لقي أحد أبرز القيادات البارزة في مليشيا الحوثي الإرهابية، مصرعه برصاص مسلح داخل نقطة تفتيش تابعة للمليشيا في إب وسط اليمن، في حادثة غامضة كشفت عنها مصادر محلية مطلعة، حيث أُطلق عليه النار خلال اشتباك مسلح في “خط ميتم” شرقي مدينة إب، مما أثار موجة من التوتر والغضب داخل صفوف الجماعة وأوساط السكان في المنطقة.
تفاصيل مقتل القيادي الحوثي عبدالجبار وجيه الدين في نقطة تفتيش إب
عبدالجبار وجيه الدين، الذي يعتبر من أركان “شرطة النجدة” التابعة لمليشيا الحوثي في محافظة إب، قُتل إثر اشتباك مسلح في نقطة تفتيش “الجوازات” شرق المدينة، حيث كان يحاول اعتقال مسلح يُدعى أنس فيصل ضاوي الذي واجه محاولة الاعتقال بإطلاق النار عليه مباشرة، ما أسفر عن مقتله في الحال، وقد شهدت الحادثة توترات غير مسبوقة في صفوف المليشيا وأدت إلى حالة من الاضطراب الأمني في المنطقة؛ وتعكس الحادثة حالة الانفلات الذي يعيشه النظام الأمني لطرفي النزاع داخل مناطق المليشيا.
وأفادت المصادر المحلية بأن الحادثة وقعت يوم الاثنين، وسط خلافات واضحة بين عناصر المليشيا وطرف آخر من المسلحين، ما يكشف عن عمق الخلافات الداخلية التي تعانيها جماعة الحوثي، وتوضح أن الأحداث تتزايد تعقيدًا نتيجة تراكم الخلافات السياسية والاجتماعية في المنطقة، لتصل هذه الحادثة التي قد تحمل تبعات سياسية وشخصية، لا سيما مع علاقة الضحية بعبدالواحد المروعي، وكيل محافظة إب في سلطة الحوثي.
تداعيات مقتل عبدالجبار وجيه الدين على التوترات الداخلية في صفوف مليشيا الحوثي
مقتل القيادي الحوثي عبدالجبار وجيه الدين جاء في وقت تتفاقم فيه الخلافات بين عناصر الجماعة، حيث تشهد مليشيا الحوثي انقسامات وصراعات نفوذ حادة، مع تفشي ظاهرة الفوضى والتمرد في مناطق سيطرتها التي تعرضت لضغوط اقتصادية واجتماعية قاسية، ما ساهم في اتساع الهوة بين قيادات الجماعة وأفرادها، كما ظهر هذا الحادث الغامض كرمز واضح لتلك الانقسامات التي قد تؤدي إلى تداعيات أكبر خلال الفترة القادمة.
- تصاعد الخلافات بين قيادات المليشيا في أب
- تزايد عمليات الاعتقالات التعسفية تجاه السكان
- تأثير الأوضاع الاقتصادية الصعبة على الحالة الأمنية
- تنامي الفوضى والتمرد الداخلي داخل صفوف الجماعة
هذا المزيج من الأزمات يعمّق الأزمة التي تعاني منها الجماعة على مستويات عدة، خاصة مع تعقيد الأوضاع الأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرتها وسط اليمن.
العلاقة الشخصية والسياسية بين عبدالجبار وجيه الدين وعبدالواحد المروعي وأثرها على الحادثة
ترتبط شخصية عبدالجبار وجيه الدين بقرابة وثيقة مع عبدالواحد المروعي، وكيل محافظة إب في سلطة الحوثي الانقلابية، ما يضيف طبقة من التعقيد السياسي والشخصي إلى الحادثة؛ إذ قد تحول هذه العلاقة مقتل القيادي الحوثي إلى شرارة تصعيد جديدة في النزاعات الداخلية بين قوى الجماعة، ويعزز من احتمالات حدوث ردود فعل مختلفة تؤثر على الاستقرار في المحافظة بشكل عام.
في الجدول التالي مقارنة توضح الأدوار والمكانة لكل من عبدالجبار وجيه الدين وعبدالواحد المروعي:
الاسم | الدور | المكانة داخل المليشيا |
---|---|---|
عبدالجبار وجيه الدين | أحد أركان شرطة النجدة | قيادي ميداني في محافظة إب |
عبدالواحد المروعي | وكيل محافظة إب | قيادي سياسي بارز في سلطة الحوثي |
أحداث مثل هذه تُظهر بوضوح الصراعات المتنامية داخل الجماعة، وتأثيرها على واقع الأمن والاستقرار في المناطق التي تخضع لسيطرة المليشيات، خصوصًا في ظل استمرار الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتدهورة التي يعاني منها اليمنيون.
إن مقتل عبدالجبار وجيه الدين يعكس زعزعة متواصلة في صفوف مليشيا الحوثي، وقد يفتح باب المزيد من الأحداث المشابهة التي ترسم صورة قاتمة لتواصل الصراعات والتمردات الداخلية، في ظل بيئة ملتهبة لا تكاد تستقر، وسط ظروف متجددة تزيد من هشاشة السيطرة الأمنية والسياسية للمليشيا في إب.
«تراجع كبير» في أسعار الذهب اليوم الأحد 27-4-2025 داخل مصر
«تنبيه عاجل» الغبار والحرارة يسيطران على الأجواء مع ارتفاع شديد في الدرجات
«فرحة عارمة» نتائج التوجيهي 2025 في الأردن تفاصيل الرابط الرسمي والمعدل المعلن
من يفوز؟.. صراع شرس بين المرشحين للكرة الذهبية 2025 | نجوم شباب يدخلون المنافسة
«مواقيت الصلاة» موعد أذان الظهر غدا الثلاثاء 27 مايو 2025
انخفاض أسعار النفط يسجل أدنى مستوى له خلال السنوات الأربع الماضية
«مواعيد اليوم» مواعيد قطارات تالجو من القاهرة إلى الإسكندرية وأسوان وأسعار التذاكر
أسعار الذهب تستقر اليوم في الإمارات وعيار 12 يصل إلى 325 درهم.