«ارتفاع ملحوظ» الأسهم الإماراتية ابتعدت عن التراجع وسط نمو أسهم شركات الذكاء الاصطناعي

الأسهم الإماراتية تغلق على ارتفاع وسط نمو أسهم شركات الذكاء الاصطناعي حيث شهدت الأسواق المحلية تحسناً طفيفاً بدعم من انحسار التوترات الجيوسياسية وتفاؤل حذر حول إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس إضافة إلى إعلان إيران التزامها بحظر انتشار الأسلحة النووية وعزز هذا المشهد النفسي المستثمرين بشكل إيجابي في قطاعات عدة خاصة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي مما ساهم في زيادة الطلب على الأسهم الإماراتية بمختلف قطاعاتها

كيف ساهمت الأسهم الإماراتية في نمو شركات الذكاء الاصطناعي

شهدت الأسهم الإماراتية تحركات إيجابية أمام استقرار الأوضاع السياسية العالمية حيث أغلق مؤشر دبي الرئيس على ارتفاع طفيف بنسبة 0.1% مدعوماً بارتفاع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.3% وسهم شركة دبي للاستثمار 1.2% في المقابل شهد سهم شركة تعليم القابضة تراجعاً بنسبة 1.2% عقب إعلان انخفاض صافي أرباحها في الربع الثالث إلى 82.03 مليون درهم أما مؤشر أبوظبي فقد ارتفع 0.1% مدعوماً بشكل خاص بأسهم شركات الذكاء الاصطناعي التي شهدت أداءً قوياً أثار اهتمام المستثمرين وأبرزها سهم «بريسايت» الذي ارتفع بنسبة 14.9% ليصل إلى أعلى مستوى منذ إدراجه في مارس 2023

دور شركات الذكاء الاصطناعي في ارتفاع الأسهم الإماراتية

ألقت شركات الذكاء الاصطناعي بظلالها على تحركات السوق الإماراتي مع ارتفاع ملحوظ في أسهم الشركات التقنية المتخصصة حيث شهد سهم «سبيس42» المتخصصة في تكنولوجيا الفضاء وعملها بالذكاء الاصطناعي زيادة بلغت 10.4% وهو أكبر مكسب يومي منذ مايو 2023 ويعكس هذا النمو المتسارع توجه الإمارات نحو تعزيز مكانتها كمركز عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي بدعم من سياسات تحفيزية وتزامن مع انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين مع تخفيف القيود على صادرات منتجات الذكاء الاصطناعي

توقعات مستقبلية للأسهم الإماراتية وسط نمو شركات الذكاء الاصطناعي

تتوقع الأسواق أن تظل الأسهم الإماراتية وجدانتها تحت تأثير إيجابي مع مواصلة شركات الذكاء الاصطناعي تحقيق الأداء القوي حيث أكد إركين كامران الرئيس التنفيذي لشركة تريز أن هذا القطاع سيواصل جذب كميات كبيرة من المستثمرين مع مساعي دولة الإمارات لتطوير منظومة متكاملة لهذا المجال وهناك عدة عوامل تجعل من الاستثمار في الأسهم الإماراتية فرصة معقولة للنمو وتتمثل هذه العوامل في الآتي

• تسارع جهود الإمارات في تطوير مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة
• تراجع التوترات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية
• تخفيف القيود على الصادرات التقنية بين الدول الكبرى
• أداء قوي ومتنامي لأسهم شركات الذكاء الاصطناعي المحلية

تعكس الأسهم الإماراتية تأثرها العميق بالظروف السياسية والاقتصادية ما يجعل نمو أسهم شركات الذكاء الاصطناعي قوة دافعة جديدة تأتي في وقت تصب فيه الإمارات مصادر استثماراتها نحو التكنولوجيا الحديث المبتكر وتعتمد استراتيجيتها على تحويل هذه الفرصة إلى مكاسب مستدامة للمستثمرين والاقتصاد المحلي تبقى حركة الأسهم تحت المراقبة المنتظمة لمواكبة التغيرات العالمية والمحلية مما يزيد من أهمية تأهيل المستثمر لاستغلال تحركات السوق لصالحه