«عودة السفر» إيران تعيد فتح مجالها الجوي بالكامل وتبدأ استئناف الرحلات تدريجيًا

إيران تعيد فتح مجالها الجوي بالكامل وتستأنف الرحلات الدولية والداخلية تدريجيًا، في خطوة مهمة تعكس عودة النشاط إلى سماء البلاد بعد فترة من التعليق، حيث أعلنت منظمة الطيران المدني الإيراني استئناف جميع الرحلات الجوية عقب إعادة تشغيل مطاري “مهرآباد” و”الإمام الخميني” في طهران، مع استعداد عدد من المطارات في مختلف المناطق لاستقبال الطيران.

إيران تعيد فتح مجالها الجوي بالكامل مع استئناف الرحلات الدولية والداخلية تدريجيًا

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود منظمة الطيران المدني الإيراني لضمان سلامة وأمن حركة الطيران من خلال سلسلة من التنسيقات والاجتماعات المكثفة، والتي تم خلالها تقييم شامل لجميع المطارات الإيرانية، وعقب ذلك وافقت لجنة التنسيق التابعة للمنظمة على إعادة تشغيل المجال الجوي بشكل كامل، مع تطبيق جدول زمني منظّم لاستئناف الرحلات الدولية والداخلية تدريجيًا، مما يفتح الباب أمام حركة طيران أكثر انسيابية وأمانًا.

تعزيز الاستقرار الجوي في إيران بعد إعادة فتح المجال الجوي بالكامل واستئناف الرحلات تدريجيًا

بعد فترة من التعليق بسبب اعتبارات أمنية وتقنية، يعكس القرار إعادة فتح المجال الجوي بالكامل خطوة واضحة نحو استعادة الاستقرار الأمني والتقني في سماء إيران، حيث أصبح بالإمكان الآن تنفيذ الرحلات الجوية في شمال وشرق وغرب وجنوب البلاد من غير عقبات تشغيلية، مع استثناء مطاري “أصفهان” و”تبريز” اللذين لا يزالان في مرحلة التجهيز والتحضيرات الفنية، وسيتم تشغيلهما فور الانتهاء من أعمال الصيانة ودون أية عوائق.

المطارات الإيرانية تستعد لاستقبال الرحلات بعد إعادة فتح المجال الجوي الإيراني تدريجيًا

تتضمن المرحلة الجديدة من إعادة فتح المجال الجوي الإيراني تجهيز المطارات وتوفير جميع الخدمات اللازمة لاستئناف الرحلات، حيث أعلنت منظمة الطيران المدني جاهزية عدد من المطارات المنتشرة في مختلف المناطق، مع تخصيص جدول زمني محكم لاستئناف الرحلات الداخلية والدولية تدريجيًا، ويشمل ذلك المتطلبات التالية:

• إعادة التأكد من سلامة البنية التحتية للمطارات كافة
• تنسيق الإجراءات التشغيلية بين الجهات المختصة المختلفة
• تحديث الأنظمة التقنية لضمان انسيابية رحلات الطيران
• توفير الدعم الأمني والفني بشكل متواصل
• التخطيط لجدول زمني واضح لاستئناف الأنشطة الجوية

وتُظهر البيانات أن إعادة فتح المجال الجوي الإيراني بالكامل قد رافقتها خطوات تنظيمية حاسمة لضمان عدم تكرار الإغلاق، من خلال متابعة شبه يومية من السلطات المختصة لضمان سير عمليات الطيران بانتظام.

تلك التطورات توضح أن إيران تعيد فتح مجالها الجوي بالكامل وتستأنف الرحلات الدولية والداخلية تدريجيًا ضمن خطة مدروسة، مما يعكس حرص السلطات على تطور قطاع الطيران وتنشيطه مع الحفاظ على السلامة التشغيلية، فتوفير بيئة آمنة ومستقرة للطيران هو محور أساسي في هذه المرحلة.

كما تدعم هذه الخطوة التنقل والاقتصاد الوطني من خلال ربط المناطق المختلفة بالشبكات الجوية، وتعزيز حركة السياحة والتجارة في آن واحد، حيث يمثل قرار إعادة فتح المجال الجوي بشكل كامل مؤشراً إيجابياً نحو تجاوز العراقيل السابقة ودخول مرحلة جديدة أكثر ديناميكية.

إيران لم تترك أي مجال للشك في جدية عودتها إلى الخريطة الجوية العالمية، وأظهرت استعدادها الكامل عبر تنسيق فعال بين كافة القطاعات المعنية، ما يؤدي إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة ورفع كفاءة العمل في المطارات، حتى تسير الرحلات بشكل آمن ومنتظم في الأجواء الإيرانية.