«رسالة قوية» مدرب شيكابالا السابق بعد اعتزال شيكابالا رسميا ماذا قال؟

نعم القائد وأسطورة هو التعبير الذي وُصف به محمد عبدالرازق شيكابالا بعد إعلان اعتزاله كرة القدم رسمياً، مما أثار موجة من المشاعر بين جماهير نادي الزمالك وأسرة الكرة المصرية بأكملها، وفي هذا السياق وجه أحمد عبدالمقصود، مدرب شيكابالا السابق، رسالة مؤثرة تعبر فيها عن مدى الاحترام والتقدير الذي يكنه له، مبيناً أن الأباتشي كان ليس مجرد لاعب بل قائد ملهم وأخ عزيز.

نعم القائد وأسطورة: رسالة مدرب شيكابالا بعد قرار الاعتزال

لم يكن إعلان محمد عبدالرازق شيكابالا اعتزاله كرة القدم مجرد خبر عادي في الوسط الرياضي، بل حمل في طياته مشاعر مختلطة من الفرح والفراق وجاءت صداه قوياً بين محبيه، خصوصاً أن نجم الزمالك ظهر وهو يبكي أثناء حديثه على شاشة «إم بي سي مصر 2» مخاطباً جمهور فريقه، مما يدل على عمق العلاقة التي جمعته بالقلعة البيضاء. وأعرب أحمد عبدالمقصود، مدرب الزمالك السابق، في منشور عبر «فيس بوك» عن سعادته العميقة لأنه شارك في رحلة شيكابالا مع الفريق، موجهاً له التحية باعتباره نعم القائد والأخ، وأن الصعوبات التي واجهتها النادي لم تؤثر على عزيمتهما المشتركة، كما أشاد بلمسات اللاعب الفني داخل الملعب والنجاحات التي حصدها خلال مسيرته الرائعة.

نعم القائد وأسطورة: كيف أثر شيكابالا في تاريخ نادي الزمالك؟

بالحديث عن نعم القائد وأسطورة، لا يمكن إنكار المكانة التي حجزها شيكابالا في قلوب الجماهير البيضاء عبر السنوات، إذ كان أحد أهم العناصر المؤثرة في تشكيلة الفريق، ونجح في قيادة الفريق إلى العديد من الألقاب رغم الظروف الصعبة التي عايشها النادي، مما جعله مصدر إلهام لكل الجيل الصاعد. تميز الأباتشي بموهبته الفريدة وأسلوبه الساحر في اللعب، و استطاع أن يحفر اسمه بين أعظم لاعبي تاريخ الزمالك. لا يقتصر تأثيره على أرض الملعب فقط بل تجاوز ذلك ليكون قدوة ومثالاً حياً على الإخلاص والاجتهاد والروح القتالية التي يتطلبها تمثيل نادي كبير.

نعم القائد وأسطورة: دور أحمد عبدالمقصود في تدريب شيكابالا

عندما نتحدث عن نعم القائد وأسطورة فإننا لا نفصل دور أحمد عبدالمقصود الذي تولى تدريب شيكابالا في فترة حرجة من موسم الفريق، قبل بداية عام 2023، حيث كان مدربًا عامًا ضمن الجهاز الفني بقيادة البرتغالي جيسفالدو فيريرا. هذه الفترة أسهمت بشكل واضح في تعزيز الأداء الفني للاعب وفي تجاوزه لتحديات عديدة داخلياً وخارجياً. العلاقة بين المدرب واللاعب لم تكن تعليمية ومحترفة فقط، بل بلغت حد الأخوة التي مكّنت الفريق من تحقيق بطولات عدة رغم الصعوبات. هذا وكتب عبدالمقصود على «فيس بوك»: «كنت نعم القائد والفارس الذي اقتدى به الجميع»، معبراً عن اشتياقه الشديد لإبداعاته ولمساته الساحرة التي كان يتركها داخل الملعب.

• تميز شيكابالا بقيادته الفريدة لفريق الزمالك
• استطاع التغلب على أصعب الظروف المحيطة بالفريق
• كان مصدر إلهام للجيل الجديد من اللاعبين
• حافظ على مكانته كأيقونة في تاريخ القلعة البيضاء
• حصد مع الفريق العديد من البطولات المحلية والقارية

يبقى شيكابالا نعم القائد وأسطورة في ذاكرة الزمالك وجماهيره، لا فقط لما قدمه على أرض الملعب بل لما مثّله من روح وشخصية تضيف للفريق بعداً أكبر من مجرد لاعب كرة، وكلمات عبدالمقصود تعكس بكل بساطة حبه وتقديره لمن كان أخاً وصديقاً وزميلاً على الدوام.