«صدمة جديدة» صاروخ إسرائيلي غير منفجر في مطار صنعاء هل تهدد الأمن مجدداً

الصاروخ الإسرائيلي غير المنفجر في مطار صنعاء يشكل حدثًا مهمًا في ظل التصعيد المستمر بين مليشيات الحوثي والقوى الخارجية، بعد إعلان الجماعة عن استرجاع هذا السلاح في مطار صنعاء، بالتزامن مع اكتمال تأهيل المدرج ومباشرة الرحلات الجوية، مما يعكس تطورات عسكرية كبيرة تؤثر على الأمن الإقليمي والخدمات المدنية في اليمن بشكل مباشر.

الصاروخ الإسرائيلي غير المنفجر في مطار صنعاء وتأثيره على جاهزية المطار

تمكنت جماعة الحوثي مساء الأربعاء من استخراج صاروخ إسرائيلي غير منفجر من مطار صنعاء الدولي بعد الانتهاء من تأهيل مدرج المطار الذي تعرض لأضرار جسيمة إثر قصف جوي في السادس من مايو الحالي، هذا الكشف يسلط الضوء على الأبعاد الأمنية التي تحيط بالمطار عقب استعادة تأهيله، حيث استطاعت الفرق الفنية إنهاء أعمال الصيانة بسرعة كبيرة رغم التدخلات الجوية، الأمر الذي يعزز من فرص استئناف الرحلات الجوية بشكل كامل خصوصًا الرحلات الأسبوعية إلى مطار الملكة علياء في الأردن، والتي ستكون من أوائل التحركات الجوية القادمة نحو وإلى صنعاء.

تأهيل مدرج مطار صنعاء في ظل التصعيد العسكري والصاروخ الإسرائيلي غير المنفجر

يندرج استخراج الصاروخ الإسرائيلي غير المنفجر ضمن سلسلة من التطورات التي جاءت بعد تأهيل مدرج مطار صنعاء بشكل نهائي، حيث أكد مدير المطار خالد الشايف أن العمليات الفنية أتمت تصليح الأضرار الناتجة عن الغارات الجوية الإسرائيلية خلال مايو، ومع ذلك فإن المطار لا يزال يحمل مخاطر أمنية إثر تكرار الغارات على قاعدة الديلمي الجوية ومواقع استراتيجية أخرى مثل ميناء الحديدة ومصانع الأسمنت في محافظتي الحديدة وعمران، ما يعكس تصعيدًا غير مسبوق يشهدونه الحوثيون في مناطقهم، ويجعل من الصاروخ غير المنفجر دلالة على نوعية الأسلحة المستخدمة ضدهم ومدى تأثيرها على البنية التحتية الجوية والخدمات المدنية.

الصاروخ الإسرائيلي غير المنفجر وأبعاد التصعيد على الحركة الجوية في مطار صنعاء

ترتبط حركة الملاحة في مطار صنعاء بتحولات عسكريّة خطيرة نتيجة الغارات التي ضربته عدة مرات في الآونة الأخيرة، واستخراج الصاروخ الإسرائيلي غير المنفجر من داخل المطار لا يمثل فقط تحديًا أمنيًا ولكنه أيضًا ينقل بعدًا جديدًا إلى المعركة الدائرة، حيث بات من الواضح أن المطار بات هدفًا استراتيجيًا للضغط على الحوثيين، مما يجعل تأهيله واستئناف الرحلات الجوية خطوة تحمل في طياتها مخاطر متعددة، لكن أيضًا أملًا في استعادة جزء من التواصل المدني مع الخارج، خاصة عبر الخطوط المتجهة إلى الأردن، وسط حالة من القلق الداخلي الذي يزداد مع كل محاولة إعادة تشغيل المطار في ظل الأوضاع العسكرية.

• استخراج الصاروخ كشف عن طبيعة الأهداف العسكرية في مطار صنعاء
• أعمال الصيانة شملت إصلاح الأضرار الناتجة عن الضربات الجوية في بداية مايو
• تأكيد الجاهزية لاستئناف الرحلات الجوية يعكس تحركًا نحو إعادة الحياة المدنية
• الاستهدافات المتكررة طالت منشآت استراتيجية حوثية في صنعاء والحديدة وعمران

الحدث يؤشر إلى تصاعد التوتر في شمال وغرب اليمن، حيث تواصل المليشيات الحوثية العمل على إعادة تأهيل البنية التحتية رغم المخاطر الأمنية المتصاعدة، كما أن الصاروخ غير المنفجر يحمل دلالات عميقة حول طبيعة الصراع المستمر، مما يعكس تحديات كبيرة أمام استقرار الحركة الجوية في صنعاء مستقبلا.