«تقدير عالٍ» الرئيس الإيرانى مواقف دول المنطقة خلال الأزمة الأخيرة جديرة بالثناء

الكلمة المفتاحية: مواقف دول المنطقة خلال الأزمة الأخيرة جديرة بالثناء

مواقف دول المنطقة خلال الأزمة الأخيرة جديرة بالثناء على حد قول الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي أثنى على المسؤولية التي اتسمت بها هذه المواقف في حق إيران وسط الأزمات التي تعرضت لها بلادهم مؤخراً، وجاءت كلمته ذلك خلال القمة السابعة عشر لمنظمة إيكو للتعاون الاقتصادي التي انعقدت في جمهورية أذربيجان، حيث أكد خلالها على أن دعم هذه الدول كان أحد عوامل الحفاظ على وحدة الأراضي الإيرانية والدفاع المشروع عنها.

مواقف دول المنطقة خلال الأزمة الأخيرة جديرة بالثناء بسبب دعمها لإيران ضد الاعتداءات غير القانونية

من خلال الحديث الذي أدلى به الرئيس الإيراني خلال القمة الاقتصادية، برزت مواقف دول المنطقة خلال الأزمة الأخيرة جديرة بالثناء نتيجة التضامن والتكاتف معها في مواجهة الهجمات التي وصفت بأنها غير قانونية، حيث أوضح بزشكيان أن إسرائيل شنت عدداً من الهجمات بدعم واضح من الجيش الأمريكي تستهدف على مدار الفترة الأخيرة أساتذة الجامعات والمدنيين وبنى تحتية رئيسية، ما جعل رد إيران يتماشى مع المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تعطي الحق للدول في الدفاع عن نفسها بشكل مشروع، وهذا ما أكسب الدول المجاورة موقفاً مسؤولاً ومشرفاً تجاه إيران.

تأتي هذه المواقف من دول المنطقة كجزء من علاقة تعاون اقتصادي وسياسي متين تقوم على احترام المبادئ الوطنية والقانونية، وهذا ما يجعل من تضافر الجهود بين الدول سواء في مجالات التنمية أو التصدي للتحديات الخارجية أمرًا حيويًا.

مواقف دول المنطقة خلال الأزمة الأخيرة جديرة بالثناء وتدفع نحو تعزيز التعاون الاقتصادي في منظمة إيكو

في إطار حديثه، أشار بزشكيان أيضاً إلى أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين دول منظمة إيكو، التي تعتبر جسراً للتنمية والازدهار في المنطقة، حيث أكد أن هذه المنظمة تمتلك إمكانات كبيرة في تحقيق النمو والمرونة، وهو ما يستلزم تعزيز الشراكات التجارية واتفاقيات التعاون التجارية، لافتاً إلى ضرورة إنشاء منطقة تجارة حرة بحلول عام 2035 تعمل على تسهيل حركة البضائع وتطوير الأسواق المشتركة بين الدول الأعضاء.

وفي هذا السياق، دعا إلى إطلاق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة المنظمة لأن تلك الاتفاقيات قصيرة الأمد لن تكون كافية لتلبية احتياجات المنطقة الاقتصادية المتجددة، مع التركيز على خطة عمل واضحة ومرنة ومتوافقة مع رؤية استراتيجية طويلة الأجل.

مواقف دول المنطقة خلال الأزمة الأخيرة جديرة بالثناء وهي دعوة واضحة لتعزيز التكامل وتنظيم الاجتماع القادم لمنظمة التعاون الاقتصادي

أكد بزشكيان على جاهزية إيران لاستضافة قمة منظمة التعاون الاقتصادي القادمة، مع الترحيب برؤساء الدول الأعضاء، مع تأكيده على أهمية أن تضع الأمانة العامة للمنظمة متطلبات واضحة وشروط دقيقة تساعد في تحقيق أهداف منظومة التعاون حتى عام 2035، وهو ما يشكل خطوة بالغة الأهمية لضمان التقدم والتنمية المستدامة بين هذه الدول.

ومن النقاط المهمة التي ذكرها خلال حديثه:

• التأكيد على وحدة الأراضي الإيرانية وردود الأفعال المشروعة تجاه العدوان
• الدعم والمواقف المسؤولة لدول المنطقة مما أسهم في تجاوز الأزمة
• ضرورة تطوير اتفاقيات تجارة حرة بعيدة الأمد لتلبية متطلبات الدول الأعضاء
• تنظيم قمة تعزز التعاون السياسي والاقتصادي بين الدول المشاركة في المنظمة

تأتي هذه الخطوات كأحد الدعائم الأساسية التي تدعم استقرار المنطقة وتعزز فرص التنمية الاقتصادية، فضلاً عن تعزيز الأمن الجماعي والتعاون الدولي.

يبقى أن تكون مواقف دول المنطقة خلال الأزمة الأخيرة جديرة بالثناء لما تحمله من أبعاد وطنية وإقليمية تحفظ الأمن والاستقرار وتدفع إلى تعاون مثمر أكثر بين الدول، يعطي إشارات قوية على أن مواجهة التحديات تحتاج إلى تضافر الجهود والحوار المستمر من أجل مساحات أوسع من التعاون والنجاح المشترك.