«تهديدات قوية» ماكرون يعلن إجراءات حاسمة ضد إيران بعد اتهام فرنسيين بالتجسس

ماكرون يتوعد طهران بإجراءات حاسمة على خلفية اتهام فرنسيين بالتجسس لصالح إسرائيل يأتي هذا التصعيد في سياق توترات متزايدة بين باريس وطهران بعد اتهام السلطات الإيرانية لمواطنين فرنسيين بالتورط في أعمال تجسس على مصالحها لصالح الموساد الإسرائيلي وهو ما دفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإطلاق تحذيرات قوية ومباشرة ضد إيران مهددًا باتخاذ ردود فعل صارمة إذا لم يتوقف هذا السلوك العدائي

توضيح ماكرون في ماكرون يتوعد طهران بإجراءات حاسمة حول اتهام فرنسيين بالتجسس لصالح إسرائيل

في أول رد فعل رسمي، وصف ماكرون تلك الاتهامات بأنها استفزاز خطير لا يمكن لفرنسا السكوت عنه، مؤكدًا أن هذه القضية ستكون ذات أولوية عالية خلال محادثاته القادمة مع الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان حيث شدد على أن بلاده لن تسمح بأي تصعيد عدائي تجاه مواطنيها أو سيادتها، موضحًا أن الإجراءات التي قد تتخذها الحكومة الفرنسية ستكون انتقامية إن استمرت إيران في هذه الاتهامات، وهو تحذير يعد رسالة واضحة بأن فرنسا تعتبر تطورات هذا الملف تهديدًا مباشرًا للعلاقات الثنائية

تداعيات ماكرون يتوعد طهران بإجراءات حاسمة على المواطنين الفرنسيين المتهمين بالتجسس لصالح إسرائيل

على صعيد مواز، طالب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بالإفراج الفوري وغير المشروط عن سيسيل كولر وجاك باري، اللذين اعتقلتهما السلطات الإيرانية في مايو 2022 خلال زيارتهما السياحية، حيث تواجه فرنسا تهم خطيرة منهم التجسس والتآمر وكذلك الإفساد في الأرض مما قد يعرضهم لعقوبة الإعدام حسب القانون الإيراني؛ إلا أن باريس تنفي هذه الاتهامات جملةً وتفصيلاً مشددة على عدم وجود دليل ملموس، واصفة المحاكمة بأنها تستخدم لأغراض الابتزاز السياسي ومؤكدة دعمها الكامل للمواطنين وعائلتيهما

الإجراءات والردود المحتملة في ماكرون يتوعد طهران بإجراءات حاسمة بخصوص اتهام فرنسيين بالتجسس لصالح إسرائيل

يرى المراقبون أن ماكرون يتوعد طهران بإجراءات حاسمة يعكس مستوى التوتر الخطير الذي وصلت إليه العلاقات الفرنسية الإيرانية، حيث يعتمد الرد الفرنسي على عدة خيارات من بينها التصعيد الدبلوماسي وزيادة الضغط الاقتصادي أو العمل عبر قنوات دولية لضمان الإفراج عن المواطنين المحتجزين بهدف الحفاظ على حقوق مواطنيه والرد على ما يصفه باستفزاز وتهديد السيادة الوطنية

• تأكيد موقف فرنسا الرافض للاتهامات الإيرانية وتناولها في المحافل الدولية
• تشديد الضغوط الدبلوماسية على طهران من خلال فرض عقوبات أو إيقاف التعاون الاقتصادي
• تقديم الدعم القانوني واللوجستي الكامل للمواطنين الفرنسيين وعائلتيهما
• متابعة المحادثات الثنائية لضمان التراجع عن التهم غير المثبتة

يتضح أن ماكرون يتوعد طهران بإجراءات حاسمة يعكس حرص باريس على حماية مواطنيها وردع أي تجاوزات تمس سيادتها، ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تصعيدًا دبلوماسيًا وربما توترًا أكبر في العلاقات بين الطرفين مع استمرار الأزمة القائمة حول الاتهامات الموجهة، ما يضع ضغوطًا على طهران لكبح هذه الخطوات التي تعتبرها فرنسا استفزازًا غير مقبولًا.