«مطالب هامة» ترامب يوجه 5 مطالب للرئيس السوري أحمد الشرع بعد أول لقاء بينهما

الكلمة المفتاحية: مطالب ترامب أمام الرئيس السوري

وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خمس مطالب أمام الرئيس السوري أحمد الشرع خلال لقائهما الأول بعد رفع العقوبات عن سوريا مطالب ترامب أمام الرئيس السوري كانت واضحة وحاسمة وشملت محاور عدة ذات أهمية إستراتيجية في المنطقة والعالم، حيث طالب ترامب الشرع بالتطبيع مع إسرائيل، وطرد الأجانب، وترحيل الفلسطينيين، إلى جانب التعاون لمنع عودة داعش وتحمل مسؤولية مراكز احتجاز عناصر التنظيم في شمال شرق البلاد

تفاصيل مطالب ترامب أمام الرئيس السوري وأثرها الإقليمي

تضمنت مطالب ترامب أمام الرئيس السوري عدة نقاط لافتة كان من بينها الانضمام لاتفاقيات أبراهام مع إسرائيل، وهو مطلب يعكس تحولا دبلوماسيا كبيرا في العلاقات السورية الأمريكية، فضلاً عن مطالبة ترامب بضرورة رحيل جميع الإرهابيين الأجانب من سوريا وهو أمر يهدف لفرض سيطرة أكبر على الوضع الأمني داخل البلاد، كما ألحى ترامب على ضرورة ترحيل الفلسطينيين الذين وصفهم بأنهم إرهابيون، ما يمثل وضعا سياسيا حساسا يتوقع أن يؤثر على العلاقات الفلسطينية السورية؛ كذلك شدد على التعاون الأمريكي السوري لمنع عودة تنظيم داعش الذي لا يزال يمثل تهديدا مستمرا في المنطقة، وأخيراً، طالب بتحمل سوريا مسؤولية مراكز احتجاز عناصر التنظيم في شمال شرق البلاد مما يدل على رغبة في مشاركة أكبر في ملف مكافحة الإرهاب عسكريا وإداريا

تفاعل المسؤولين مع مطالب ترامب أمام الرئيس السوري وتأثيره على السياسة Regional

شهد اللقاء مشاركة الرئيس التركي رجب أردوغان هاتفياً، حيث أشاد برفع العقوبات عن سوريا وتعهد بالعمل مع السعودية في سبيل تحقيق السلام والازدهار، وفي سياق اللقاء أبدى الأمير محمد بن سلمان دعمه لقرار ترامب ووصفه بالشجاع بينما شكر ترامب كل الجهود التي ساعدت في عقد هذا الاجتماع؛ الرئيس الشرع بدوره أقر بالفرصة التي تتيحها انسحاب القوات الإيرانية من سوريا كما أكد أهمية المصالح المشتركة مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب وتدمير الأسلحة الكيميائية وهو تصريح يعكس تفاهمات ضمنية حول ملفات معقدة بين الدول المعنية، جاءت كلمة الشرع مؤكدة التزامه باتفاقية فك الارتباط مع إسرائيل 1974 مما يظهر استعداده للعمل ضمن إطار دبلوماسي محدد ولكن مع تحفظات واضحة على بعض المطالب الأمريكية

أهمية مطالب ترامب أمام الرئيس السوري ودعوة للاستثمار والتعاون المستقبلي

تجاوز اللقاء الجانب الأمني والسياسي ليصل إلى أبعاد اقتصادية فزار الشرع دعوته للشركات الأمريكية للاستثمار في قطاع النفط والغاز السوريين، معرباً عن أمله في جعل سوريا حلقة وصل تجارية بين الشرق والغرب، وفي سياق متصل تناول النقاش الأمور الإقليمية الكبيرة مثل الحرب في أوكرانيا وغزة مما يشير إلى محاولة تقاسم الرؤية السياسية الشاملة بين الأطراف في مختلف القضايا بالإضافة إلى ذلك يمكن إبراز أهم المطالب التي وجهها ترامب أمام الرئيس السوري في قائمة واضحة تبرز أهداف واشنطن في المستقبل القريب:

  • الانضمام لاتفاقيات أبراهام مع إسرائيل
  • مطالبة جميع الإرهابيين الأجانب بمغادرة سوريا
  • ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين
  • مساعدة الولايات المتحدة في منع عودة داعش
  • تحمل مسؤولية مراكز احتجاز داعش في شمال شرق سوريا
المطلب تأثيره/أهميته
التطبيع مع إسرائيل فتح قنوات دبلوماسية جديدة وتقليل التوترات الإقليمية
طرد الأجانب والمرتزقة تعزيز الاستقرار الداخلي السوري
ترحيل الفلسطينيين موقف غير معتاد قد يعقد العلاقات مع الفلسطينيين
مكافحة عودة داعش حفظ الأمن الإقليمي ومنع تمدد الإرهاب
المسؤولية عن مراكز احتجاز داعش رفع العبء الدولي والمشاركة في محاربة الإرهاب داخليًا

تأتي مطالب ترامب أمام الرئيس السوري ضمن إطار علاقات جديدة تحاول رسم ملامحها في بيئة إقليمية معقدة، حيث تحمل هذه المطالب مزيجاً من الضغوط السياسية مع فرص التعاون الاقتصادي، وهو ما يفتح آفاقًا لمرحلة قد تعيد ترتيب الأوراق في سوريا والمنطقة عبر تحالفات جديدة تتشابك فيها المصالح الأمريكية مع التحديات السورية الراهنة.