«رد فعل قوي» كلمة سلطنة عمان اليمن في القمة الخليجية الأمريكية تثير جدلاً واسعاً

الكلمة المفتاحية: استنكر دبلوماسي يمني استمرار سلطنة عمان في ترويج مليشيا الحوثي

استنكر دبلوماسي يمني استمرار سلطنة عمان في ترويج مليشيا الحوثي بصفتها “الممثل الشرعي” لليمن، وهو الموقف الذي أثار جدلاً واسعًا عقب تصريحات نائب رئيس الوزراء العماني أسعد بن طارق آل سعيد في القمة الخليجية الأمريكية بالرياض، حيث أشار إلى خطوات نحو السلام والاستقرار برعاية الدور الأمريكي والتعاون العماني مع مليشيا الحوثي، وهو ما دفع الدبلوماسي اليمني السابق عبدالوهاب طواف إلى التعبير عن دهشته واستنكاره لهذا التوجه.

استنكر دبلوماسي يمني استمرار سلطنة عمان في ترويج مليشيا الحوثي: خلفيات التصريحات العمانية

يأتي استنكر دبلوماسي يمني استمرار سلطنة عمان في ترويج مليشيا الحوثي ضمن سلسلة التطورات السياسية التي ترافق ملف النزاع اليمني وأدوار التفاوض بين الأطراف الإقليمية والدولية، حيث أشار نائب رئيس الوزراء العماني إلى خطوة وصفها بالتاريخية نحو السلام والاستقرار في اليمن، مع تأكيده على الدور البنّاء للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في خفض التوترات وفتح ممر الملاحة في البحر الأحمر، لكن هذه المواقف أثارت تحفظات كثيرة في الأوساط اليمنية الرسمية، خاصةً على خلفية اعتراف عماني بدور الحوثيين كممثل شرعي للبلد

استنكر دبلوماسي يمني استمرار سلطنة عمان في ترويج مليشيا الحوثي: ردود الفعل اليمنية والدولية

تصريحات أسعد بن طارق آل سعيد لم تمر دون ردود فعل رسمية وشعبية في اليمن، حيث عبّر السفير اليمني السابق لدى سوريا عبدالوهاب طواف عن استنكاره الشديد لهذه المواقف التي يرى فيها دعماً غير مباشر لمليشيا الحوثي الإرهابية بدلا من تأييد الحكومة الشرعية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تشكل إشكالية كبيرة في جهود تحقيق السلام والتفاهم الإقليمي، ومؤكدًا على ضرورة الفصل بين الموقف العماني والعلاقات العمانية الإيرانية التي أثارت تفسيرات كثيرة، في ظل استمرار الدعم الإيراني للحوثيين الذي يفاقم الأزمة اليمنية

استنكر دبلوماسي يمني استمرار سلطنة عمان في ترويج مليشيا الحوثي: تداعيات وتأثيرات على الملف اليمني

يرى الكثير من المتابعين أن استنكر دبلوماسي يمني استمرار سلطنة عمان في ترويج مليشيا الحوثي يحمل في طياته تحذيرًا من استمرار تعقيد الأزمة اليمنية بسبب مواقف خارجية غير متوازنة، حيث يمكن أن يؤدي الإصرار على الاعتراف بالحوثي ممثلاً شرعيًا إلى تعميق الانقسام الداخلي وتعقيد مفاوضات السلام، بالإضافة إلى التأثير على الدور الإقليمي للخليج خصوصًا في ظل الخلافات العمانية والاتحاد الخليجي الأوسع، مما يستدعي مراجعات دقيقة لإعادة صياغة التحالفات والمواقف بما يخدم استقرار اليمن والمنطقة على حد سواء

• ضرورة فصل مواقف عمان عن العلاقات مع إيران لتجنب تداخل المصالح
• تعزيز الحوار اليمني-اليمني بعيدًا عن إشراك مليشيا الحوثي كممثل شرعي
• التركيز على دعم الحكومة الشرعية في مفاوضات السلام لضمان حلول مستدامة
• دور المجتمع الدولي في ضبط الإيقاع ومنع تصعيد النزاع
• الحث على إيجاد آليات فعّالة لعودة الملاحة الآمنة دون تهميش حقوق اليمنيين

يؤكد استنكر دبلوماسي يمني استمرار سلطنة عمان في ترويج مليشيا الحوثي أن المواقف الحالية ليست مجرد اختلاف سياسي بل تمس جوهر الأزمة اليمنية، ما يفرض على الأشقاء في عمان مراجعة مواقفهم والتعامل بمسؤولية أكبر للحفاظ على وحدة اليمن واستقراره بما يخدم مصالح المنطقة جمعاء بعيدًا عن تعقيدات تدعم النزاعات الصغيرة وتعرقل مستقبل أفضل للبلد العربي العريق