«فرصة جادة» لقاء مبعوث أمريكي ووزير الخارجية الإيراني في أوسلو لإحياء المحادثات النووية

الكلمة المفتاحية الرئيسية: لقاء مبعوث أمريكي ووزير الخارجية الإيراني في أوسلو لإحياء المحادثات النووية

لقاء مبعوث أمريكي ووزير الخارجية الإيراني في أوسلو لإحياء المحادثات النووية يثير اهتمامًا واسعًا في الأوساط السياسية؛ حيث يعتزم ستيف ويتكوف لقاء عباس عراقجي في العاصمة النرويجية بهدف استئناف النقاشات التي توقفت منذ فترة بسبب التصعيد العسكري، مما يفتح الباب أمام فرص جديدة لحوار مباشر بين واشنطن وطهران بعد فترة من التوتر والاحتكاك

تفاصيل لقاء مبعوث أمريكي ووزير الخارجية الإيراني في أوسلو لإحياء المحادثات النووية

كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، اعتمادًا على مصدرين مطلعين، أن مبعوث البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ينوي لقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في أوسلو، في خطوة تحاول إعادة مسار المحادثات النووية بين الطرفين، إذ لم يتم إعلان موعد محدد بعد للقاء أو تأكيد رسمي من إيران أو الولايات المتحدة؛ ويأتي هذا اللقاء بعد هجوم أمريكي واسع على منشآت إيران النووية الشهر الماضي، مما يجعل الاجتماع أول اتصال مباشر منذ التوتر العسكري

العوامل التي تؤثر على لقاء مبعوث أمريكي ووزير الخارجية الإيراني في أوسلو لإحياء المحادثات النووية

يشير التقرير إلى أن ويتكوف وعراقجي ظلا على تواصل خلال الحرب التي دامت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران، والتي انتهت بهدنة بوساطة أمريكية، كما أن وساطات من سلطنة عمان وقطر ساهمت في تقريب وجهات النظر؛ في البداية كانت إيران مترددة في الدخول في نقاش مع واشنطن بعد التصعيد، لكن مع مرور الوقت بدأت مواقفها تتغير، وهذا يؤثر بشكل مباشر على نجاح لقاء مبعوث أمريكي ووزير الخارجية الإيراني في أوسلو لإحياء المحادثات النووية

الأهداف والتحديات أمام لقاء مبعوث أمريكي ووزير الخارجية الإيراني في أوسلو لإحياء المحادثات النووية

يأمل المجتمع الدولي في أن يكون لقاء مبعوث أمريكي ووزير الخارجية الإيراني في أوسلو لإحياء المحادثات النووية نقطة انطلاق لاستئناف حوار بناء بين الطرفين، وحل قضايا تتعلق بالأمن والاستقرار في المنطقة، غير أن التوترات السابقة وغياب التصريحات الرسمية ستظل تشكل عقبات؛ البيت الأبيض يؤكد عدم وجود إعلانات سفر حالية، فيما تلتزم البعثة الإيرانية الصمت حيال الموضوع، ما يعكس حالة الحذر المتبادلة في هذه المرحلة

• تبادل وجهات النظر حول البرنامج النووي الإيراني
• التأكد من التزام الطرفين باتفاق محتمل جديد
• بحث سبل تخفيف التصعيد العسكري في المنطقة
• تعزيز الوساطات الإقليمية والدولية لدعم الحوار
• مناقشة خطوات إعادة الثقة بين واشنطن وطهران

تطورات لقاء مبعوث أمريكي ووزير الخارجية الإيراني في أوسلو لإحياء المحادثات النووية تحمل في طياتها مؤشرات متباينة، حيث يسود حذر الأطراف بسبب التاريخ الحافل بالتوترات؛ ومع ذلك تواصل الوساطات المحلية والدولية لعب دور مهم في خلق شروط المناقشات، ما يجعل هذا اللقاء في حالة ترقب جماهيري وسياسي يمزج بين الأمل والقلق في آن واحد.