«طلب دعم عسكري» وزير الدفاع في عدن يطالب بريطانيا بدعم الجيش اليمني فورًا

الكلمة المفتاحية: دعم قدرات القوات المسلحة اليمنية

دعم قدرات القوات المسلحة اليمنية بات الأساس لإزالة التهديدات التي تفرضها جماعة الحوثي على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، الأمر الذي يمكن الجيش من فرض الأمن واستعادة سيطرة الدولة على كامل التراب الوطني، وفق ما أكد عليه وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن الداعري خلال لقائه مع سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبدة شريف في عدن حيث تم استعراض مستجدات الوضع الأمني والجهود المبذولة لتعزيز الأمن البحري وتأمين خطوط الملاحة الحيوية

أهمية دعم قدرات القوات المسلحة اليمنية في تأمين الملاحة الدولية

تعتبر دعم قدرات القوات المسلحة اليمنية عاملًا محوريًا في مواجهة التهديدات التي تمثلها جماعة الحوثي للملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب ولا يقتصر هذا الدعم على الجانب العسكري فقط بل يتداخل مع استتباب الأمن البحري واستقرار المنطقة بشكل عام حيث شدد وزير الدفاع محسن الداعري على ضرورة تعزيز التنسيق بين مختلف التشكيلات العسكرية من خلال هيئة العمليات المشتركة، الأمر الذي يسهم في ترسيخ قدرات الجيش وتعزيز فعاليته في مواجهة التحديات القائمة ويتيح فرصة لاستكمال عملية التحرير واستعادة مؤسسات الدولة من قبضة الحوثيين

دور التنسيق العسكري في إطار دعم قدرات القوات المسلحة اليمنية

لا يمكن الحديث عن دعم قدرات القوات المسلحة اليمنية دون الإشارة إلى الجهود التي تبذلها وزارة الدفاع اليمنية في تنسيق العمل بين التشكيلات المختلفة لتحقيق هدف موحد وهو فرض الأمن والاستقرار في كافة مناطق البلاد إذ تعمل هيئة العمليات المشتركة كمنصة مركزية تعزز التفاعل العسكري والتخطيط المشترك كما أن هذه الخطوة تمثل دعامة أساسية لمواجهة المخاطر المتربصة بالجميع وتساهم في استعادة سيادة الدولة على الأراضي التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، ما ينعكس إيجابيًا على الأمن الداخلي والإقليمي والدولي وبالتالي فإن دعم قدرات القوات المسلحة اليمنية يرتكز على هذه المحاور الأساسية لتأمين الدولة وشعبها

الدعم الدولي وتأثيره على دعم قدرات القوات المسلحة اليمنية

دعم قدرات القوات المسلحة اليمنية يحظى بترحيب وتأييد من المجتمع الدولي خاصة بعد الإدراك المتنامي للخطر الذي تشكله جماعة الحوثي على الأمن الإقليمي والدولي وقد أكدت سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبدة شريف على استمرار دعم بلادها للحكومة اليمنية في محاولتها تحقيق السلام والاستقرار عبر دعم الجيش وقد أشارت إلى أن تعزيز الأمن البحري وتأمين خطوط الملاحة يتطلب تعاونًا دوليًا وإقليميًا يدعم الجهود العسكرية اليمنية في هذا الإطار بالإضافة إلى ذلك، يبرز تبني المجتمع الدولي دورًا فعالًا في تفعيل الدعم اللوجستي والتدريبي والمالي الذي يأتي تأثيره المباشر في رفع كفاءة القوات المسلحة اليمنية مما يمكنها من أداء مهامها الدولية والوطنية

• توفير التدريب والتأهيل العسكري للقوات اليمنية لتعزيز الكفاءة
• تقديم الدعم اللوجستي والتقني لتحديث المعدات والتجهيزات العسكرية
• تنسيق الجهود مع الحلفاء الدوليين لضمان استقرار المنطقة
• دعم العمليات المشتركة بين التشكيلات العسكرية لتعزيز الانسجام والتنفيذ
• ضمان المحافظة على خطوط الملاحة وتأمين البحر الأحمر وباب المندب

تسليط الضوء على خطورة جماعة الحوثي يحتاج إلى استمرار خطوات عملية في دعم قدرات القوات المسلحة اليمنية لما لها من دور حاسم في استعادة الدولة إلى كامل التراب الوطني وتوفير أمن يجنح نحو الاستقرار والازدهار في المقدمة تأتي الحاجة لإعادة بناء الجيش الوطني وتعزيز التنسيق الدولي لحماية الملاحة الحيوية في البحر الأحمر وباب المندب وهذا الدعم المتواصل يشكل حجر الزاوية في إنهاء التهديدات التي تؤثر على المجتمع الإقليمي والدولي بتنامي الوعي العالمي تتسع دائرة التعاون لتعزيز هذه القدرات بما يعود بالنفع على اليمن والمنطقة بأسرها