مشروع إعادة بناء استاد النادي المصري يمثل إنجازًا رياضيًا واستثمارًا حضاريًا يعكس اهتمام الدولة المصرية بتطوير البنية التحتية للرياضة. تأتي هذه الخطوة بتوجيهات رئاسية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يُولي اهتمامًا خاصًا بدعم الرياضة في المحافظات، ومن أبرزها محافظة بورسعيد ومشروع إعادة بناء استاد النادي المصري في موقعه التاريخي بحي المناخ. يعكس هذا التوجه حرص القيادة على تحقيق رضا المواطنين ودعم الأنشطة الرياضية محليًا.
أهمية مشروع إعادة بناء استاد النادي المصري
لا تُعتبر عملية إعادة بناء استاد النادي المصري مجرد مشروع رياضي فحسب، بل هي تطوير حضاري يعكس الهوية الرياضية والتراثية للمنطقة. إذ يعزز الاستاد الجديد من البنية الرياضية ويساهم في تنشيط الاقتصاد المحلي من خلال جذب المزيد من الفعاليات والمباريات. كما يدعم المشروع طموحات المجتمع البورسعيدي وخاصة عشاق النادي المصري الذي يُعد رمزًا رياضيًا لمحافظة بورسعيد وأحد أعرق الأندية المصرية.
دور القيادة السياسية في دعم المشروع
لقي هذا المشروع دفعة حقيقية بفضل الدعم الرئاسي والتنسيق الحكومي، حيث أشاد النائب الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة، بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي والمتابعة الحثيثة لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي. كما تُعد الاجتماعات الدورية مع الجهات المعنية، وأبرزها شركة وادي النيل للمقاولات والمكتب الاستشاري التابع للكلية الفنية العسكرية، أحد المحاور الأساسية للالتزام بتنفيذ المشروع وفق أعلى المعايير.