«دمار غير مسبوق» غزة تحت نيران الحرب مقتل 29 فلسطينيا في غارات إسرائيلية فجر اليوم

فجر اليوم، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات عنيفة على قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل 29 شخصًا على الأقل بينهم 25 من مخيم جباليا شمال القطاع، وأكد الدفاع المدني وقوع إصابات عديدة وتدمير في المنازل، حيث لا يزال الجرحى بحاجة ماسة للرعاية الطبية وسط أجواء مأساوية وأعمال إنقاذ متواصلة في الموقع الذي شهد هذه الهجمات المستمرة.

مأساة فجر اليوم في مخيم جباليا وأثرها المباشر

صرح محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني لوكالة فرانس برس أن فجر اليوم شهد مجزرة مروعة في مخيم جباليا وبلدته المجاورة حيث تم نقل 25 شهيدًا على الأقل إثر الغارات الجوية التي استهدفت المنازل بشكل عنيف ولا تزال فرق الإنقاذ تعمل بكامل طاقتها للبحث عن ناجين وانتشال جثث من بين الأنقاض وسط حالة من الفوضى والألم التي تعم المنطقة في ظل استمرار القصف بلا هوادة.

فجر اليوم يغطي الغارات على العائلات في خان يونس وتأثيرها

في خان يونس جنوب قطاع غزة، طال القصف الجوي بلدة المواصي حيث أودى فجر اليوم بحياة أربعة أفراد من عائلة واحدة بينهم سيدة وزوجها وطفلتاهما كما أكد الدفاع المدني نقل أكثر من 10 جرحى إلى مستشفى ناصر وسط ضغط هائل على المستشفيات المحاصرة نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المصابين والأوضاع الصحية المتدهورة بفعل نقص الإمكانيات الطبية واحتدام التصعيد العسكري المستمر في غزة.

الوضع الصحي في غزة بعد فجر اليوم والغارات المستمرة

أوضح الطبيب محمد عوض في مستشفى الأندونيسي في بيت لاهيا أن الوضع الصحي بعد فجر اليوم وزيادة الغارات في غزة يواجه تدهورًا واضحًا نتيجة نقص الأجهزة الطبية والأسرّة المتاحة للمصابين في ظل اكتظاظ طويل أدى إلى علاج الجرحى في الممرات التي لم تعد قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين، وأضاف أن نقص العلاج الضروري يُسهم في وفاة العديد رغم الجهود المستمرة.

• تدمير المنازل في مخيم جباليا وخان يونس إثر الغارات
• ارتفاع أعداد الضحايا والجرحى خاصة من المدنيين والعائلات
• نقص الأسرّة والمعدات الطبية في المستشفيات المحاصرة
• جهود الإنقاذ المكثفة بحثًا عن ناجين تحت الأنقاض
• تزايد الضغط على الطواقم الطبية في غزة جراء التصعيد العسكري

تأتي تصعيدات فجر اليوم في سياق استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية التي أعلن عنها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لتكثيف عمليات الجيش في غزة مما يزيد من التوترات والأزمة الإنسانية الصعبة التي يعاني منها السكان مع استمرار حصار خانق ومضاعفة معاناة الجرحى والمرضى في مرافق صحية تعاني من شح المعدات والأدوية ويستمر الدفاع المدني في تلبية نداءات الاستغاثة وسط ظروف ميدانية قاسية وانهيار شبه كامل للبنية التحتية.

الوضع في غزة بعد فجر اليوم يظهر حجم الكارثة الحقيقية التي لم تعد مجرد أرقام، فقد تحولت إلى مأساة حقيقية يعاني فيها آلاف الناس مع مخاوف متزايدة من تفاقم الأوضاع الإنسانية مع وجود أعداد متزايدة من الجرحى والعالقين تحت الأنقاض، وسط الأزمة المستمرة التي تجعل من كل ساعة تمضي من دون توقف لغارات الطائرات شحنة آهات جديدة في قلب غزة.