القطاع المالي الإسلامي يقفز إلى 3.9 تريليون دولار في 2024 مسجلًا ارتفاعًا ملحوظًا في إجمالي الأصول، حيث حقق نموًا بنسبة 14.9% مقارنة بالعام السابق، مدعومًا بتوسعه في أسواق جديدة خاصة في أفريقيا وآسيا الوسطى، مما يعكس تصاعد الثقة في نموذج التمويل الإسلامي وقدرته على تلبية الاحتياجات الاقتصادية المتنوعة عبر مناطق جغرافية متعددة
القطاع المالي الإسلامي يقفز إلى 3.9 تريليون دولار وأبرز عوامل النمو
شهد القطاع المالي الإسلامي نموًا قويًا خلال عام 2024 حيث وصل حجم أصوله إلى 3.9 تريليون دولار، وفق تصريح الأمين العام لمجلس الخدمات المالية الإسلامية غياث شابسيغ، وذلك خلال انعقاد المنتدى الثالث والعشرين للاستقرار المالي الإسلامي في الرباط؛ يتميز هذا النمو بنسبة 14.9% مقارنة بعام 2023، ويعود إلى توسع الأسواق ودخول مناطق جديدة بأفريقيا وآسيا الوسطى، مما ساهم في تعزيز الثقة بمبادئ التمويل الإسلامي الذي يركز على تلبية الاحتياجات الفعلية دون الانغماس في المخاطر غير المشروعة أو أدوات التمويل التقليدية غير الملائمة.
التحديات التي تواجه القطاع المالي الإسلامي رغم قفزة أصوله إلى 3.9 تريليون دولار
رغم ارتفاع أصول القطاع المالي الإسلامي إلى 3.9 تريليون دولار في 2024، لازالت هناك تحديات هيكلية تؤثر على استقراره، فقد أشار شابسيغ إلى نقاط الضعف التالية:
- تفاوت مستويات التنمية بين المناطق المختلفة ما يعيق توحيد النمو
- ضعف الأطر التنظيمية التي لا توفر حوافز استثمارية متكاملة
- تقييد خيارات الاستثمار مما يقلص فرص التنويع ويزيد من المخاطر
- محدودية تكامل القطاع مع شبكات الأمان المالي العالمية، مما يعزز من تعرضه للأزمات
- نقص الجاهزية في مواجهة الصدمات الاقتصادية المفاجئة والنكبات المالية
هذه التحديات تدعو إلى مواصلة العمل على تطوير البنى التنظيمية وتشجيع الشراكات الدولية لتعزيز الاستقرار المالي واستدامة النمو
تأثير توترات الشرق الأوسط على نمو القطاع المالي الإسلامي الذي بلغ 3.9 تريليون دولار
أوضح محافظ بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري أن التوترات الحالية في الشرق الأوسط، خصوصًا النزاع الإيراني الإسرائيلي والحرب في أوكرانيا، تلقي بظلالها على القطاع المالي الإسلامي الذي يتركز جزء كبير من أصوله في هذه المنطقة؛ فقد قال إن أي تطوّر إقليمي أو جيوسياسي يؤثر مباشرة على أداء التمويل الإسلامي عالميًا، كما شدد على أن انعدام الاستقرار العالمي إضافة إلى التباطؤ الاقتصادي والنزاعات التجارية تشكل ضغوطاً كبيرة على الأسواق الإسلامية. لذلك، أصبح من الضروري تبني سياسات احترازية مدروسة، والاعتماد على آليات تعاون إقليمي ودولي فعالة تدعم تكامل الصناعة وتحد من تأثيرات الأزمات المحتملة
المؤشر | النسبة أو القيمة |
---|---|
إجمالي أصول القطاع المالي الإسلامي | 3.9 تريليون دولار |
معدل النمو مقارنة بالعام السابق | 14.9% |
الأسواق الجديدة المساهمة في النمو | أفريقيا وآسيا الوسطى |
أبرز التحديات | تباين التنمية، ضعف الأطر التنظيمية، محدودية التكامل المالي |
التأثير الجغرافي | الشرق الأوسط خاصة النزاعات الإقليمية |
القطاع المالي الإسلامي يقفز إلى 3.9 تريليون دولار يبرز كقوة مالية ذات تأثير متزايد، بيد أن مواجهة التحديات تتطلب تضافر الجهود الدولية والإقليمية لضمان استقرار الصناعة وتعزيز قدرتها على امتصاص الصدمات، وبالتالي استمرار النمو والارتقاء بدور التمويل الإسلامي في الاقتصاد العالمي بطريقة مستدامة ومتوازنة
«طقس حار» حالة الطقس غدًا الثلاثاء وأهم النصائح لتجنب الإجهاد الحراري
فرصة جديدة إعلان التنظيم والإدارة عن تعيين معلمين بالتعليم الأساسي
رسميًا الآن نتيجة الشهادة الإعدادية في جنوب سيناء 2025 بنسبة نجاح مرتفعة
«تغير مفاجئ يثير فضول الجميع» حالة الطقس ودرجات الحرارة تكشف مفاجآت نهاية الربيع
«أسرار غامضة» توقعات ليلى عبد اللطيف 2025 تكشف حقائق مدهشة ومفاجآت مذهلة
أسعار الفواكه والخضروات اليوم الجمعة 2 مايو 2025 في سوق العبور
«زيادة جديدة».. سعر اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم في البنوك الجمعة 25 أبريل