خبر عاجل: استئناف التعليم بتعز بعد قرار الاجتماع الموسع

استئناف العملية التعليمية في تعز يتصدّر أولويات السلطة المحلية
تشهد محافظة تعز جهوداً ملموسة لاستئناف سير العملية التعليمية وضمان عدم انقطاع الطلاب عن الدراسة وأداء الامتحانات، وذلك بفضل اجتماع مكثف عقد اليوم برئاسة وكيل المحافظة للشؤون المالية والإدارية وتنمية الموارد، خالد عبدالجليل. تناول الاجتماع سبل تجاوز التحديات وتحقيق تقدم فعّال في مختلف القطاعات التعليمية، مع التركيز على تحسين أوضاع المعلمين وضمان جودة التعليم للطلاب والطالبات.

استئناف التعليم في تعز: خطوة نحو المستقبل

أعلنت السلطة المحلية في تعز عن مجموعة من الإجراءات التي تساهم في استئناف العملية التعليمية بشكل منظّم، بما يشمل تعويض فترة الانقطاع السابقة. تم تشكيل لجنة متخصصة لمتابعة تنفيذ التوجيهات الحكومية المتعلقة بالعلاوات والترقيات، مع توفير امتيازات تحفيزية للمعلمين، أسهمت بشكل كبير في رفع معنوياتهم. كما تم تطبيق تخفيضات تصل إلى 50% على تكاليف العمليات الصحية للمعلمين، و30% على الفحوصات التشخيصية، لضمان استقرارهم الوظيفي والاجتماعي.

آليّة منظّمة لتعويض الانقطاع الدراسي

أوضح مدير مكتب التربية والتعليم، عبد الواسع شداد، أن هناك خطة منظّمة لتعويض فترة الانقطاع السابقة، متضمنة إعادة جدولة الدروس وبناء تقويم جديد للامتحانات بما يضمن استكمال العام الدراسي بكفاءة. واستعرض خلال الاجتماع تقريرًا شاملًا حول المدارس المستمرة في الدراسة، إضافة إلى خطة التوزيع الزمني للمناهج، مما يعكس التزام مؤسسات التعليم بتقليل أي فجوة تعليمية ناتجة عن الظروف السابقة.

إجراءات حاسمة لدعم قطاع التعليم

ساهم الاجتماع في تحديد آليات فعالة لتثبيت قيمة إيجار السكن الخاص بالمعلمين، ما يساهم في تقليل الضغوط الاقتصادية عليهم. كما كشف العمل الأخير للجنة المكلفة من مكتب الخدمة المدنية، بقيادة فضل الشيباني، جهوداً واضحة لدراسة وحل مشاكل المعلمين، بما يشمل تحسين بيئة العمل والمعيشة. كل ذلك يعكس التزاماً كبيراً بتفعيل الاستراتيجيات التعليمية وتحقيق التوازن بين جودة التعليم ورضا الكادر التربوي.

العنوان القيمة
نسبة الامتيازات الصحية 50% على العمليات، 30% على الفحوصات
مكان الاجتماع محافظة تعز
محاور النقاش استئناف العملية التعليمية، دعم المعلمين

تعمل محافظة تعز بتكامل بين الجهات الرسمية والمجتمعية لتحقيق استقرار قطاع التعليم، في خطوة ترمي إلى بناء جيل قادر على المساهمة في تطوير المجتمع، مع ضمان بيئة تعليمية داعمة ومتكاملة.