مليشيات الحوثيين تشهد تصاعد حدة التنافس والصراعات الداخلية في العاصمة اليمنية صنعاء إثر محاولات السيطرة على مخلفات القصف الإسرائيلي الأخير الذي استهدف مواقع متعددة في المدينة، حيث يسعى أفراد المليشيات إلى تجميع بقايا الحطام الحربي والمدني مثل شظايا الطائرات وحطام المباني لبيعها في السوق السوداء وسط أزمة مالية خانقة تضرب مناطق سيطرتهم
مليشيات الحوثيين والصراع على مخلفات القصف الإسرائيلي في صنعاء
تعاني مليشيات الحوثيين في صنعاء من صراعات متزايدة بين عناصرها نتيجة التنافس على الاستفادة من مخلفات القصف الإسرائيلي الأخير، الذي خلف دمارًا واسعًا في المنشآت والمعدات، ويشمل ذلك الأجزاء المتناثرة من الطائرات المحلقة وحطام المباني التي استهدفتها الغارات الجوية، الأمر الذي دفع العديد منهم للانخراط في جمع هذه المخلفات بهدف تحقيق مكاسب مالية تتحقق عبر بيعها في السوق السوداء، بينما تزداد الأزمة الاقتصادية التي تثقل كاهل تلك المليشيات مما يعمق حالة التوتر الداخلي
تأثير التنافس والصراعات داخل مليشيات الحوثيين على الوضع الأمني والاقتصادي
يرافق تصاعد حدة التنافس بين عناصر مليشيات الحوثيين مشادات كلامية متكررة، بل وتبادل إطلاق نار في بعض الحالات من أجل السيطرة على مواقع القصف، وحتى قبل تدخل فرق الإنقاذ أو الجهات الرسمية، وهو ما يعكس انفلاتًا أمنيًا وتنظيميًا داخل صفوف المليشيات، وبالرغم من الصمت الأولي حيال حجم الأضرار، إلا أن صور ومقاطع مصورة لاحقة كشفت الدمار الكبير الذي طال بنيتها التحتية في مناطقهم، وهذه الحوادث تحكي واقعًا اقتصاديًا مزريًا يعانيه السكان وتدهورًا مستمرًا في شكل الإرهاب والممارسات غير القانونية
مليشيات الحوثيين وأزمة التمويل: البحث عن مصادر غير مشروعة للدخل
مع تزايد الضغوط الدولية والعقوبات المفروضة على قيادات تلك المليشيات، تواجه مليشيات الحوثيين أزمة مالية خانقة دفعتها إلى اللجوء إلى مصادر دخل غير مشروعة تعتمد على استغلال مخلفات القصف وبيعها في السوق السوداء، ولعل أبرز هذه المصادر:
- جمع شظايا الطائرات ومعدات الطيران المتضررة
- تجميع حطام المباني والمرافق التي تعرضت للقصف
- بيع المخلفات الحربية والمدنية لتجار الخردة
- تنظيم عمليات تهريب السلع والمواد المهربة عبر مناطق سيطرتهم
هذا الواقع يشير إلى تركز عناصر المليشيات على تحقيق مكاسب مالية فورية للحفاظ على استمراريتهم، في ظل ظروف اقتصادية معقدة ومتشابكة
العامل | الوضع قبل القصف | الوضع بعد القصف |
---|---|---|
الاستقرار الأمني داخل المليشيات | نسبة توتر عالية لكن تحت السيطرة | تصاعد الصراعات واستخدام السلاح بين الفصائل |
الوضع الاقتصادي | تدهور مستمر وعقوبات دولية متزايدة | أزمة مالية خانقة تعتمد على مصادر دخل غير مشروعة |
حجم الأضرار المادية | محدود نسبيًا في مناطق معينة | دمار واسع في البنية التحتية والمعدات والشركات |
تفاعل المليشيات مع الجهات الرسمية | محاولات للتغطية على الأضرار | انهيار التواصل وتنافس على السيطرة |
يبقى المشهد في صنعاء مهيمنًا عليه من خلال صراعات داخلية بين مليشيات الحوثيين، حيث لا تقتصر الأزمات على الجانب العسكري فقط، بل تتغلغل الأزمة إلى الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، مع تزايد الفوضى وعدم الاستقرار الذي قد يستمر في تغذية أزمات جديدة داخل المناطق التي تخضع لهم، مما يفرض واقعًا متشابكًا من الصراعات للسيطرة والتمويل البعيدين عن أي حلول سلمية مؤكدة.
«تحديث جديد» أسعار الذهب في مصر اليوم الخميس 22 مايو 2025 ترتفع أم تنخفض
«اعتراف مؤثر» ليلى طاهر تكشف أسرار سعادتها وتتحدث عن حب التمثيل
«وقت» موعد صلاة عيد الأضحى في الرياض السعودية 2025 وأجواء الاحتفال بالمملكة
“مزايا حصرية” شحن جواهر فري فاير 2025: دليلك الشامل لأفضل الطرق الآمنة والمضمونة
«تشكيلة متوقعة» تشكيل مانشستر سيتي أمام بورنموث بالدوري الإنجليزي ومصير عمر مرموش
«تنبيه مهم» حالة الطقس الأرصاد تكشف تفاصيل الأيام الستة القادمة
«رسميًا» نتائج الحركة الانتقالية هيئة التدريس 2026/2025 مختلف الأسلاك كيف تستعلم عنها بسهولة الآن