«تحذير عاجل» خفض مساعدات واشنطن في الإيدز يهدد ملايين الأرواح حول العالم

خفض مساعدات واشنطن سيتسبب فى ملايين الإصابات والوفيات بالإيدز، هذا ما حذرت منه المديرة التنفيذية لوكالة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، وينى بيانييما، التي أشارت إلى أن تخفيض التمويل الأمريكي قد يفضي إلى 6 ملايين إصابة جديدة و4 ملايين وفاة مرتبطة بالإيدز بحلول عام 2029، ما يهدد جهود مكافحة هذا الوباء العالمي ويتطلب وقفة دولية عاجلة.

خفض مساعدات واشنطن سيتسبب فى ملايين الإصابات والوفيات بالإيدز وأثره على الاستجابة العالمية

تسجل تقارير وكالة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز تدهورًا خطيرًا في الاستجابة العالمية بعد خفض مساعدات واشنطن سيتسبب فى ملايين الإصابات والوفيات بالإيدز، حيث أشارت وينى بيانييما إلى غياب التمويل الضروري لبرامج الوقاية والدعم السريري، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان فعالية مبادرات مكافحة الفيروس بين المتضررين حول العالم، هذا بالإضافة إلى توقف الأبحاث التي كانت تؤدي دورًا رئيسيًا في تطوير وسائل الوقاية والعلاج. كما أوضحت بيانييما أن قرار إدارة ترامب بوقف برنامج “بيبيفار” الذي يمثل 60% من ميزانية الوكالة أثر سلبًا على جهود مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية فأدى إلى إغلاق العيادات وفقدان آلاف الوظائف، مما يزيد من مخاطر تفشي الوباء وانتشاره.

التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لخفض مساعدات واشنطن سيتسبب فى ملايين الإصابات والوفيات بالإيدز

ما يؤكد خطورة الأزمة أن خفض مساعدات واشنطن سيتسبب فى ملايين الإصابات والوفيات بالإيدز يتجاوز الجانب الصحي ليصل إلى أبعاد اجتماعية واقتصادية مدمرة، حيث تكشف بيانييما أن الأولويات الغربية نحو الإنفاق على الحروب بدلاً من الصحة تنقل الدعم من الفقراء إلى الأغنياء، مما يعمّق التفاوتات ويعرقل التنمية المستدامة، خاصة في إفريقيا التي تعاني من نقص التمويل رغم ارتفاع أعداد المصابين. وتبرز الحاجة الملحة إلى عدالة ضريبية وإصلاحات في الديون، حيث يذهب التمويل من الدول الفقيرة في الجنوب إلى الدول الغنية في الشمال بنسب تفوق الدعم المقدم، ما يعكس خللاً كبيرًا في نظام المساعدات والتضامن الدولي. هذه المؤشرات تؤدي إلى تزايد معاناة المجتمعات المتضررة وتفشي المرض بصورة أكبر.

نداءات دولية للتضامن في مواجهة خفض مساعدات واشنطن سيتسبب فى ملايين الإصابات والوفيات بالإيدز

في سياق التحذيرات المتكررة من أن خفض مساعدات واشنطن سيتسبب فى ملايين الإصابات والوفيات بالإيدز، تصر المديرة التنفيذية لوكالة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز على أن الحل لا يكون عبر الصدقة بل عبر تضامن دولي حقيقي، يلزم بتحويل نموذج المساعدات إلى قائم على العدالة وليس على العطاء المشروط، ذلك لضمان استدامة جهود الوقاية والدعم والبحث العلمي، مما يحافظ على مكاسب السنوات الماضية ويمنع تفشي الوباء مجددًا. على الدول الفاعلة والمجتمع الدولي إعادة النظر في استراتيجيات التمويل وتفعيل شراكات عادلة تضمن وصول الدعم إلى الفئات الأكثر ضعفًا، وفي الوقت نفسه الحفاظ على وظائف العاملين في المجال الصحي وتطوير برامج الوقاية.

  • الحفاظ على تمويل برامج الوقاية والدعم السريري بسرية تامة
  • تشجيع الاستثمارات في الأبحاث الرائدة لتطوير علاجات جديدة
  • إعادة توجيه الإنفاق العالمي نحو الصحة العامة بدلاً من التسلح
  • ممارسة عدالة ضريبية وإصلاح الدين لتحرير موارد الدول النامية
  • تعزيز الشفافية وتسهيل وصول التمويل للميدان بلا شروط معرقلة
البند تأثير خفض المساعدات الأمريكية
عدد الإصابات الجديدة حتى 2029 6 ملايين إصابة
عدد الوفيات المتوقعة 4 ملايين وفاة
نسبة تمويل برنامج “بيبيفار” من ميزانية الوكالة 60%
الآثار الاجتماعية والاقتصادية فقدان الوظائف وإغلاق العيادات وتراجع جهود الوقاية

خفض مساعدات واشنطن سيتسبب فى ملايين الإصابات والوفيات بالإيدز ينذر بأزمة صحية عالمية تتطلب تحركات عاجلة من جميع الأطراف المعنية، فالتمويل المستدام والتضامن العادل هما المفتاح لمحاربة هذا الوباء ومساعدة الملايين على العيش بكرامة وصحة.