«غضب جماهيري» فيديو تقديم فيريرا في الزمالك يثير أزمة كبيرة بين الأهلي والزمالك

اللي يغلط يستحمل صار شعار يتردد في أجواء كرة القدم المصرية بعد الفيديو الذي قدم من خلاله نادي الزمالك البلجيكي يانيك فيريرا مدربًا جديدًا للفريق، فوت الفيديو حالة من الغضب لدى جماهير النادي الأهلي والتي رأت في المشهد إهانة لرموزها، فإعلان التعاقد جاء عبر فيديو يظهر فيه فيريرا كفارس على جواده يستخدم القوس والسهم المعروفان في شعار الزمالك ويُسقط الراية الحمراء، الأمر الذي أثار الكثير من ردود الفعل والتعليقات بين أنصار المارد الأحمر الذين لم يترددوا في إطلاق رسائل تحذيرية ودونية ضد هذه الخطوة.

اللي يغلط يستحمل.. ردود فعل متباينة على تقديم فيريرا في الزمالك

الفيديو الذي أعلن فيه نادي الزمالك تعاقده مع فيريرا أثار مشاعر قوية بين جماهير الأهلي التي رأت في رمزية سقوط الراية الحمراء إهانة مباشرة لعلمانهم، وأصبحت التعليقات تعكس تباينًا واضحًا في الجماهيرية، فمنهم من استخدم عبارة «اللي يغلط يستحمل» كرسالة واضحة لخصومه، ومنهم من حاول التقليل من شأن الأمر وتوجيه الانتظار لإثباتات المدرب على أرض الواقع، والجدير بالذكر أن هذه الجلبة تأتي في ظل المنافسة الحادة والقوية بين الزمالك والأهلي داخل الساحة الكروية، حيث كل خطوة تصنع أثرها الميداني والجماهيري، مما يجعل مثل هذه المواقف تصب الزيت على نار المنافسة القائمة بقوة.

الشعار والأيقونات ودورها في تأجيج جمهور الأهلي: «اللي يغلط يستحمل»

تضمن الفيديو تقديم فيريرا استخدام عناصر بصرية تجمع بين القوس والسهم والراية، وهو ما يمثل رموزًا عميقة لدى الزمالك، بينما اعتبرها جمهور الأهلي تعديًا صريحًا على رموز نادٍ له قاعدة جماهيرية ضخمة وشعبية كبيرة، وهذا ما جعل التعبيرات مثل «اللي يغلط يستحمل» تتكرر كثيرًا في تعليقات المتابعين، حيث شكلت هذه الحالة نموذجًا لما يمكن أن تظهره أي خطوة أو تصرف من المنافسين في كرة القدم المصرية، إذ تعتمد الجماهير على شعاراتها وألوانها ليس فقط كرموز، بل كهوية وهويةٍ يتصدى لها الجميع بحساسية بالغة.

كيف يمكن التعامل مع أثر فيديو تقديم فيريرا على العلاقة بين الأهلي والزمالك واللي يغلط يستحمل؟

توضح التعليقات ومدى التفاعل أن هذه الواقعة لها تأثيرات فورية في العلاقة بين جماهير الأهلي والزمالك، ولذا من المهم أن يتفهم المنظمون والفرق الرياضية حساسية هذه المعطيات عبر النقاط التالية:

• التعامل بحذر في استخدام الرموز والشعارات الرسمية أثناء الإعلانات والإعلانات المصورة
• الاهتمام بالتواصل المفتوح بين الأندية لتفادي تصاعد التوترات الإعلامية
• احترام المشاعر الجماهيرية لتجنب الاصطدامات غير الضرورية
• السعي لوضع استراتيجية إعلامية تركز على الروح الرياضية والمنافسة النظيفة
• تحليل ردود الفعل بسرعة لتدارك الأخطاء قبل تفاقمها

ويمثل الفيديو نموذجًا يوضح كيف يمكن أن تتحول مبادرة إعلامية صغيرة إلى قضية كبيرة إذا لم يتم الانتباه إلى رموز المنافس، ويتوجب على الأندية توخي الحذر في صياغة محتواها لكي لا تزيد من الاحتقان بين الجماهير، إذ إن التعبيرات مثل «اللي يغلط يستحمل» تتكرر كثيرًا في أجواء الغضب والردود الفعل المشحونة.

وسط هذه الأجواء، تعبّر عبارة «اللي يغلط يستحمل» عن حرارة المنافسة وكأنها تحذير ضمني لكل من يحاول تجاوز الخطوط الحمراء في المنافسة بين الناديين، وتظهر هذه الحالة الأبعاد المختلفة لسلوك الجماهير في كرة القدم المصرية. الكثير يتوقع أن تكون الأيام القادمة حافلة بتطورات لأن الأحداث لا تتوقف عند الفيديو بل تنتقل إلى أرض الملعب والميادين الإعلامية، مما يجبر الجميع على مراجعة حساباتهم بعناية.