الرئيس أحمد الشرع تصدر اهتمام الساحة السياسية والإعلامية بعد تصريحات ترامب التي جاءت عقب لقائه به وبولي العهد السعودي في الرياض، حيث عبّر ترامب عن إعجابه بشخصية الشرع وقادته القويّة المميزة، مما أثار تكهنات حول تقارب سياسي مرتقب بين سوريا والولايات المتحدة بعد سنوات من الانقطاع الطويل والتوتر العميق
الرئيس أحمد الشرع كما يراه ترامب: نموذج القيادة والجاذبية
صوّر ترامب الرئيس أحمد الشرع كشخصية قيادية جذابة وقوية تملك حضورًا مميزًا في المشهد السياسي السوري، ووصفه بأنه قائد شاب يمتلك زمام المبادرة وروح المقاتل، مشيدًا بماضيه الحافل الذي يبرهن على قدرته على تجاوز التحديات، كما أشار إلى أن الشرع يحمل مؤهلات تؤهّله لتوحيد السوريين وتحقيق الاستقرار والازدهار في سوريا، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والتي تتطلب إعادة تشكيل الوضع الداخلي والإقليمي
لقاء ثلاثي يجمع الرئيس أحمد الشرع بترامب ومحمد بن سلمان يحمل بوادر جديدة
شهدت العاصمة السعودية الرياض لقاء جمع الشرع وترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وهو اللقاء الذي لا تزال تفاصيله سرية، لكنه حمل إشارات مهمة على وجود تغيير في مواقف القوى الكبرى تجاه النظام السوري، وقد تناول المحادثات مستقبل المنطقة وأهمية تعزيز الأمن والتعاون الاقتصادي، مع بحث إمكانية تطبيع العلاقات السورية الأمريكية، ويرى محللون أن كلمات ترامب المشيدة بالرئيس أحمد الشرع تعكس رغبة متجددة لواشنطن في إعادة تقييم موقفها تجاه دمشق وتشير إلى مرحلة جديدة في التعاطي السياسي معها
إشارات ترامب عن انفتاح أمريكي تجاه الرئيس أحمد الشرع وسوريا
تركز حديث ترامب على الانفتاح الذي أبداه تجاه دعم الرئيس أحمد الشرع شرط إظهار كفاءته في إحداث تغييرات ملموسة في سوريا، حيث أبان أنه ناقش هذا الملف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤكدًا أن الشرع يملك فرصة حقيقية للنجاح والمساهمة في توحيد البلاد، وتعد هذه التصريحات علامة واضحة على تحول في السياسة الأمريكية التي لطالما اتسمت بالتوتر تجاه النظام السوري حيث بدأت تظهر بوادر تعامل سياسي جديد يحمل طابع التفاؤل
- التركيز على دعم القيادة الشابة والفاعلة في سوريا
- تعزيز التعاون الإقليمي والأمني بين القوى الكبرى
- فتح قنوات دبلوماسية جديدة مع دمشق
- التفاوض مع تركيا حول ملف سوريا والوضع الأمني
- تأملات في استقرار سياسي واقتصادي يشمل سوريا
العنصر | الوصف |
---|---|
المكان | الرياض، المملكة العربية السعودية |
الأطراف | أحمد الشرع، دونالد ترامب، محمد بن سلمان |
الموضوع | تقارب سياسي دولي، تطبيع العلاقات، الأمن الاقتصادي |
النتائج المتوقعة | تغيير في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، دعم شرع |
تفسير مراقبين لتصريحات ترامب حول الرئيس أحمد الشرع
يرى محللون أن كلمات ترامب ليست مجاملة دبلوماسية عابرة، بل تحمل دلالات استراتيجية مهمة تعكس رغبة الإدارة الأمريكية في إعادة موازنة القوى عبر فتح حوارات جديدة مع قادة كانوا سابقًا خارج نطاق التعاون أو العلاقة الرسمية، ويعتبرون أن لقاء الرياض لم يكن مجرد اجتماع روتيني، بل منصة لبدء إعادة تشكيل المشهد السياسي في الشرق الأوسط عبر إشارات واضحة تدل على استئناف حوار بناء مع دمشق تحت قيادة الرئيس أحمد الشرع الذي يبدو أنه بات يجذب انتباه القوى الإقليمية والدولية بطريقة لم تكن متوقعة من قبل
تعكس تحركات القادة الثلاثة في الرياض وامتداداتها حديثًا سياسيًا جديدًا يمكن أن يشكل منعطفًا في ملف سوريا، وترامب يتبنى رؤية دعم القيادة الشابة رغم كل التعقيدات الحالية، وهذا قد يفتح الباب أمام مستقبل مختلف لتحقيق التوازن وتحسين العلاقات الإقليمية في الشرق الأوسط بشكل أوسع.
«تراجع ملحوظ» سعر الذهب اليوم الخميس 5-6-2025 ينخفض لمستوى جديد
«حصري الآن» القنوات الناقلة مباراة الأهلي والرياض بالدوري السعودي مباشرة
«فرصة حصرية» دخول فضاء أولياء التلاميذ tharwa education gov dz 2025 لاطّلاع على نقاط أطفالك
تردد قناة CN بالعربية 2025 الجديد.. استمتع بأفضل أفلام ومسلسلات الأطفال الممتعة
«لحظة انتظار» موعد أذان العشاء اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025 في مصر
«ارتفاع جديد» سعر الذهب اليوم في تركيا الأحد 25 مايو 2025 يحقق قفزة قوية
«ترقب كبير» قائمة المرشحين لأفضل لاعب بالدوري الإسباني تكشف رسميًا اليوم