«بثقة عالية» تشابي ألونسو يزرع الأمل في ريال مدريد ويبدد كل الشكوك

كأس العالم للأندية شهد تحولًا ملحوظًا في أداء ريال مدريد بقيادة تشابي ألونسون الذي تولى تدريب الفريق قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة، ليقنع المتحفظين والمشككين بقدرته على إدارة الفريق بنجاح، ويحقق ثلاث انتصارات وتعادلًا واحدًا، مما أهل الفريق إلى ربع النهائي رغم ضيق زمن التحضير بعد وصول كامل اللاعبين قبل ثلاثة أيام فقط من المباراة الأولى.

تشابي ألونسون وتأثيره السريع على كأس العالم للأندية

رغم تحفظ رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز في البداية على تولي تشابي ألونسون تدريب الفريق في كأس العالم للأندية بسبب قصر فترة الاستعداد، إلا أن النتائج التي حققها المدرب الإسباني أثبتت عكس توقعات الجميع، حيث قاد الفريق لثلاثة انتصارات وتعادل مهم، وهو شيء غير اعتيادي خصوصًا وأن ألونسون استلم المسؤولية قبل تسعة أيام فقط من بداية البطولة وحضر كامل الفريق قبل موعد المباراة الأولى بثلاثة أيام فقط، مما يعكس فعالية طريقة تدريبه وسرعة تأقلم اللاعبين مع أفكاره التكتيكية.

كيف غيّر تشابي ألونسون ديناميكيات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

لم يكن الأمر سهلاً على ألونسون أن يفرض خطته التكتيكية الحديثة التي تعتمد على الضغط المتواصل، وتشكيل دفاعي بثلاثة مدافعين مركزيين، بالإضافة إلى خطوط متقاربة وتنظيم جماعي في الهجوم والدفاع، خاصةً مع اضطراب دفاع الفريق قبل توليه المهمة، لكنه استغل تعاقداته الجديدة مثل دين هويسن وترنيت ألكسندر-أرنولد ومنح الفرص لأردا غولر بالإضافة إلى استبدال بعض اللاعبين الذين بدا أداؤهم ضعيفًا، مثل راؤول أسينسيو، ليعيد التوازن والصلابة للفريق، مع استغلال قدرات أوريلين تشواميني وفران غارسيا في المواقع المناسبة لتدعيم الخطوط المختلفة.

عوامل نجاح ريال مدريد مع تشابي ألونسون في كأس العالم للأندية

لنجاح تشابي ألونسون الفوري عدة أسباب أساسية:

  • الأفكار التكتيكية الجديدة التي طبقها بسرعة رغم ضيق الوقت.
  • الرهانات الكبيرة على البطولة التي أصبحت محفزًا للفوز بالألقاب وتعزيز ثقة الفريق.
  • المواهب الموجودة في الفريق، خصوصًا مع احتمالية عودة كيليان مبابي التي تزيد فرص التفوق.
العامل التأثير على الفريق
تأثير تدريبي سريع تمكنت التعديلات التكتيكية من إعادة المسيطرة على المباريات
تشكيلة متجددة أدى استبدال بعض اللاعبين إلى تحسين التوازن الدفاعي والهجومي
دعم وإصرار اللاعبين بذل فينيسيوس جونيور وفالفيردي جهوداً إضافية لاستعادة أفضل مستوياتهم

تلك العوامل ساعدت ألونسون على قلب الصورة من مأزق غير متوقع إلى فرصة حقيقية لبناء فريق قوي وذو طموح واضح في بطولة كأس العالم للأندية، التي باتت مصدر أمل جديد لنادي ريال مدريد ولعشاقه في موسم مليء بالتحديات.