«تعليم مميز» رفع مستوى مادة الرياضيات والعلوم في المدارس السعودية بناءً على توجيه وزاري

الكلمة المفتاحية: تمكين المديرين

تمكين المديرين كان محور اجتماع إلكتروني عُقد بين وزير التعليم ومديري المدارس بهدف تعزيز القدرات وتحقيق تطلعات تطوير التعليم خاصة في مادتي القراءة والرياضيات، مع التركيز على تنمية القيم والمهارات والأنشطة الصفية واللاصفية لتعزيز التعلم النشط والاتجاهات الإيجابية، كما تم التأكيد على إعادة تشكيل العلاقة بين المدرسة والإشراف التربوي لتفعيل التمكين التدريجي لمديري المدارس وفق ما أعلنته الجهات المختصة.

أبرز ما تناولته جلسة تمكين المديرين بين وزير التعليم ومديري المدارس

في هذا اللقاء الذي انتظره قطاع التعليم، ركز وزير التعليم على رفع مستوى المهارات الأساسية خصوصاً في الرياضيات واللغة العربية اللتين ترتبطان بجميع العلوم، كما تطرق الاجتماع إلى أهمية الأنشطة المدرسية وأنشطة ما بعد الدوام لما لها من دور في تحفيز الطلاب لإثراء تجربتهم التعليمية داخل بيئة المدرسة، وشدد الوزير على ضرورة العمل في منظومة تكاملية تدعم تمكين المدرسة من خلال تحفيز الجميع، ومن هنا تأتي أهمية إعادة تشكيل العلاقة بين مدير المدرسة والإشراف التربوي ليتمكن المدير من أداء دوره بشكل أفضل، كما أوضح أهمية الشراكة الوثيقة مع الأسرة كركيزة أساسية للعمل التربوي الناجح، ونوه إلى ضرورة منح مديري المدارس صلاحيات أكبر مع زيادة المبادرات النوعية لدعم المدارس ذات الأداء الأقل، إضافة إلى تطوير بيئة التعلم لتكون محفزة ومناسبة للجميع، ويُذكر أن الوزارة تعتزم عقد لقاء سنوي لمديري المدارس للاستمرار في تعزيز هذا التمكين.

تمكين المديرين ودوره في تحسين نظام الجودة التعليمية

تطرق الاجتماع إلى الدور الحيوي للإدارة المدرسية في رفع مستوى الجودة التعليمية من خلال إدارة التقويم المدرسي وتفعيله بشكل مستمر، وذكر الوزير أهمية وضع خطط دعم وتحسين شاملة تشمل مراحل ما قبل التقويم وبعده والتي ترتبط بالقطاعات المساندة بهدف تحسين العمليات والخدمات داخل المدارس، وقدم الاجتماع تأكيداً قوياً على اهتمام وزارة التعليم بتمكين المديرين الحسي والمعنوي عبر توفير الممكنات اللازمة في القيادة التربوية لضمان أداء فعّال لمسؤولياتهم، ويبرز هنا التطوير الذاتي لمديري المدارس كعامل رئيس في قيادة العملية التعليمية وإحداث الفرق في بيئة المدرسة.

تحفيز منظومة التكامل للشراكة في تمكين المديرين

نبه وزير التعليم إلى ضرورة تحفيز عمليات العمل ضمن منظومة تكاملية تربط بين جميع الجهات المعنية في القطاع التعليمي، خصوصاً إدارات التعليم والإشراف التربوي، بهدف دعم وتمكين المديرين، وهو ما يخلق بيئة عمل متعاونة وفعّالة، كما أكد على أهمية الأسرة كشريك أول في العملية التعليمية يساهم في تعزيز نتائج وتمكين المديرين، ولضمان النجاح في هذا المسعى توجد عدة عناصر أساسية يجب التركيز عليها لتفعيل منظومة التكامل:

  • إعادة تشكيل العلاقة بين المدارس والإشراف التربوي لتعزيز دور المدير
  • الشراكة الفاعلة بين جميع الأطراف داخل منظومة التعليم
  • تمكين المديرين بصلاحيات أكبر ودعم معنوي وحسي مستمر
  • مبادرات نوعية لتحسين أداء المدارس ذات النتائج المتدنية
  • الشراكة الوثيقة مع الأسرة لتعزيز الدعم التربوي للطلاب
العنصر الوصف
تمكين المديرين منح صلاحيات أكبر وممكنات قيادية عالية الأداء
التقويم المدرسي إطلاق خطط دعم وتحسين مستمرة من خلال نتائج التقويم
الشراكات تعزيز التعاون بين الإدارات، الإشراف، والمدارس
تنمية المهارات التركيز على مواد القراءة والرياضيات كأولوية
الأنشطة الصفية واللاصفية دور رئيسي في تحفيز التعلم النشط والإيجابي

يربط هذا الإطار الاستراتيجي بين تمكين المديرين وتحسين جودة التعليم من حيث تطوير بيئة مدرسية متكاملة تُحفز الابتكار والالتزام وتضمن تأدية متميزة.

يمثل تمكين المديرين أحد الأسس التي تعزّز أداء المدارس وتفتح آفاقًا لتطوير التعليم، إذ يعتبر تقديم الدعم للمديري المدارس في مختلف المستويات بمثابة استثمار مباشر في جودة المخرجات التعليمية الذي سينعكس إيجابًا على الطلاب والمجتمع، ويُمهد الطريق نحو تعليم يواكب رؤية المملكة 2030 بتطوير مستمر يواكب متطلبات العصر ويضع المملكة بين الدول الرائدة في التعليم.