«تهديد قوي» أندية المنيا تدرس الانسحاب من دوري القسم الثاني لكرة القدم موسم 2025-2026 ماذا يحدث؟

أندية المنيا تدرس الانسحاب من دوري القسم الثاني لكرة القدم موسم 2025 -2026 بسبب قرار ضم أندية من محافظة الجيزة إلى مجموعة الصعيد، ما يُخل بعدالة المنافسة ويُؤثر سلبًا على فرص أندية الصعيد في الصعود، وما يمس مبدأ تكافؤ الفرص والتنمية الرياضية في محافظات الجنوب، مما دفع الأندية الأربع إلى التهديد بتجميد نشاطها في الموسم الجديد.

أندية المنيا تدرس الانسحاب من دوري القسم الثاني لكرة القدم احتجاجًا على ضم أندية الجيزة لمجموعة الصعيد

اجتمعت أندية المنيا، ملوي، بني مزار، وناصر الفكرية لتأكيد موقفها الرافض لإدراج أندية من خارج الصعيد ضمن مجموعة الصعيد في دوري القسم الثاني – المجموعة الأولى، إذ يعتبر هذا القرار تهديداً لعدالة المنافسة بين الفرق، خاصة مع التأثير السلبي الواضح على أندية الصعيد في حظوظ الصعود للمنافسات الأعلى، ما يخالف مبدأ تكافؤ الفرص ويساهم في تهميش الرياضة في جنوب مصر؛ ونتج عن هذا الموقف إعلان الأندية استعدادها لتجميد نشاط كرة القدم في حال استمرار هذا الوضع دون استجابة من الجهات المعنية.

مطالب أندية المنيا وتأكيدها على ضرورة العدالة في دوري القسم الثاني لكرة القدم 2025-2026

أصدرت أندية المنيا الأربع بيانًا صريحًا طالبت فيه الجهات المختصة، بداية من رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي ووزير الشباب والرياضة، بضرورة مراجعة قرار ضم أندية محافظة الجيزة إلى مجموعة الصعيد، حيث يمثل ذلك وضعًا غير عادل يهدد استقرار الرياضة في المنطقة ويفرض عراقيل على أندية الصعيد في تحقيق طموحاتها، كما طالبت الأندية بما يلي:

• تأجيل قرعة الدوري الممتاز «ب» المقررة يوم 5 يوليو 2025 لحين البت في الموضوع
• ضمان توزيع عادل من حيث البعد الجغرافي والخصوصية الإقليمية لكل مجموعة
• إعلان هوية مجموعة الصعيد بشكل واضح وشفاف
• تحديد آلية ضم أندية جديدة لكل موسم ضمن مجموعات الدوري
• دعم الأندية الجماهيرية والحفاظ على مستقبل كرة القدم في الصعيد
• التصدي لقرار لائحة لجنة المسابقات التي تنص على هبوط 4 فرق دون موافقة الأندية

كل هذه المطالب تأتي دفاعًا عن العدالة الرياضية وحرصًا على مستقبل اللاعبين والجماهير في محافظات الجنوب.

السيناريو المتوقع في حال استمرار أزمة أندية المنيا في دوري القسم الثاني لكرة القدم موسم 2025 – 2026

بحسب البيان الصادر عن أندية المنيا، فإن الخيار الأخير في حال تجاهل مطالبهم، هو التجميد الكامل للنشاط الرياضي لكرة القدم في الموسم الجديد، ما قد يصيب دوري القسم الثاني بثغرة حقيقية تهدد انتظام البطولة وتوازن المنافسة، خاصة في ظل حرص هذه الأندية على دعم الرياضة المحلية، ومن خلال الجدول التالي مقارنة بين الوضع الحالي وما تطمح إليه أندية المنيا:

هذا الوضع ينذر بأزمة رياضية في محافظات الصعيد قد تعطل مسيرة تطوير كرة القدم وتقلل فرص اللاعبين والجماهير في التمتع بمنافسات عادلة ومتميزة.

تقدم أندية المنيا تدرس الانسحاب من دوري القسم الثاني لكرة القدم موسم 2025 -2026 مثالًا واضحًا على أهمية العدالة والتوزيع العادل للأندية حسب الجغرافيا، كما يلقي الضوء على الحاجة لمراجعة سياسات الانضمام وإدارة المسابقات لضمان مستقبل واعد للرياضة في صعيد مصر، وهذا الموقف يبعث رسالة واضحة لجميع المعنيين بضرورة الاستماع لنداءات الأندية وإعادة النظر في القرارات لضمان استمرارية المنافسة بروح رياضية وإنصاف للجميع.