ميليشيا الحوثي فرضت حملات مكثفة لمنع عمالة تهامة من ممارسة أعمالهم اليومية في محافظة صعدة، حيث شملت هذه الإجراءات عمالة بسيطة مثل بيع الأيسكريم المتجول وجمع العلب البلاستيكية وأدوات “الخردة”، وأدت إلى اعتقال بعضهم وإجبار آخرين على مغادرة المحافظة دون أسباب قانونية واضحة، مما زاد من معاناة الأسر التي تعتمد على هذه المهن كمصدر دخل وحيد.
ميليشيا الحوثي وتأثير الحملات على عمالة تهامة في صعدة
تُركز حملات ميليشيا الحوثي الأخيرة على استهداف عمالة تهامة البسيطة في محافظة صعدة، مما أثر سلبًا على حياة العديد من الأهالي الذين يعتمدون على هذه المهن لكسب رزقهم، فالغالبية منهم يمارسون أنشطة غير مؤهلة مثل بيع الأيسكريم المتجول وجمع العلب البلاستيكية والخردة، وتعتبر هذه الأعمال مصدر دخل رئيسي للعائلات في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية، وهو ما جعل توقفهم عن العمل بمثابة ضربة قاسية تزيد من تفاقم الفقر والبطالة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي.
المصادر المحلية أكدت أنَّ الاعتقالات الطالت بعض العاملين لم تقتصر على التوقيف فحسب، بل تم الضغط على آخرين لمغادرة صعدة بشكل مفاجئ وبدون أية أسباب واضحة أو مبررات قانونية، ما يبرز التمييز الواضح الذي تمارسه الميليشيا ضد عمالة تهامة، خاصة مع حالة التدهور الاقتصادية التي يجعل منهم أكثر ضعفًا أمام مثل هذه الإجراءات.
السياسة التمييزية لميليشيا الحوثي تجاه أبناء تهامة وتأثيرها الاجتماعي
يرى محللون أن هذه الإجراءات ليست ظرفية بل جزء من سياسة ممنهجة تمارسها ميليشيا الحوثي ضد أبناء تهامة منذ سنوات طويلة، حيث تتعرض هذه الفئة لضغوط متكررة وقيود على التنقل والعمل مما يدفع بالكثير منهم إلى النزوح خارج مناطق سيطرة الجماعة بحثًا عن فرص حياة أفضل، ويُظهر هذا التمييز المناطقي طابعًا واضحًا من التضييق الذي يزيد من انقسام المجتمع ويعمق حالة الانقسام الطائفي في اليمن.
تزايد الاستياء الشعبي تجاه هذه الإجراءات التعسفية بدا ملموسًا وسط مطالب متزايدة من قبل منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية التي تصف هذه السياسة بأنها تمييز طائفي ومناطقي ممنهج يُظهر مدى الانتهاكات التي يعاني منها المدنيون، وهي سياسات تزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية؛ إذ لا يمكن فصل هذه الممارسات عن الحرب المستمرة التي تكبدت على إثرها اليمن خسائر بشرية واقتصادية جسيمة.
الحالة الإنسانية في اليمن وتأثير التضييقات على عمالة تهامة في صعدة
تأتي هذه الإجراءات على خلفية تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، التي يعاني فيها الملايين من نقص الخدمات الأساسية والمساعدات الغذائية المستمرة منذ ثماني سنوات، ويضيف التمييز ضد عمالة تهامة عبئًا جديدًا على الفقر المنتشر في البلاد، مما يضع الأسر تحت ضغط متزايد لإيجاد سبل بديلة للبقاء، وفي ظل غياب حل سياسي ينهي الصراع، يبقى المواطن البسيط هو الأكثر تضررًا، خاصة أولئك الذين يعتمدون على أعمال بسيطة مثل جمع “الخردة” وبيع الأيسكريم المتنقل.
- الحملات تستهدف العمال غير المؤهلين من تهامة
- اعتقالات وإجبار على مغادرة المحافظة دون أسباب قانونية
- تفاقم الأوضاع الاقتصادية نتيجة التضييق
- ضغط وتقييد على التنقل والعمل
- زيادة حالات النزوح واللجوء إلى مناطق أخرى
- نداءات منظمات حقوق الإنسان لمواجهة التمييز الطائفي والمناطقي
البند | التفصيل |
---|---|
الفئة المستهدفة | عمالة تهامة البسيطة في صعدة (بيع الأيسكريم، جمع البلاستيك والخردة) |
الإجراءات | حملات منع، اعتقالات، إجبار على مغادرة المحافظة |
الأسباب المعلنة | ذرائع أمنية غير موثقة قانونيًا |
التأثيرات | تصاعد الفقر، تفاقم البطالة، نزوح العاملين |
المطالبات الحقوقية | وقف التمييز الطائفي والمناطقي وحماية حقوق العمال |
توضح هذه البيانات حجم المأساة التي يواجهها عمالة تهامة في صعدة على يد ميليشيا الحوثي، وكم هو شديد التحدي الذي يحيط بحياتهم اليومية وسط ظروف معيشية قاسية ومعاناة مستمرة، مما يحتم تحركًا حقيقيًا لمعالجة هذه الظاهرة التي تزيد من معاناة الإنسان اليمني بعد سنوات من الصراع المستمر.
«سجل الآن» نظام نور 1446 لتسجيل رياض الأطفال بخطوات سهلة وبسيطة
«أسعار الدولار» تشهد تغيرات جديدة.. تعرف على أسعار العملات الأجنبية اليوم الأحد
«تحولات كبرى» الذهب يتدفق إلى سنغافورة وسط طلب عالمي متزايد
«توقيت مثير» موعد مباراة بوروسيا دورتموند ومونتيري في كأس العالم للأندية والقنوات الناقلة
HERE بدون زيارة الفرع.. خطوات فتح حساب بنك الخرطوم 2025 أونلاين بالرقم الوطني والشروط المطلوبة
«تسهيلات جديدة» رحلات مباشرة من اليمن إلى جدة لتيسير حج اليمنيين
«انخفاض كبير».. سعر الذهب اليوم في الكويت يواصل التراجع بصورة ملحوظة
ترقب كبير في عالم الكرة… الكشف عن المرشحين للكرة الذهبية 2025 في 7 أغسطس