«انطلاقة جديدة» طارق صالح هل تبدأ بها استعادة صنعاء وتحقق النصر الحاسم

القوات اليمنية تواصل تعزيز جاهزيتها في ميادين التدريب العسكري لتعزيز قدراتها القتالية وتحقيق النصر الحاسم في استعادة الدولة وعاصمتها صنعاء، حيث شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق محمد عبدالله صالح، على أهمية التدريب كقاعدة أساسية لتأهيل القوات المسلحة والتغلب على مشروع الولاية الإيرانية، مع التأكيد على ضرورة رفع الروح المعنوية والانضباط العسكري لضمان الانتصار في المعركة الوطنية.

القوات اليمنية وتطوير ميادين التدريب كخطوة حاسمة للنصر

تشكل ميادين التدريب العسكري حجر الأساس في تجهيز القوات اليمنية لمواجهة التحديات الراهنة، حيث أشاد العميد طارق صالح خلال زيارته الميدانية في الساحل الغربي بالحماس الكبير الذي ظهرت عليه وحدات مثل اللواء الأول تهامة واللواء الثاني حراس الجمهورية، وهما يخضعان لدورات تدريب متقدمة ضمن خطة رفع الجاهزية، التي تهدف إلى تطوير مهارات القتال والانضباط العسكري، بعيدًا عن مجرد الاستنفار العادي، لتصبح قوة مواجهة حقيقية ضد المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيًا، كما أكد ضرورة الاستمرار في تطوير البرامج التدريبية لتواكب تطورات ساحة المعركة.

دور القوات اليمنية في تعزيز الانضباط والتلاحم الوطني لتحقيق الأهداف

تتبنى القوات اليمنية استراتيجية واضحة لتعزيز الانضباط والتنسيق بين مختلف الوحدات العسكرية، إذ شدد العميد طارق صالح على ضرورة مضاعفة الجهود في مجالات التدريب والتأهيل، مع التركيز على رص الصفوف ورفع مستوى الانسجام بين شركاء المعركة الوطنية، وذلك لتشكيل جبهة موحدة تستطيع مواجهة التحديات الأمنية والسياسية الراهنة، حيث تقع على عاتق المؤسسة العسكرية مسؤولية كبيرة في تجاوز الانقلاب وإعادة مؤسسات الدولة إلى مسارها الطبيعي، مع إدراك عميق لأهمية الوحدة الوطنية والتعاون الدائم بين القوات لتحقيق انتصارات مستدامة.

تقييم استعداد القوات اليمنية في ظل تهديدات متصاعدة على البحر الأحمر

تشير زيارة المجلس الرئاسي بقيادة العميد طارق صالح إلى ميدان التدريب العسكري في الساحل الغربي إلى حرص القيادة اليمنية على مراقبة وتقييم مستوى الاستعداد القتالي للقوات الوطنية في ظل تصاعد التهديدات الحوثية التي تؤثر على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، حيث يتم تنفيذ برامج تدريبية سنوية منظمة تهدف إلى تحسين أداء القوات وتوسيع قدراتها على التعامل مع مختلف السيناريوهات، مما يشكل رافعة لتعزيز السيادة اليمنية والحفاظ على استقرار المنطقة، في الوقت الذي تتزايد فيه التحديات السياسية والأمنية القائمة.

  • زيادة عدد الدورات التدريبية المتقدمة للفئات العسكرية المختلفة
  • تعزيز الانضباط العسكري وتنمية الروح المعنوية بين المنتسبين
  • تطوير خطط التدريب السنوية وفقًا لآخر المستجدات القتالية
  • تشجيع التنسيق والتلاحم بين مختلف الألوية والوحدات العسكرية
  • رصد وتحليل التهديدات المحتملة لضبط الاستجابة الفورية
الوحدة العسكرية نوع التدريب الهدف الرئيسي
اللواء الأول تهامة دورات تدريب متقدمة رفع القدرات القتالية والانضباط
اللواء الثاني حراس الجمهورية تدريب ميداني متكامل تعزيز الجاهزية والتنسيق

تبقى القوات اليمنية مركز الجهود الوطنية في سبيل استعادة الدولة وصنعاء، وتعزيز قدرتها على مواجهة التهديدات بجدية وعزيمة، مع ضرورة استمرار التركيز على التدريب والتأهيل كقاعدة صلبة لهذا الهدف، لتكون المعركة الوطنية في تقدم مستمر من ميادين التدريب نحو ساحات الانتصار الجوهري