«توفير ومفاجأة» اسعار البنزين والسولار اليوم الجمعة 4 يوليو 2025 في مصر كيف سيكون التأثير على المواطنين

أسعار البنزين والسولار تشهد استقراراً جديداً اليوم الجمعة في كافة محطات الوقود المصرية بعد أن شهدت زيادة ملحوظة في أواخر أبريل الماضي، ويترقب المواطنون بشدة تأثير هذه الأسعار على تكاليف النقل والخدمات، إذ تعد أسعار البنزين والسولار متغيرة حسب اجتماعات لجنة التسعير التلقائي والتي تحدد الأسعار بناءً على مستجدات السوق المحلي والعالمي.

تحديث أسعار البنزين والسولار وفق تسعير اليوم

أعلنت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية أن أسعار البنزين والسولار اليوم الجمعة 4 يوليو 2025 استقرت عند المستويات التالية دون أي تغيير ملحوظ، حيث سجل بنزين 95 سعر 19 جنيهًا للتر الواحد، بينما بلغ سعر بنزين 92 نحو 17.25 جنيه، أما بنزين 80 فكان سعره 15.75 جنيه، في حين استقر سعر السولار عند 15.50 جنيه، والكيروسين بنفس القيمة 15.50 جنيه لكل لتر، وهذا الاستقرار يعكس حالة الترقب وعدم التسرع بتعديل الأسعار حتى الاجتماع القادم للجنة.

أسعار اسطوانة البوتجاز وتأثيرها على الأسر والأنشطة التجارية

استكمالًا لتغطية أسعار البنزين والسولار اليوم، فقد أعلنت لجنة التسعير التلقائي عن الأسعار الرسمية لاسطوانات البوتجاز، حيث بلغ سعر الإسطوانة المنزلية 200 جنيه، بينما وصلت تكلفة الإسطوانة التجارية إلى 400 جنيه، وفيما يخص المازوت الصناعي فقد بلغ سعر الطن 10500 جنيه، فيما بلغ سعر طن الغاز الصب 16000 جنيه، هذه الأسعار الجديدة لها تأثير مباشر على الأسر والقطاعات الصناعية والتجارية التي تعتمد بشكل كبير على هذه المواد في أنشطتها، مما يعكس بدوره ارتفاعاً أو استقرارًا في تكاليف الإنتاج والخدمات.

• اسطوانة البوتجاز المنزلي: 200 جنيه
• اسطوانة البوتجاز التجاري: 400 جنيه
• سعر المازوت الصناعي للطن: 10500 جنيه
• سعر طن الغاز الصب: 16000 جنيه

أخر زيادة في أسعار البنزين والسولار وتأثيرها المستقبلية

بلغت أخر زيادة رسمية في أسعار البنزين بالسوق المصري في نهاية أبريل الماضي حيث رفعت لجنة التسعير التلقائي أسعار الوقود بمعدل يتراوح بين 2 و2.5 جنيه للتر الواحد، شملت هذه الزيادة جميع مشتقات البنزين والسولار، ومنذ تلك الزيادة استقرت الأسعار، ومن المرتقب أن تعقد اللجنة اجتماعها القادم في أكتوبر المقبل لمراجعة الأسعار بناءً على التطورات الأخيرة لسوق النفط العالمي، حيث تم تعديل مواعيد الاجتماعات من كل ثلاثة أشهر إلى كل ستة أشهر مما يمنح مزيدًا من الوقت للدراسة والمتابعة والتأثيرات المحتملة على أسعار البنزين المحلي.

تظل أسعار البنزين والسولار مؤثرًا رئيسيًا في ميزانية الأسر وتكاليف النقل والصناعة، وهذا الاستقرار النسبي يخفف من الضغوط الاقتصادية مؤقتًا، إلا أن المتابعة الحثيثة لتحديثات السوق العالمي ضرورية لفهم أي تغييرات متوقعة يمكن أن تمس المحطات والسوق المحلية مستقبلاً.