الكلمة المفتاحية: جولة الرئيس الأمريكي ترامب في الخليج
جولة الرئيس الأمريكي ترامب في الخليج بدأت بوصوله إلى المملكة العربية السعودية، حيث انطلقت أولى زياراته الخارجية منذ ولايته الثانية التي حملت طابعًا تاريخيًا في التحولات الإقليمية، إذ لم تقتصر على الدعم السياسي المعتاد بل شهدت تركيزًا على تحولات جذرية في أولويات واشنطن الاقتصادية، مما أظهر تحوّلًا واضحًا في أجندة الولايات المتحدة من السياسة إلى الاقتصاد والاستثمار الخليجي.
جولة الرئيس الأمريكي ترامب في الخليج وموقف الإعلام العبري
تعرض الإعلام العبري لجولة الرئيس الأمريكي ترامب في الخليج بتركيز على ملف التطبيع بين السعودية وإسرائيل، حيث اعتبرها خطوة تأجيلية تعكس تهميشًا واضحًا لتل أبيب في المشهد الإقليمي الجديد، الأمر الذي أثار قلقًا إسرائيليًا من فقدان تأثيرها في قضايا حساسة مثل مفاوضات الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية، وتمخضت الجولة عن تراجع واضح لدور إسرائيل في السياسات الأمريكية الجديدة، فقد وصف الكاتب تسفي بارئيل في صحيفة “هآرتس” هذه الخطوة بأنها تضحية بإسرائيل لصالح إقامة تحالفات اقتصادية مع دول الخليج.
الأولوية الاقتصادية في جولة الرئيس الأمريكي ترامب في الخليج وتأثيرها الإقليمي
أكدت وكالة “رويترز” أن جولة الرئيس الأمريكي ترامب في الخليج كشفت عن تحول جذري في أولويات واشنطن، مع تقدم الملفات الاقتصادية المتعلقة بالطاقة والتكنولوجيا على الملفات الأمنية والسياسية التقليدية، وأصبح توسيع اتفاقيات “أبراهام” يعتمد أكثر على إصلاحات اقتصادية من التوصل إلى تسويات سياسية، إذ تسعى الإدارة الأمريكية إلى إرساء شراكات تستند إلى مبدأ الربح المتبادل، ما يشكل تحديًا واضحًا للدول المعنية وفي مقدمتها إسرائيل، التي بدأت تواجه واقعًا جديدًا في علاقاتها مع الولايات المتحدة.
جولة الرئيس الأمريكي ترامب في الخليج وتداعياتها على علاقات إسرائيل والسعودية
أثار تصريح الصحفي السعودي عبد العزيز الخميس في “واي نت نيوز” تسليط الضوء على أهمية الدعم السعودي لرؤية ترامب الإقليمية، مع تأكيد ضرورة أن تقدم إسرائيل تنازلات حقيقية لتحقيق أي تقارب فعلي، لا سيما فيما يتعلق بملف الفلسطينيين وقضية غزة والأسرى، وبالتالي ينعكس هذا على المزاج السياسي في المنطقة وحتى داخل أروقة الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة، وقد دفع الإقصاء الإسرائيلي في هذه الجولة إلى موجة من الاستياء الداخلي عبر تقارير الصحف مثل “يديعوت أحرونوت”، التي رأت في ذلك مؤشراً على تغيرات عميقة في سياسات واشنطن تجاه أمن إسرائيل، مع دعوات لإعادة تقييم التحالفات القديمة في ظل غياب تل أبيب عن مراكز اتخاذ القرار.
- تركيز الإدارة الأمريكية على جذب استثمارات خليجية ضخمة قد تصل إلى تريليون دولار
- تراجع أهمية الأمن والسياسة في أجندة واشنطن مقابل تنامي أولوية الاقتصاد
- تهميش دور إسرائيل في الملف الإقليمي الجديد وتأجيل ملف التطبيع
- مطالب سعودية بتنازلات إسرائيلية حقيقية في الملف الفلسطيني
- تحولات داخلية إسرائيلية بسبب الإقصاء والغياب في مراكز القرار الأمريكية
العنصر | الوضع قبل الجولة | الوضع بعد الجولة |
---|---|---|
دور إسرائيل | محوري في الملفات الأمنية والسياسية | متراجع ومهمش في التحالفات الجديدة |
أولوية واشنطن | السياسة والأمن | الاقتصاد والاستثمار الخليجي |
ملف التطبيع | مركز في المناقشات | مؤجل ومتوقف على تنازلات إسرائيلية |
المفاوضات الإقليمية | ترتكز على التسويات السياسية | مرتبطة بالإصلاحات الاقتصادية |
تأتي جولة الرئيس الأمريكي ترامب في الخليج كإشارة واضحة إلى بداية مرحلة جديدة تعيد تشكيل الأولويات الإقليمية، إذ يتحول التركيز من قضايا الأمن والسياسة إلى شراكات اقتصادية توسعية، وهو ما يعيد رسم خرائط التحالفات ويسلط الضوء على متطلبات جديدة لكل من السعودية وإسرائيل والولايات المتحدة، في وقت تستعد فيه المنطقة لعهد من التعاون والازدهار قد يحمل في طياته إعادة تعريف جذرية للعلاقات التقليدية.
«مفاجأة جديدة» سعر الذهب اليوم بعيار 21 ينخفض مجددًا الجمعة 9 مايو 2025
«خطوات بسيطة» بلاغ الهروب من الكفيل في السعودية 1446 بهذه الطريقة
«جدل كبير» والـد يامال بعد تجديد عقد نيكو ويليامز هل يعني انتهاء الثقة بين اللاعبين؟
«مفاجأة مذهلة» أسعار ومواصفات سيارات كيا كارنفال وسورينتو الهجين 2025 في مصر
تحذير الجزائر الجمهور الان.. تساقط أمطار غزيرة ورياح رعدية
«فرصة ذهبية» الدراسة في روسيا 2025 بمنحة ممولة بالكامل للماجستير والدكتوراه
«العفو الملكي» الجديد 1446 بالسعودية.. شروط مشوقة تمنح الأمل للجميع
«الأجواء الماطرة» غداً في الإمارات.. تعرّف على حالة الطقس المتوقعة