«زيادة الضغط» اخبار الروتي في مصر هل تواجه الأسر أزمة حقيقية في الشراء؟

الدقيق يتجاوز ستين ألف ريال للكيس، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الخبز في محافظة لحج ومدينة عدن، الأمر الذي زاد من معاناة المواطنين بشكل غير مسبوق وسط غياب رقابة فعلية من الجهات المختصة، وارتفاعات متواصلة انعكست على قوت الناس اليومي، فبعد ارتفاع سعر رغيف الخبز من سبعين إلى مائة ريال للقرص، يعيش الكثيرون أزمة حقيقية بسبب ارتفاع كلفة المعيشة وصعوبة الحصول على هذه السلعة الأساسية.

ارتفاع أسعار الخبز والدقيق يتجاوز ستين ألف ريال للكيس: تداعيات على المواطنين

شهدت أسواق عدن ولحج موجة زيادة متتالية في أسعار رغيف الخبز نتيجة ارتفاع سعر الدقيق الذي تجاوز ستين ألف ريال للكيس مع استمرار غياب الدور الرقابي الحكومي، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الأسر. عانى المواطنون من عدم تناسب الرواتب مع الأسعار الجديدة، إذ ارتفع سعر قرص الخبز الواحد إلى مائة ريال، وبلغ سعر القرص الآلي ١٢٠ ريال، وهو ما جعل من الصعب على العائلات ذات الدخل المحدود تأمين هذا الغذاء اليومي، خاصة مع تسجيل أسعار الدقيق مستويات غير مسبوقة بسبب تدهور سعر العملة المحلية وتأثيرات الحرب المستمرة.

الدقيق يتجاوز ستين ألف ريال للكيس وتأثيره على أصحاب الأفران

قال محمد السيد مالك، أحد أصحاب الأفران في لحج، إن أسعار الدقيق تجاوزت ستين ألف ريال للكيس، مع ارتفاع سعر صرف الريال السعودي إلى أكثر من سبعين ألف ريال يمني، ما سبب خسائرٍ كبيرة لهم رغم محاولات تحمل الأعباء والتخفيض في أرباحهم لتخفيف العبء عن المواطنين، ويشير إلى أن تكلفة توزيع رغيف الخبز ارتفعت إلى ٨٠ ريالاً ولكنه يبيع الرغيف ب١٠٠ ريال رغم الخسارة، مضيفاً أن هذه المعطيات تثقل كاهل أصحاب الأفران وتنعكس سلباً على توفر الخبز وقيمته اليومية، ما زاد من الضغط الاقتصادي على القطاع والعائلات التي عليها شراء رغيف الخبز بأسعار مرتفعة جداً.

كيف يؤثر الدقيق يتجاوز ستين ألف ريال للكيس على معيشة المواطنين وما الحلول الممكنة؟

ارتفاع الدقيق يتجاوز ستين ألف ريال للكيس جعل المواطنين يعيشون أزمات معيشية كبيرة، إذ تسبب ارتفاع تكلفة الرغيف إلى زيادة الأسر الفقيرة والمتوسطة متاعب إضافية، خصوصاً مع تدني الدخل وغياب فرص العمل، هذا بجانب اختلال سعر الصرف الذي تخطى أكثر من ألفين وسبعمائة ريال مقابل الدولار، ما أعاد تفاقم غلاء المعيشة بشكل يعجز المواطن عن توفير أساسياته. ولتجاوز هذه الأزمة يمكن التركيز على:

  • تفعيل الرقابة على أسعار الدقيق والخبز بشكل مستمر لمكافحة الاحتكار
  • تقديم الدعم الحكومي المباشر لأصحاب الأفران لتثبيت أسعار الرغيف
  • إيجاد آليات لدعم الأسر المحافظة بضمانات تغطي الاحتياج الغذائي الأساسي
  • تطوير برامج دعم العمل لزيادة الدخل وتقليل تأثير الغلاء
  • تنظيم حملات إعلامية توعوية حول استخدام الموارد بحكمة وتقليل الهدر
المنتج السعر السابق السعر الحالي
قرص خبز عادي 70 ريال 100 ريال
قرص خبز آلي غير محدد 120 ريال
كيس دقيق متفاوت 61000 ريال
سعر الصرف مقابل الريال السعودي غير محدد 70000 ريال يمني

إن الدقيق يتجاوز ستين ألف ريال للكيس أمرٌ يفاقم من الأزمة الاقتصادية، ويزيد الضغط على الأسر في عدن ولحج، ويتطلب جهداً مشتركاً من الحكومة والمجتمع لإيجاد حلول سريعة لضبط الأسعار، ومساعدة المتضررين، فضلاً عن إعادة بناء نظام اقتصادي مرن يكبح هذه الارتفاعات المتسارعة في السلع الأساسية.