«إنجاز سعودي» الملك فهد للبترول والمعادن السعودية بقائمة أفضل 100 جامعة عالمياً ما السبب؟

دخلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في السعودية قائمة أفضل 100 جامعة عالمياً، بعد أن حقّقت المرتبة الـ67 ضمن تصنيف «كيو إس العالمي للجامعات» لعام 2026، مسجلة بذلك إنجازًا غير مسبوق عربياً، وهو ما يعكس جهودها في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي بشكل ملحوظ وتنافسها العالمي المتنامي.

التصنيف العالمي ودخول جامعة الملك فهد للبترول والمعادن قائمة أفضل 100 جامعة عالميًا

تُعدُّ دخول جامعة الملك فهد للبترول والمعادن قائمة أفضل 100 جامعة عالميًا خطوة متميزة، حيث تم تقييم أكثر من 1500 جامعة حول العالم من قبل شركة «كيو إس» المتخصصة في تحليل بيانات التعليم العالي، استنادًا إلى معايير دقيقة تشمل البحث والتطوير، السمعة الأكاديمية على المستوى العالمي، والمشاركة الدولية من خلال نسبة الطلاب الدوليين وأعضاء هيئة التدريس بالنسبة لعدد الطلاب، بالإضافة إلى تقييم تجربة الطالب والاستدامة، مما يجعل هذا الإنجاز يُعتبر علامة فارقة في التاريخ التعليمي العربي، إذ تتصدر الجامعة التصنيف العربي لتسبق مؤسسات تعليمية عريقة مثل جامعة قطر وجامعة الملك سعود.

عوامل تقييم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ودورها في تحقيق مكانتها ضمن أفضل 100 جامعة

تلعب معايير التقييم التي اتبعتها «كيو إس» دورًا حيويًا في تسليط الضوء على جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، فهي تعتمد على عوامل متعددة تُبرز جودة المؤسسة التعليمية، ومنها:

• البحث العلمي واستكشاف الابتكارات الحديثة في مختلف التخصصات
• السمعة الأكاديمية التي تُقاس عبر مسح عالمي لآراء الأكاديميين والمختصين
• المشاركة العالمية، حيث يتم النظر إلى نسبة الطلاب الدوليين بالإضافة إلى نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب
• خبرة التعلم التي تشمل بيئة التعليم، الدعم الأكاديمي، وبنية التحتية التعليمية
• استدامة العمليات التعليمية والمبادرات البيئية في الجامعة

وقد تمكنت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن من تحقيق نتائج متميزة في هذه المحاور، مما دفعها إلى محتلال المركز الأول عربياً.

جامعة الملك فهد للبترول والمعادن: الرائدة عربياً في قائمة أفضل 100 جامعة على مستوى العالم

يبرز تصنيف «كيو إس» 2026 دخول جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم، حيث احتلت المركز 67، ما يعزز سمعتها كمؤسسة تعليمية وعلمية رائدة في منطقة الشرق الأوسط، ويُقدّم هذا التصنيف مقارنة واضحة بين المؤسسات التعليمية العربية والعالمية.
فيما يلي جدول يوضح ترتيب أهم الجامعات العربية في تصنيف «كيو إس» لهذا العام:

تُظهِر هذه النتائج تفوّق الحكومة السعودية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تقدمت جامعاتها بشكل ملحوظ لتصبح منافسًا قوياً على المستوى العالمي، مما يعكس الدعم الحكومي والبيئة المناسبة للتطور العلمي.

تُعتبر هذه القفزة النوعية لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن فرصة لتعزيز مكانتها بين أفضل الجامعات العالمية، وجذب المزيد من الطلاب والباحثين من جميع أنحاء العالم، مما يزيد من التبادل الثقافي والعلمي ويُسهم في ازدهار المعرفة والابتكار في المنطقة.