«رمز الوحدة» الهوية البصرية الجديدة لسوريا تؤكد بداية عهد النهوض الوطني

الرئيس السوري يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا تعبيرٌ واضح عن الوحدة الوطنية وعصر النهوض المنتظر حيث أعلنت دمشق بتجديد صورتها البصرية، رمزًا يستحضر تاريخ الأصالة ويُجسد طموحات الشعب السوري في مرحلة تتجاوز آلام الماضي وتُبشر بعهدٍ من القوة والعزم والابتكار المتجدد

الدلالات الوطنية في الرئيس السوري يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا

حين ألقى الرئيس السوري أحمد الشرع كلمته التي احتفت بالهوية البصرية الجديدة، وضح أنّ هذه الخطوة ليست مجرد تغيير شكلي بل هي رسالة واضحة بأن سوريا دولة موحدة رافضة لكل محاولات التقسيم، تعكس الهوية الجديدة رمزية عميقة حيث يُستلهم التصميم من طائر جارح يمثّل القوة والسرعة والإتقان والابتكار، وكأنّ الهوية تربط حاضر الوطن بتاريخ عريق ومستقبله المزدهر، ويُبرز الرئيس بشكل لافت كيف أن الهوية تمثل علامة فارقة في مسيرة بناء الدولة الحديثة التي تجمع بين الإرث الوطني والرؤية المستقبلية، مؤكدًا على مرحلة النهوض التي انطلقت بها سوريا بعد تجاوزها ألم “أذلّ الحقب” التي عاشها السوريون

تاريخ دمشق ودورها في الرؤية التي عبر فيها الرئيس السوري يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا

رفع أحمد الشرع مكانة دمشق في كلمته، مذكّرًا الجميع بأنها أول عاصمة عرفتها البشرية، والتي أردف بأنّها بداية الحكاية وأصلها ومنتهاها، حيث تشكل العاصمة رمز الانتماء والتاريخ الذي تكتنزه البلاد، وهذه الإشارة تأتي لتأكيد الرابط العميق بين الهوية البصرية الجديدة والتراث الحضاري، والذي يُعيد أمل السوريين ويرسم خارطة طريق تعتمد على الوحدة الوطنية والنهضة الشاملة، ويبرز إعلان الهوية الجديدة كإشارة رمزية لتعافٍ وابتكار في حقبة جديدة تنهي فصلاً من الألم والهجرة والسجون، وتؤسس إلى دولة تعكس إرادة شعبها وصبره

الرئيس السوري يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا كخطوة استراتيجية تُبرز الوحدة وتؤسس لعصر النهوض

تحتضن الهوية البصرية الجديدة معانٍ عدة تتشكل في قوة الجمهور وطموحهم حيث اعتبر الشرع أن الدموع والتضحيات لم تكن عبثيًا بل أوجدت إرادة صلبة يتوجها النصر، وتشمل مراحل هذا التغير وقف الهجرة، حلّ السجون، استيعاب الآهات الوطنية، وترسيخ عقد وطني جامع تقوده الإرادة الشعبية والرؤية المستقبلية، ويمكن تلخيص معالم الهوية الجديدة عبر النقاط الآتية:

• توحيد الأرض والإنسان في سوريا ورفض التقسيم بأي شكل
• تبني مفاهيم القوة والسرعة والابتكار في الأداء الحكومي والمجتمعي
• تكريم صبر الشعب السوري وتضحياته خلال سنوات الأزمة
• رسم مستقبل مزدهر يرتكز على الوحدة الوطنية والنهوض المستدام
• استلهام التصميم من الطائر الجارح لترمز إلى روح التحدي واليقظة

يُجسد الرئيس السوري يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا بداية تحول يجمع بين الإرث الوطني ورغبة التقدم والابتكار لتأكيد أن سوريا واحدة، وجوهريًا فإن التصميم الجديد يضعنا أمام فرصة حقيقية لإعادة بناء وطن ينبض بالقوة والعزم والابتكار الذي طالما انتظره السوريون.