتكررة
  • تدهور الوضع الصحي والخدمات الطبية بعد استهداف المنشآت الحيوية مثل مستشفى ناصر في خان يونس
  • تفاقم أزمة الغذاء والمجاعة مع استمرار توقف الإمدادات الحيوية والزراعية

مخاطر المجاعة في قطاع غزة بعد قصف مستشفى ناصر في خان يونس وتأثيره المستمر

التقارير الأممية كشفت أن سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.1 مليون معرضون لخطر المجاعة الحاد بسبب القصف المتكرر ومن ضمنه قصف مستشفى ناصر في خان يونس، وتوقف المساعدات الإنسانية بسبب الحصار المفروض، نظام تصنيف الأمن الغذائي صنف نصف مليون فلسطيني في المستوى الخامس وهو الأعلى خطراً للمجاعة الفعلية، المنظمة الدولية للأغذية والزراعة نبهت إلى انهيار الزراعة وندرة الأعلاف والأدوات البيطرية التي كانت تدعم الثروة الحيوانية في القطاع بعد تدمير البنى التحتية.

العنصر الوضع قبل القصف الوضع بعد قصف مستشفى ناصر في خان يونس
الضحايا المدنيون آلاف من المدنيين متضررين زيادة واضحة في عدد القتلى من المدنيين
البنية الصحية مستشفيات عاملة نسبياً تضرر كبير في المنشآت الصحية وتركيز الهجمات على المستشفيات
الوضع الغذائي توتر في الإمدادات الغذائية بسبب الحصار خطورة المجاعة وارتفاع أعداد الفقراء الغذائيين

دعوات عاجلة لكسر الحصار على غزة بعد قصف مستشفى ناصر في خان يونس وتدخل دولي ضروري

طالبت حركة حماس والمؤسسات الحقوقية بضرورة فتح المعابر بشكل فوري ودون تدخل السلطات الإسرائيلية لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وأكدوا أهمية إشراف أممي كامل على التوزيع لضمان وصول الدعم لمستحقيه، الأمم المتحدة حذرت من أن استمرار تجاهل هذا النداء قد يؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة التي تجاوزت أعداد ضحاياها 52800 قتيل معظمهم من المدنيين منذ بداية العمليات العسكرية في أكتوبر 2023، دعوات الحقوقيين تركز على الضغط الدولي لوقف الانتهاكات وحماية المدنيين والبنية الصحية والاقتصادية في القطاع.